السلام عليكم ، أريد أن أخبركم أنني مرضت و سوف أتوقف عن الكتابة حتى يزول المرض إن شاء الله ، ادعولي أرجوكم . غلاف للراوية هدية من الجميلة 🤍
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#كان يوهمها بكلامه الفارغ، كلما قال لها شيئا ازدادت اعجاباً به.
ابتسمت لنفسي بالمرآة مرة أخيرة بعد أن انتهيت من تجهيز نفسي، وضعت كعبي العالي ثم خرجت من الغرفة. توجهت لغرفة المعيشة أين كان جاي ينتظرني، حاولت الإسراع قدر الإمكان حتى لا نتأخر بسببي، هو مالك المطعم بعد كل شيء عليه أن يصل قبل ضيوفه.
"كيف أبدو؟" تقدمت أجعله يمنحني انتباهه، أعرف بأنه رأى الفستان بالفعل لكنني قمت بوضع مكياجي و تصفيف شعري و وضع المجوهرات ما جعل مظهري يتغير أكثر. أبعدت شعري للوراء حتى أريه الفستان بشكل أفضل. ابتسمت بخفة عندما وقف من مكانه يضع هاتفه بجيبه دون أن يبعد نظره عني.
هو من نوع الأشخاص الذين يستطيعون اخبارك بكل شيء من خلال نظراتهم دون حاجتهم لاستخدام الكلمات. كنت أبتعد عن ذلك النوع من الأشخاص لخمس سنوات كاملة، كنت أذكر نفسي بكل مرة أن لا أترك أحدا يخدعني بنظرة واحدة و بعض الكلمات التافهة، لم أرغب بأن أشعر بأنني مغفلة مجد لا أعتقد أنني مقتنعة أن جاي هو الوحيد الذي كان قادرا على تغيير نظرتي للأمور. لقد حاولت منح فرصة لبعض الرجال قبله، لكنني لم أستطع تقبل أي أحد منهم، كل شيء كان يبدو خاطئا. عندما تحدثت مع جاي للمرة الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة، بكل مرة كنت أراه، كان يبدو كل شيء صحيحا، و كأنه كان يناسب حياتي بشكل مثالي.
واصل النظر الي دون أن يقول شيئا، أملت رأسي قليلا،"هل أبدو جميلة لهذه الدرجة؟"، قلت أضحك بخفة. اقترب بضع خطوات اضافية و بدا كأنه ما يزال يفكر بما سيقوله،"فكرت بكل الكلمات التي أعرفها، لم أجد واحدة قادرة على وصفك بهذه اللحظة"، ابتسمت بخجل أعقد أصابعي ببعضها، مهما حاولت التظاهر بأنني لم أعد أخجل أمامه، أفشل بذلك بكل مرة.
"هذا ما يحدث معي بكل مرة أراك بها" أخبرته أقترب منه و أعدل ربطة عنقه بلطف،"كما أنني سأرافق رئيسا شابا ناجحا وسيما، كل فتاة ستكون حاضرة ستحاول جذب انتباهك، و ستحاول اخباري أنني لست جيدة كفاية لشخص مثلك من خلال نظراتها"، قلت دون أن أرفع نظري له، مسحت على سترته بعدما انتهيت من تعديل الربطة و ياقة القميص،"لهذا وضعت جهدا اضافيا بمظهري، لكنني أشعر أنني بالغت قليلا الآن".
