#أتعمدك، أعكس اتجاهي، أصادفك، و أسرق نظرة و أتجاهلك.
خرجت من الحمام أضع منشفتي حول جسدي.
كل ما حدث اليوم أُعِيدَ براسي مرات عديدة.
اعرف بانه يجدر بي الابتعاد عنهم الآن حتى أحمي نفسي لكنني لست خائفة منهم بل أشعر بالفضول. حول ما قاله هيتشان..
أنا لا أعلم هل مارك شخص مخيف حقا.
تنهدت أخرج ملابسي من الخزانة. وضعت القميص الواسع قميص الأكمام و سروالي القصير المريح.
وضعت مرطب بشرتي و شعري قبل أن أجففه، أكره الخلود للنوم بشعر مبتل.
أطلقت تنهيدة راحة عندما رميت بنفسي على فراشي. أغمضت عيناي عندما شعرت بثقلهما.
خرجت من المدرسة مساء، لا أحد منهم حضر اليوم.
مشيت للمنزل مع هانبين، ودعته و راقبته حتى تأكدت بأنه غادر. عدت أدراجي أبحث عن سيارة أجرة. لا أعرف لماذا لا أستطيع اخبار هانبين بأي شيء حول ما يحدث معي، هو الذي اعتاد أن يعرف دون أتحدث حتى، ما الذي تغير؟
نزلت من السيارة عندما وصلنا للموقع المطلوب. أخذت نفسا عميقا، لأنني لا أعرف ما الذي أفعله هنا و أعلم بأنني سأندم على تهوري لعودتي لهذا المكان.
خطوت نحو المنزل، كان فارغا.. نظرت للباب الذي يقابلني. فتحته و استعنت بضوء هاتفي هذه المرة لرؤية أوضح.
أقفلت هاتفي أضعه بحقيبتي عندما وصلت للحديقة.
قطعت كل المسافة نحو الباب، دفعته و لم يكن مغلقا. أليس من المفترض أن يكون هذا مقرا سريا؟
تجاهلت ذلك و خطوت للداخل. بعض الأشخاص كانوا منتشرين هنا و هناك بالفعل. حاولت عدم جذب انتباههم بينما أمشي بينهم أبحث عن أحد أعرفه بينهم؛ لكن لم يظهر أحد.
صعدت للأعلى أمشي بالرواق الطويل، رجلاي توقفا أمام أحد الأبواب عندما سمعت صوت مألوف،
"لم يحدث هذا من قبل، ما الذي جعلكم تتقربون من شخص ما هذه المرة؟ أنتم تعرفون أنكم ممنوعون من فعل ذلك!"
صرخ يجعلني أجفل من مكاني. تبا هل هو يتحدث عني! اقتربت أضع أذني على الباب لأسمع ما يقولونه بشكل جيد.
هيتشان:"نحن كنا نحاول مساعدتها لان جي وون شخص مخيف، ا-"
"اخرس، ماذا؟ جي وون شخص مخيف؟ لا يجب عليك الاهتمام بذلك، انت يجب عليك اتباع التعليمات فحسب. انت تنتمي لنا لي هيتشان، لا تنسى ذلك. انظروا لما فعلتموه الآن!"
صراخه ازداد لكنني حاربت خوفي أفتح الباب.
"لماذا تلقي باللوم عليهم؟ انت من احضرتني هنا"
تسربت الكلمات من فمي و صرت محط جميع الأنظار.
مارك واقف يضع يديه على خصره بينما ملامح وجهه معكرة؛ يقابل هيتشان، يوجونغ، شينبي الجالسين بأريكة كبيرة. مكتب ضخم كان خلف مارك. الغرفة مظلمة نوعا ما.
شخصان لم أستطع تمييزها كان واقفان خلف مارك.
مارك:"ما الذي تفعلينه هنا مجددا؟"
رفع حاجبه و دفع لسانه ضد خده بغضب.
"ليس و كانه من الخطئ ان تكون شخصا جيدا.."
تجاهلت كلماته انظر للجالسين ثم اعيد نظري له.
أنت تقرأ
let's not fall in love
Fiksi Penggemarلا تتوقعي الكثير مني، لا أريد أن أخسرك أيضا، قبل أن تصبح الأمور معقدة، قبل أن تتأذي، لا تثقي بي.
