الخاتمة

12.2K 275 38
                                    

كان قصر نور الدين يستعد للاحتفال بحفل الخطوبة كان الجميع سعداء بخبر حمل ياقوت
وسيف في حالة نشاط غير عادية وسعادة وفرحة تغمره
كانت الزينة تملئ القصر والموسيقي والجميع يعمل علي قدم وساق

في غرفة البنات
ايسل : انا مش مصدقة النهاردة فرحي معقول انا عروسه
رازران بسخريه : وانتي من فصيلة الطيور مثلا ما اكيد في يوم من الايام هتكوني عروسه
اسيل بضحك: ايسل مش في وعيها حاليا لازم نستحملها دي حلم عمرها اتحقق وخلاص هي وكريم ارتبطوا
ايسل بغضب : انا غلطانه اني قولت لخالو عاوزة جناح لنا كلنا نجهز فيه المفروض تكون كل واحدة لوحدها
رازان بسخريه : علي اساس اني عشقاكي في الظلمه كل ما في الموضوع اني حبيت افتح صفحة جديدة واشارككم فرحتكم بس انا ندمت حقيقي ندمت
انفجرت البنات من الضحك علي رازان ونظرات ايسل الشرسه لها
ياقوت بأبتسامه حب : اجمل حاجه حصلت اننا اتجمعنا وكل واحدة مننا فهمت التانيه وعرفت طريقتها ورسمت حياتها
لتبادلها رازان ابتسامتها بصدق وحب وتومئ لها بتفهم وهي حقا ستحاول ان تتقدم للأمام وستعمل علي تطوير ذاتها وايضا هناك مشروع جديد ستعمل عليه ووسط كل هذا لا تعرف لماذا خطر ببالها بشير السائق المسكين منذ ذلك اليوم وهو في ذاكرتها ملامحه وهيئته تظهر عكس ما اخبرها به هناك شئ خاطئ لا تعرفه نفضت افكارها سريعا وظلت تتابع مشاكسه البنات باستمتاع

خرجت ياقوت من جناح البنات لتجد نفسها محمولة في الهواء سرعان ما ابتسمت لمعرفتها هويته فهو حبيبها
يدخل بها جناحه قائلا بتذمر ومازالت محمولة علي ذراعه
سيف : مش انا قولت نرتاح ومنفضلش واقفين فترة طويلة ولا انا كلامي مبقاش يفرق
ياقوت بحب وتفهم لما يشعر به فهو من بعد معرفته بخبر حملها يخاف ان يأتي طفلهم ويشاركه حبها ولكنها تحدثت بابتسامه : لا طبعا ياحبيبي انا بسمع كلامك وبدليل اني مرتاحه من بدري لكن انا قولت اساعدهم وبعدين كله عندي في كفة وحبيب قلبي في الكفة التانية
ليذوب هو في رقتها وحبها سيظل عاشق لتلك.الجنية ينحني ليقبلها ولكن طرقات علي الباب كانت طرقات قويه جعلتها تنتفض وتبتعد عنه اما هو فكان يعرف لمن هذه الطرقات ليتنهد ثم يقربها منه ويحتضنها ليسمح للطارق بالدخول
كان سالم والد ياقوت ليدخل وهو ينظر لوضعهم لتكشر ملامحه فهو مازال يكره سيف وايضا يغار علي ابنته التي اصبحت بعيده عنه
ليغير من ملامحه سريعا ليقترب من ياقوت ويأخذها من يد سيف ويرحل بهدوء متحججا انه يريد ان يريها شيئا تحت نظرات سيف المندهشه


حل المساء والجميع مستعد لحفل الخطوبة كانت البنات في ابهي زينتهم جمالهم طبيعي ابهر باسل وكريم ليأخذ كل منهم عروسه ويجلسوا بجانب بعضهم ويبدأ الحفل والجميع سعيد
كانت مفاجأة للكل ان الجد احمد قرر ان يكون عقد قران ايضا والزفاف بعدما تنتهي دراسه البنات

كانت ياقوت كتلة من الجمال تصل لدرجة الجنون سيف لم يتركها تتجول في المكان وحدها جعلها تجلس بجانب جدتها فريدة وشدد عليها ان لا تتحرك بمفردها لقد اوصلته لمرحلة الهوس بها

 (تكملة) عشق الياقوت ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن