الجزء السابع عشر

2.1K 158 50
                                    

#اعتقدت انني ساكون بخير. لكن منذ اللحظة التي افتح عيناي بها، افكر بك.


















مشيت بين الجميع الواقفين بشكل عشوائي مستعدين لمغادرة المكان. لا أحد من الرفاق حاول التقدم و التحدث معي. عندما نظرت جانبا، لاحظت أن سيندي كانت هنا أيضا، لكن يبدو بأنها أتت مجبرة؛ كانت تحمل هاتفها و تضحك بينما تنظر له، هي لا تأبه بما يحدث حولها حقا، و لكنني أعتقد أن مزاجها جيد لأنهم سيقطعون علاقتهم معي.

"براين.."
ناديته عندما صرت أقف قربه، كان هو يستند لسيارته، نظر لي و مشى نحوي.

"طلب مني مارك الذهاب معك"
تحدثت بهدوء و ما قاله لي قبل قليل استمر بالتردد برأسي كلما ذكرت اسمه. بحثت بعيناي عنه بالأرجاء لكن لا أثر له؛ هو غادر على الأرجح، لقد ضيع وقتا كافيا بسببي بالفعل.

"أعلم لقد كنت أنتظرك، أنتِ بخير الآن؟"
تفحص وجهي يقلقوا انا ابتسمت بخفة.

"بالطبع أنا فتاة قوية كما تعلم"
ابتسم لي بالمقابل و استدار نحو باب السيارة يفتحه لي، ساعدني بالصعود و أغلق الباب بعدما صرت بالداخل.
صعد هو من الجهة الأخرى و وضع المفتاح، "لماذا أصرّ على ذهابي معك على أية حال؟"، راقبت يده و هي تدير المفتاح لتشتغل السيارة. رفعت رأسي له عندما ضحك بصوت منخفض.

"أنا لا أحاول التفاخر لكنني الوحيد الناضج بين كل أولئك الأطفال، أنظري لثلاثتهم فحسب!"
حولت نظري حيث كان يشير هو، يوجونغ، جاستن و هيتشان، كان يتدافعون أمام احدى السيارات. ضحكت رغم كل المشاعر التي داخلي. لا زلت أجهل كيف انضم أشخاص مثلهم لهذه المنظمة.

لوحت لبراين بعدما نزلت من السيارة و راقبت سيارته و هي تبتعد عني. دخلت الصيدلية التي كانت أمامي، علي شراء بعض الأدوية، أشعر بأن رأسي سينفجر.
خرجت أحمل كيس الأدوية بيدي. كنت أتعمد المشي ببطئ، لم أكن أرغب بمواجهة أمي، أنا أشعر بالاستياء بالفعل، لو أنها صرخت بوجهي هي أيضا دون أن تعرف ما حل بي، لا أعرف كيف ستكون ردة فعلي حقا.

زفرت آخر مرة قبل أن أضع يدي فوق المقبض، حاولت فتح الباب لكنه كان مغلق. وضعت يدي بجيبي أبحث عن المفتاح، رائع، أنا لا أحمل مفتاحي معي.. طرقت الباب و حاولت التفكير بحجة مناسبة عن سبب تأخري أخبر بها أمي.
فتحت أمي الباب و نظرت لها بتردد، عادت بخطواتها للخلف قليلا تسمح لي بالدخول.

"كيف كان يومك؟"
باشرت الحديث فورما أغلقت الباب خلفي. حاولت تجنب النظر بعينيها.

"كان جيدا.."
تحدثت بصوت منخفض، أومأت و بقيت واقفة تحدق بي.

"أنا، لقد، لم أعلم بأنني سأصل متأخرة اليوم، لقد-"

let's not fall in love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن