قضاء ونصيب ♥️
الجزء الثاني من " أحببناها مـريـمـيـة" ♥️
بقلمـ : دنـيا الشملول ♥️الحلقه السابعة عشر ♥️
جلس إسلام متربعًا على الفراش أمامها وهو يومئ بابتسامة هادئة لتفرك أريج يديها معًا تحاول إيجاد كلمات يمكنها أن تتحدث بها ..
أمسك إسلام بيدها متحدثًا بهدوء :
- الموضوع صعب أوي كده ؟نظرت أريج لعينيه مباشرة وتمتمت بهدوء :
- بابا أنا .. أنا ..أخفضت بصرها سريعًا وهي تتابع :
- أنا بحب وليد .صدمته العبارة .. فهو لم يتوقع أبدًا أن يكون الأمر متعلقًا بشئ كهذا ..
أريج وقد اغرورقت عينيها بالدموع :
- ما حدش يعرف صدقني .. أنا ..إنتبه إسلام لنفسه وتحدث بسرعة :
- ريجو حبيبتي .. الحب لا هو حرام ولا عيب .. ولا شئ تخجلي منه .. بس يكون حرام لو سمحتيله يتحكم في أفعالك وردود أفعالك .. ويكون عيب لو اتماديتي في إظهاره بدون وجه حق .. وتخجلي منه لو غلطتي بإسم الحب .. وليد ابن عمتك زين الرجال وألف من تتمناه زوج ليها بأخلاقه وطيبته وحنيته وأدبه واحترامه .. وألف من يتمناه زوج لبنته .. وأنا بحييكي بجد إن قلبك اختار شخص زي وليد .. لكن حبيبتي أنا واثق فيكي إنك هتقدري تحجمي مشاعرك وتحطي لها حدود .. وواثق إنك تقدري تحكمي عقلك قبل قلبك .. مش هقولك لا ما ينفعش .. لكن هقولك قربي من ربنا أكتر واطلبيه من ربنا في صلاتك .. مشاعرك في قلبك .. وعقلك يمشيكي للطريق الصح .نظرت أريج تجاه إسلام بعيون دامعة وهي تسأله بحذر :
- يعني .. يعني مش زعلان مني ؟حاوط إسلام وجنتيها بابتسامة وهو يُفصح بهدوء تام :
- أزعل منك ليه ياحبيبة بابا !.. إحنا ما بنتحكمش في قلوبنا ولا لينا سلطة عليها للأسف .. لكن نقدر نحجم مشاعرنا ونسيطر على ردود أفعالنا .. نستعفف الحب في قلوبنا ونطلب المحبوب في صلاتنا .. واتأكدي إنك طالما لجأتي لربنا يبقى عمره ما هيخذلك أبدًا ولا هيردك خائبة .. إتفقنا ؟أومأت أريج تباعًا .. ليتابع إسلام بصوت منخفض وهو ينظر حوله بترقب مصطنع :
- أقولك على حاجه وتخليها في سرِّك ؟أريج بانتباه :
- ايه ؟!إسلام بابتسامة وصوته لا يزال منخفضًا :
- أمك حبتني في نفس الفترة اللي حبيتها فيها .. وما اكتشفتش كده إلا بعد كتب الكتاب .. بس بعد كتب الكتاب اتحولت من أروى هادية عاقلة راسية لـ أروي دلال وقلة أدب .ضحكت أريج بقوه قبل أن تُلقي بنفسها بين أحضان إسلام ليشدد هو عليها داخل أحضانه وهو يحذرها :
- إوعي تعرف .أريج ولاتزال تضحك :
- ما تخفش سرك في ميكرفون .دفعها إسلام وهو يهددها وسبابته أمام وجهها :
- طب بس أشم خبر إنك قولتيلها حاجه وأنا أعلقك في السقف .
أنت تقرأ
أحببناها مريمية ( ٣ أجزاء )
Narrativa generaleإنها نصائح لكل قارئ وقارئة أكثر من كونها رواية متداوله ..