الفصل الثامن عشر الجزء الثاني

2.2K 68 6
                                    

غضب غضب غضب الدماء فى عروقه تغلى مثل النار

يعلم أن ما قالة ليس هين و بالاخص لفتاه شرقية و أيضاً زوجته لكن فى اليومين الماضيان لا يعلم ما حدث اشتاق لها
احس بالامان و هى بمنزله فكر قليلاً فى امر التسعة اشهر لقد مر شهر و علاقتهم سيئه لا ينكر حين احتضنها قبل السفر تمنى ان يخبئها بين ضلوعه
قرر ان يحسن العلاقه و ان تكون المبادره منه لكن صدمته لثانى مره تصفعه و هو يقف كالابله اخذته قدمه لاحدى الحانات ليشرب يشرب؟!! عجيب منذ اسبوعين قرر ان يمتنع عن الشراب لكنه يريد ان ينسى

ينسى ماذا؟!! هو حقاً لا يعلم دلف للحانه طالبا النبيذ الابيض العتيق ظل يشرب و يفكر هل يعود المنزل و يصفعها ايضا ام يعود و يعتزر حقاً لو كانت احدى معادلات نيوتن لكان الامر اسهل

قطع تفكيره ذلك الصوت الذى دائما ما يسبب له الغثيان لا يعلم لما لم يكن سوى صوت وائل الذى جلس جانبه يطلب مشروبا ثم قال ساخرا: ما الامر سيد برهان الم تكف عن الشراب

برهان و هو يشرب كأسه: لا شأن لك

وائل ساخرا: يبدوا ان الامر كبير لا بد أن الامر متعلق بالنساء

نظر له برهان ببرود و لم يعقب

وائل بابتسامه سمجه: يبدوا ان الامر صحيح آيه اليس كذلك

برهان ببرود: و هل ستحل الامر

وائل و هو ينظر للسقف و على ثغره ابتسامت شر: امم اجل اسمح لى انت تحاول التودد اليها و هى منعتك اليس كذلك

برهان و بدأ يشعر بالثماله: هه يبدوا انها معروفه ثم تابع بثماله: اكثر النساء تعقيدا هى آيه
خبط على الطاوله التى امامه بثماله: ماذا افعل معها كلما اقتربت منها ابتعدت و كلما ابتعدت اقتربت هى

وائل بشر: لا تمنع المرأة نفسها عن زوجها الا اذا

برهان و هو يشرب كأسه: الا اذا ماذا

وائل بشر: اخطأت مع احدهم

رغم انه ثمل و ليس بوعيه الا ان به قوه تهد جبال لكمه ثم قال: تلك لزوجتى يا حقير

اقترب منه اسامه يبعده عن وائل قائلا: سيدي دعك منه و الان هيا قبل ان تتجمع الصحافه

نفض ذراع اسامه ثم اخذ جاكت بدلته و مشى مترنحا
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دخلت غرفتها لا
تعلم كيف صفعته هى لا تنكر انها اشتاقت له لكن كلامه اللزع

زجرت نفسها هو زوجها و يحق لة الاقتراب منها لكن صورته مع تلك الشقراء اشعلت نيران الغيره بقلبها غيره؟!! تمتمت قائلة: بجد bravo عليكى هنرجع للاول تانى ده كان بطل شرب اوف

افاقت على صوت صرير عجلاته الذى شق السكون حقا ارتعبت و خافت عليه لا تعلم كيف ارتدت حجابها و خرجت لاسامه صارخه فيه ان يذهب خلف

اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن