let's not fall in love

الجزء العشرون

#أَحَبَّتْهُ من طرف واحد كلوحة و جدار، هي متعلقة به و هو لم ينظرإليها يوما.

أبعدت يد هانبين عني ثم استدرت مجددا أركض نحوه. كان بنفس الوضعية السابقة. عبرت الطريق دون أن ألتفت للسيارات التي كانت تمر بسرعة.

"توقفوا!"
صرخت فورما صرت أبعد عنهم بعض الأمتار. نظر الاثنان لي و جي وون كان يغلق يغمض عينيه بينما يمسك ببطنه بألم. وحوش!

"ماذا لدينا هنا؟ فتاة جميلة ترمي نفسها بيننا بارادتها"
الشخص الذي كان يستند للجدار عدل وقوفه و رمى سيجارته قرب جسد جي وون. شددت على قبضتي و حاولت الظهور بمظهر قوي. جسد سحبني يجعلني خلفه عندما ذلك الوغد كان يقترب مني أكثر.

"ان لم تبتعدوا سنستدعي الشرطة"
هانبين تحدث و يده كانت ما تزال ممسكة بخاصتي بينما يخيفني خلفه. الصمت احتل المكان لبعض الوقت، دعيت أن لا يحاول الهجوم على هانبين أيضا، سيتأذى بسببي.

"فلنتحرك، لقد حظينا بالكثير من المتعة بات الأمر مملا"
أحدهما تحدث؛ سمعت صوت أقدام تبتعد عنا. زفرت طويلا ثم تحركت نحو جي وون بسرعة. ناديته لكنه لا يفتح عينيه، لقد أغمي عليه..

"ساعده هانبين، سأتصل بالإسعاف"
حاولت الحفاظ على صوتي مستقر، أخرجت هاتفي و يدي كانت ترتجف. اتصلت ثم قرفصت أحدق بوجهه، لقد قاموا بتشويهه حرفيا.

هانبين:"هيا لقد وصلت الإسعاف"
رفعت نظري للأعلى، كان يمد يده لي ليساعدني على الوقوف، أمسكت بها ثم وقفت و نظري لم يستطع مغادرة جي وون بينما كانوا يقومون بحمله و وضعه فوق النقالة ثم ادخاله للشاحنة. صعدنا معه أيضا. كيف تحول الأمر هكذا؟ كنا سنخرج لنستمتع قليلا فوجدنا أنفسنا متوجهين للمشفى.

وقفت تزامنا مع هانبين فورما خرج الطبيب من الغرفة التي يتواجد بها جي وون. توجه نحونا.

"هل هو بخير؟"
سألت.

"لديه تمزق طفيف بعضلات بطنه، ليس بالأمر الخطير. سنبقيه لدينا لأيام معدودة لنتأكد من أن صحته لن تتدهور"
تحدث بهدوء و هذا ما جعلني أرتاح قليلا. هو يستحق القليل من هذا، القليل فقط.

هانبين:"هل نستطيع رؤيته الآن؟"

"هو نائم الآن. من الأفضل لو تعودا بالغد.."
الطبيب تحدث، نحن أومأنا له بتفهم. ذهب و أنا و هانبين نظرنا لبعضنا.

"فلنذهب الآن، سأوصلكِ للمنزل"
أحاط كتفاي بذراعي و جعلني أمشي معه. أشعر بالتعب فجأة. أنا أكافح لأفتح عيناي، أريد أن أنام.
دخلت للمنزل بعدما ودعت هانبين، كنت أشعر ببعض الجوع لكنني كنت متعبة لدرجة أنني لم أفعل شيئا، لم آكل، لم أستحم، لم أغير ملابسي حتى، رميت بنفسي فوق فراشي و أغمضت عيناي.