الجزء الثاني و الأربعون

1.6K 103 202
                                    

#هل ستبقين معي ان أخبرتك عن عثراتي وسقطاتي؟ هل ستظل نظرتكِ كما هي إن أزلت لكِ الستار عن كل ما تحمله روحي من جروح و آلام و حزن؟ هل ستتمسكين بي جيدا؟ هل ستكونين بجواري دائما و ترافقين قلبي وقت حزنه؟ هل ستحاولين إخراجي من كل ما أنا به؟ أعتقد أنكِ لن تستطيعي، و لا أعتقد أن أحدا يستطيع.




















نظرت ليده التي كانت ما تزال ممسكة برغسي. كان يمشي بخطوات بطيئة. لم أعرف ان كان يجدر بي قول شيء ما أم انتظاره حتى يقرر هو التكلم.

"هل أنت بخير؟"
سألت عندما كنا على وشك الوصول للسيارة.

"أجل"
أجاب.

توقفت عن المشي عندما صرنا أمام السيارة، ما جعله يتوقف هو أيضا. أفلت يدي تزامنا مع استدارته نحوي.

"لسنا مضطران للذهاب، بامكاننا العودة للمقر"
تحدثت. نفى هو برأسه و قبل أن يتحدث هاتفه رن. أخرجه من جيبه ثم نظر نحوي،"انه جاس"، أعلمني و أنا أومأت.

قام بضغط زر الرد و قام بوضعه بوضع مكبر الصوت.

"زعيم ألن تأتي؟"
جاستن تحدث على الفور، كان يصرخ قليلا بسبب صوت الموسيقى التي كانت تصدر من الخلف.

"أونمي اختفت أيضا زعيم، ربما كانت تنتظر قدومك لكنها غضبت لأنك لم تظهر"
أضاف بنفس النبرة.

"انها معي"
مارك أجاب يلقي نظرة علي.

"حقا؟ هذا جيد.."
طريقة كلامه و هو يصرخ هكذا لطيفة.

"أين أنتما اذن؟"
أضاف.

"لسنا بعيدين عن المقر"

"جيد نحن ننتظر قدومكما لنفتح الهدايا، أسرعا"
مارك رفع احدى حاجبيه ينظر نحوي، ضحكت بينما أنفي برأسي، أعرف ما الذي سيفعله الآن.

"هل أنت قمت باعطائي أمرا للتو جاس؟"
ابتسمت بخفة بينما اقترب منه أحيط خصره بكلتا بيداي و أسند رأسي لكتفه،"لا تستخدم سلطتك كثيرا"، تحدثت بهمس.

"لم أقصد أن آمرك زعيم.. لكن عليكما العودة الآن، أعرف أنكما ترغبان بفعل بعض الأشياء لكنكما تستطيعان تأجيل ذلك لآخر الليل، تعرف-"

"الاهي جاستن أعطني الهاتف اللعين"
صوت جاستن اختفى و ظهر صوت هيتشان.

"زعيم لا داعي للعجلة. بامكانكما قضاء الوقت مع بعضكما نحن سنبقى مستيقظين طوال الليل بكل الأحوال، الجولة الأخيرة من لعبتنا ستكون اليوم ليلا"
هيتشان قال ما جعلني أضحك.

let's not fall in love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن