السلسله

547 28 1
                                    

من خمس سنين كان عندي اخت جميلة اسمها ملك مكنتش شقيقة كانت اختي من ابويا.. حبت شاب معاها في الكلية اسمه حازم ، كنت مهاجر كندا بقالي ٥ سنين اتصلت بيا وقالتلي

-- عبدالعزيز .. انا في شاب اسمه حازم معايا في الكلية حاسه نحيته براحة

ساعتها انا معترتضش ، قولتلها بس اتاكدي انه فعلا بيحبك ، ملك كانت بتعتبرني ابوها .. انا اكبر منها ب ٧ سنوات يعتبر انا ال مربيها بعد موت ابويا وهي صغيرة .. وفعلا جه اتقدم لاخويا توفيق ، بس كان ليه اخت اسمها سلمي ،  سلمي مكنتش موافقة علي الجوازة دي ، خصوصا اننا من عيلة صغيرة اوي ، وهما من اثرياء القوم هه ..

ملك اتصلت بيا وقالتلي بعدها ان سلمي معاملتها اتغيرت تماما .. وقالت انها موافقة ومن حبها فيها اديتها خاتم دهب ، بس من بعدها حالها اتغير ، ملك مبقتش ترد عليا .. لحد مجالي تليفون من اخويا توفيق

-- عبدالعزيز انا اسف اني مخبي عليك الفترة دي كلها ، انا مكنتش عايز اقلقك واقول فترة وهتعدي ، بس ال بيحصل ده مبيعديش ياعبدالعزيز ، ملك حالتها بتدهور يوم عن يوم !! ..

- في ايه ياتوفيق قلتتني خير ؟؟

- ملك حالها اتقلب ياعبدالعزيز ، ملك بقيت رفيعة جدا .. ملك بقيت تقول انها بتشوف حاجات غريبة ، كنت بعدي كل ده واقول توتر قبل الجواز ، بس اني اصحي الاقيها في الحمام بتقطع شراينها بالموس وبتضحك .. ده مقدرش اسكت عليه ياخويا ..

-- الخبر ده متقولش لحد .. ومطلعش الكلام ده برا ، هبعتلك دلوقتي ٥ الاف دولار ، ملك تتعالج في احسن مستشفي ، ملك ملهاش غيرنا ياتوفيق ؟ ..وهتتجوز وهتبقي احسن بنت في الدنيا وهنزل فرحها .. فاهم انا بقول ايه ؟؟ هنزل فرحها ياتوفيق ومش هكررها تاني ..

الوضع بقي اسواء واسواء ، مكنتش بحاول ارد عليه عشان عارف هيقول ايه .. بس اخر مكالمة بيني وبين توفيق كانت صعبة .. اتصل بيا الساعة ٢ بليل وهو بيقولي

-- عبدالعزيز .. انا خايف !
- في ايه ياتوفيق خير ؟

-- كانت قاعدة .. قاعدة قدام التفلزيون انا وهي ، الجو كان ساقعة ، سالتها ..

------

-- ملك انتي سايبه باب البلكونة بتاعتك مفتوح ..
+ ملك انا بكلمك انتي بتبصلي كده ليه ؟ ..

-------

-- خوفت من نظرتها ياعبدالعزيز ، واتحججت اني داخل اشوف البلكونة والبرد ده منين ، دخلت اوضتها اتفجأت .. كانت نايمة .. نايمة ياعبدالعزيز ، امال مين ال معايا براا !!.. انت لازم ترجع .. لازم ترجع صدقني انا خايف ..

كلامه رعبني في التليفون ، صوته ورعشته !! .. قررت اني انزل .. سيبت الشركة وصفيت ، كنت مكون مبلغ محترم .. قولت هظبط حياتي في مصر ..

حكايات العالم التالتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن