let's not fall in love

الجزء الرابع عشر

#كلما ومضت نجمة ملأني يقين بأن السماء قد التقطت لابتسامتك صورة.

"علي العودة للمنزل"
تحدثت اعدل وقفتي.

"اتيتِ لهنا فقط لاجل اخباري بذلك؟"
قال يحافظ على تعابيره المعتادة.

"اجل"
اومئت. مشى عائدا للغرفة لأتبعه. حمل سترته التي كانت مستقرة فوق الاريكة.

"ساوصلك هيا"
رفعت حاجباي، انا لم اتوقع ذلك.

"لا باس، ساستقل سيارة اجرة"
حمل مفاتيحه من فوق المكتب و تجاهل ما قلته. خرج من الغرفة لأمشي خلفه للأسفل نحو غرفة المعيشة.
الرفاق كانوا لا يزالون جالسين هناك.

"انت ذاهب لمكان ما زعيم؟"
براين تحدث و للتو لاحظت أنه انضم اليهم.

"اجل قم بما طلبته منك سابقا. لن اتاخر"
مارك تحدث يتخطاهم للخارج. يوجونغ اشارت لي برأسها نحوه و بدا الجميع مستغربين من سبب ذهابي معه. نفيت برأسي و أدرت رأسي ألحقه للخارج.
رأيت سيارته مركونة بجانب الطريق، أخذت نفسا قبل أن أمشي نحوها. توقفت عندما صرت أقف أمامها.

"اصعدي"
صوته خلفي جعلني أجفل، من أين أتى!

"لا داعي لذلك حقا"
استدرت نحوه و تحدثت و أنا أعني كل كلمة أقولها.

"اصعدي فحسب انا لدي بعض الأعمال بالفعل هل اعتقدت انني ساذهب من اجلك؟"
كنت شاكرة لطريقته هذه في فعل كل شيء، هذا يقلل من احراجي.
صعدت بعدما مشى هو للباب الآخر. سيارته كانت مشبعة بعطره، مثل تلك المرة. رمى سترته بالمقعد الخلفي باهمال.

"هل اعطيك العنوان؟"
وضع المفتاح بمكانه و شغل السيارة. ضغط زرا بجانبه يجعل جميع النوافذ تنزل.

"انا اعرفه بالفعل"
تحدث بينما باشر القيادة، لكنني متأكدة بأنه لم يوصلني لمنزلي من قبل.

"لماذا انت تعرف عنوان منزلي؟"
كنت أنظر له بينما نظره كان مثبتا على الطريق. حتى طريقته في القيادة رائعة، هو يسند مرفقه الى النافذة المفتوحة و يمسك المقود بيد واحدة.

"نحن نعرف الكثير من المعلومات عنكِ، اكثر مما تتخيلين"
فتحت فمي بغير تصديق.

"هل انتم تحفرون في حياتي الشخصية؟"

"انتِ التي تحفر في حياتنا الشخصية على ما اعتقد"
رفع حاجبه بينما رمى بنظرة لي من المرآة الأمامية. صمتت حتى لا نتعمق في الحديث حول ذلك. حولت نظري للطريق، المكان مظلم.. اتسائل ان كانت امي قد عادت للمنزل بالفعل.
نسمة هواء لامست بشرتي جعلتني أترجف لا اراديا.

"هل تشعرين بالبرد؟"
نظرت نحوه عندما تحدث. أومئت دون أن أتحدث.
اعتقدت بأنه سيسخر مني أو يضايقني لكنه أبعد يده عن النافذة و ضغط الزر يغلق النوافذ.