let's not fall in love

الجزء الرابع و العشرون

#كلهم عبروا بجانبي إلا أنت عبرت من خلالي.

نزلت من السيارة التي تخص براين، حيث رافقنا جاستن و هيتشان. كنت محصورة بين مجموعة من الفتيان الحمقى.
توجهت نحو الفتيات عندما قاموا بركن سياراتهم داخل الحديقة الأمامية للمنزل.

حدقت بالمنزل الذي يبدو بعيدا لشدة كبر الحديقة. لكنني لم أنصدم. اعتدت على هذا بالفعل..
المنزل لم يكن مكتظا كثيرا بالداخل الا أن هناك قدرا لا بأس به من الخدم؛ هم كانوا ينحون جميعهم لنا بينما نمشي بينهم. حرصت على ان ارد الانحناء لهن. نقرة على كتفي جعلتني استدير يمينا نحو هيتشان.

"لا تحتاجين للانحناء لهم"
همس قرب أذني بطريقة تُمَكِّنُ الرفاق من سماعه.

"لماذا تفعلين على أية حال؟ انا آتي لهنا أحيانا بحجة البحث عن الزعيم فقط لينحني لي الجميع لأنني من معارفه.. أعني أشعر بأن سلطتي واسعة"
جاستن أضاف و هو يبتسم ببلاهة و كل ما فعلته أنا و الجميع هو التحديق به. هيتشان كان الوحيد الذي شاركه القهقة.

"حمقى!"
شينبي قامت بصفع جبهتها بيدها.

تبعنا أحد الخدم نحو القاعة التي يجلس بها المدعوون. كان هناك ناس من جميع الأعمار. الرفاق تفرقوا و يبدو أنهم بعض المتواجدين هنا بالفعل.

"سيدة روز. أصدقاء السيد الصغير هنا"
حولت نظري أمامي  حيث الخادم الذي قادنا لهنا كان يخاطب احدى السيدات التي كانت تجلس مع مجموعة من النساء.

وقفت هي و الرفاق باشروا بالتوجه نحوها و عناقها و أنا انضممت لهم أقف دون فعل شيء. المرأة كانت جميلة جدا، شعرها البني كانت مصففا بطريقة بسيطة و لكنه جميل. كانت ترتدي فستانا طويلا أسود اللون مع بعض الإضافات باللأبيض. تضع مكياجا خفيفا و مجوهراتها أكملت مظهرها. هي لا تبدو كبيرة كثيرا بالسن.

"من تكون هذه الصغيرة؟ لا أظن أنني التقيتها من قبل"
حولت نظرها بيني و بين الرفاق. وقفت بشكل معتدل و انحنيت لها.

"كانغ أونمي. نحن تعرفنا عليها مؤخرا"
براين تحدث قبلي و أنا أومأت مجارية له.

"أتمنى أن مارك لطيف معكِ على الأقل. هو لديه مزاج سيء بالعادة"
حدقت بها ثم بالرفاق.

"انها والدته.."
شينبي أخبرتني بصوت منخفض و أنا حولت نظري نحوها مجددا.
هذه والدته اذن! الآن أفهم من أين حصل على ذلك الوجه.

هي فتحت يديها لي لتعانقني و أنا لم أرفض ذلك.

"اسمكِ جميل"
تحدثت بعدما ابتعدت عنها، "لقد سمعت الخادم و هو يناديك منذ لحظات"، أضفت قبل أن يحصل سوء فهم.