نهاية أحببناها مريمية

11.2K 398 81
                                    

أحببناها مـريـمـيـه  (٢١)
والأخييييييييييييييييره

دلفا معا ومعاذ يحمل العلبه ووضعها على إحدى الطاولات وقام برفع الغطاء لتشهق رقيه بسعادة من تلك المفاجأه التي لم تتوقعها أبدًا .. بل إنها لم تتوقعها من معاذ نفسه .

معاذ بابتسامه :
- ها .. عجبك ؟

رقيه بدموع تترقرق في عينيها :
- أوي أوي .

معاذ بابتسامه :
- أوي أوي أي بس .. انتي شفتيه لسه ؟

رقيه بابتسامه :
- باين من تطبيقته إنه نفس فستان أحلامي .

اقترب معاذ محاوطًا وجهها بحنان :
- والحلم بقا حقيقه وأي حلم عشان أميرتي هيبقى حقيقه .

أدمعت هذه المرة لتحتضنه بقوة وهي تتمتم :
- ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا .

مسد معاذ ظهرها بحنان متمتمًا :
- ولا يحرمني منك يا حبيبتي .

رقيه بهدوء :
- انت عرفت تفصيلته منين بقا ؟

معاذ وهو يحك مؤخرة رأسه :
- اا .. شهد .

رقيه :
-الخبيييثه .

ضحك معاذ لتضحك معه .. ولكن قاطعهما صوت شهد التي تقف عند الدرج وهي تنظر لهما بابتسامه :
- أجيب شجره واتنين لمون ؟

معاذ :
- يا بااااي .. أنا طالع أغير وانزل عشان تعشوني .

شهد بضحكه :
- اهرب اهرب .

ضربها معاذ على مؤخرة رأسها بمزاح متمتمًا :
- هيوحشني قفاكي بعد ما تتجوزي .

ضحكت رقيه عليها بينما نظرت شهد لها في غيظ قبل أن يدخلا للمطبخ ويحضرا العشاء معًا .

--*-----*-----*-----*-----*-----*-----*-----*-----*--

دلف إسلام إلى المنزل بعدما عاد من عمله منهكًا لتقابله مريم بابتسامه :
- حمد الله على سلامتك .

إسلام رافعًا إحدى حاجبيه :
- الله يسلمك .. خير ؟

مريم :
- ما تتصل على أروى وتستأذن باباها وتيجوا نخرج كلنا .

إسلام بعدم فهم :
- نخرج فين ؟.. وبعدين لو هخرج مع مراتي هتتحشري في النص ليه ؟ وانتي خارجه مع جوزك أتحشر أنا ليه ؟

مريم بغيظ :
- غير جو انت وأروى يا عمنا .

إسلام بتفكير :
- اممم .. فكره مش بطاله .. خلاص مااااشي .

وبالفعل هاتف إسلام والد أروى واستأذنه وقد تحدث لأروى وأخبرها أنه سيمر عليها خلال ساعه .

وفي أقل من نصف ساعة كانت مريم قد ارتدت فستانها النبيتي الذي يتزين بسبع وردات بيضاء تنتشر على الفستان من الأسفل وينزل من الخصر باتساع معقول ويتخصره حزام أبيض بتوكة ذهبيه بينما يتزين من الصدر بصف أزرار بيضاء حتى الحزام .. وبأكمام طويلة تنتهي إسورتها بكم مخروطي واسع .. وقد ارتدت عليه ذاك الخمار الأبيض ببونيه ذهبي .. ليصل لمسامعها صوت الباب الذي أعلن عن وصول جود .

أحببناها مريمية   ( ٣ أجزاء ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن