فى عالم ملئ بالقتلى والرؤس المقطوعه فى عالم ملئ بالمجون والفساد فى عالم ملئ بالسنة اللهب و النيران؛ الدخان اصبح كسحابه من الضباب يشعر انها النهايه، يشعر؟!! بل مؤمن انها النهايه، لكن لحظه افاق على ذلك النور القادم من تلك الزاويه يقترب الضوء اكثر و اكثر يا الله!!! تمتم بها مندهشاً من تلك التى اقتربت منه بدلا تتمايل بنعومه كملاك هبط من السماء السابعه بدايةً من حجابها الذى يشع نور و تلك الابتسامه الصافيه لتمد يدها كطوق نجاه من الطوفان نظر الى يدها ثم الى وجهها شجعته تلك البسمه الصافيه ليمسك يدها ولتكون النهايه لكن نهاية لظلامه و ماضيه الاسود.
استيقظ بطلانا "برهان اوغلوا" من نومه على هذا الحلم الذى يراوضه منذ مده.تلك الحسناء ذات الأعين العسليه التى هى اقرب الى انهار من العسل الصافى العتيق،اصبح يتجه و يلجأ للنوم حتى يرى ذلك الوجه البريى.وجد هاتفه يرن برقم صديقه المقرب مصطفى. منذ ان كانوا بالثانويه و هم اشد من أخوى و اصدقاء بالرغم من فارق السن بينهم الا ان مصطفى هو مرشد و الاب الروحي لبرهان.
امسك هذا البرهان هاتفه بكسل،مسح وجهه براحة يده ثم رفع الهاتف الى اذنه قائلا بصوت متحشرج من اثار النوم: صباح الخير..ماذا هناك
صاح مصطفى قائلاً بمرح معتاد: صباح الخير اخى الكسول لقد تجاوزت العاشره..ثم تابع بشك و تسال قائلاً: هل هو هذا الحلم مجدداً؟زفر ذلك الاربعينى بملل و حنق قائلاً بنوع من السام و الغضب الخفيف : اجل لقد اصبح امرا مزعج للغاية..لا اعرف لماذا تراوضنى..لمات ذكرنى بها.
مط مصطفى شفتيه قائلاً بهدوء و عقلانيه: اسمع ما حدث قد حدث ليس لديك ذنب في هذا الحادث إلين رحلت عن عالمناو جميعنا سنرحل،لكن ما يحدث معك قد تكون رسال لك منها،الموتى يرونا و يشاهدونا...انت لست بخير و لن تكون بخير..ابحث عن الصواب..اقترب من ربك..قد يكون بعدك عن الله هو سبب تلك الاحلام المزعجه
وقف برهان ثم مسح على شعره الكستنائى الغزير بتعب و ارهاق.
كلامه صحيح بل و صحيح مئة بالمئة هو يعلم انه لا مفر من الحديث معه.
همهم برهان قائلاً بحنق: حسنا مصطفى عندما نتقابل نتحدثمصطفى: اجل انا انتظرك ولا تتاخر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بشقه متوسطة الحجم تستيقظ بطلتنا اية فتاه مصرية ذات بشر
خمرية و اعين كحلها الله استيقظت علي صوت اذان الفجر يصدح بالمكان.
ازاحت الغطاء الكثيف عن جسدها الضئيل و طولها الفارع بكسل.امسكت بالمنبه الذى لم يتوقف عن الازعاج و اغلقته مكسل لكن ما ان استفاقت من نومها و مسحت وجهها بيدها حتى ابتسمت بفرح و راحه اخيرا سوف تعود الى مصر و اهلها،ياه أخيراً بعد 8 اعوام متواصله بعد بناء اسطورة أيه المصرى سوف تعود الى مصر.
سفقت بيدها بحماس ثم قفزت من علي السرير بفرح و طفوليه لا تليق بمقامها الرفيع،لكن فاجاه ذلك الدوار مره اخرى فور قفزهابسرعه،زفرت بتعب لا مشكله تذهب الى الطبيب حتى تعرف سبب ذلك الدوار. توضات و صلاة فردها و جلست تقرا وردها اليومى من القرآن الكريم ما ان انتهت حتى دق هاتفها برقم والدها محمد المصري
أنت تقرأ
اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله )
Romanceحاصله على المركز الاول في "شرقية"بتاريخ5/17 ، حاصله على المركز الثالث فى ( اثاره) بتاريخ 22/2 حاصله على المركز الثاني فى جراه بتاريخ 3/20 حاصله على المركز الاول في سرطان بتاريخ 17/3/2023 فى عالم ملئ بالقتلى والرؤس المقطوعه فى عالم ملئ بالمجون والفس...