الفصل الحادى عشر

2.5K 72 9
                                    

شرعت آيه فى اعداد الطعام و قد حاولت الاسراع بقدر الامكان و قد استمعت الى خطواته فى المنزل و فوق كل هذا هذا افطارهم الاول معاً و قد يحمل الكثير من المفاجات التى قد او بالفعل لا ترغب ايه فى ان تحدث خرجت من المطبخ تضع الاطباق على الطاوله بعد ان تاكدت انه اتجه الى المرحاض و عادت الى المطبخ مرة اخرى تزفر بارتياح انه لم يراها . اتجهت الى المزياع حتى ترفع صوت القران الكريم قليلاً بالاخص عندما شعرت بخطواته تقترب من المطبخ و هى لا تريد اى حديث او صدام صباحاً هاكذا و بالاخص انها لم تاخذ الدواء بعد . و لم يُسعفها انتهاء ازاعة القران او لنقول معاً انها ليست ازاعة بحق بل فلاشه عليها بعض السور و ها قد انتهت . سحبت نفس عميق بهدوء و زفرته بهدوء و عدت حتى العشرة فى داخلها لعلها تهدء قليلاً و تتحلص من هذا التوتور . حملت الفناجن و اتجهت الى ماكينة القهوة و بينما هى تسكب القهوه دلف برهان الى المطبخ و هى لم تعيرة اهتمام كبير هذا ما تقوله وقفتها و هى تعطيه ظهرها على عكس وجهها الذى تحول الى اللون الاصفر الشاحب و قد اوجست خيفة منه تحسباً الى اى حرة غدر منه . فتح الثلاجه مرتشفا الماء و نظر لها بطرف عينه و لكن ليس الا تخرج له و سيستمتع كثيراًثم غلق الثلاجه كل هذا و آيه تعطيه ظهرها .

فقال بصوته الهادئ الرجولى: تعالى الى حجرة السفرة .

بللت شفتيها و همهمت من بين شفتيها المغلقه و قد ازدرد ريقها بتوتر من طلبه الغريب هذا . فكرة قليلاً ماذا هل يريد ان يُطعمها مع ؟! ام يريد منها فعل شئ بالمنزل ؟! ام سيجعلها تتحدث الى ابيها و اهلها ؟! هزت راسها بعنف تنفض افكارها الغريبه التى من اى كتب الخيال العلمى اتت بها لا تعلم . بالطبع لا الوضع متوتر بينهم للغايه كيف سيجعلها تتحدث الى اهلها . صفعت نفسها بخفه حتى تتوقف عن التفكير و تضيع الوقت و الرجل ينتظر و قد استمعت الى اصوات الملاعق و الاطباق و غيرة يدل انه قد بدا ى تناول طعامه .خرجت من المطبخ وجدته يجلس على الطاوله و قد شرع فى الاكل وضعت القهوه على الطاوله لكن ما ان همت بالجلوس حتى شعرت باصابعه الغليظة تحطم رسخها بقوة مؤلمه عندما جذبها من راسخها بقوه موقعا اياها على الارض بقوة . مسحت مكان اصابعه و مؤخرتها التى اصتدمت بالارض بقوة بالم و قد انت بالم و هى تعتدل فى جلستها على الارض . نظرت له و كم كان عالياً و بسبب طوله الغريب هذا الذى يشعرها بالصغر جانبه و هى واقفه ما بلكم اذا جلست و ارضاً !!!تحدث و قالت ببرود: اعتقد اني لم افعل شئ خطأ بعد ما لزمتها تلك الافعال .ارتشف القليل من فنجان القهوه ثم قال ببرود كلوح من الجليد: مكانك اسفل قدمى انتى لستى سوى خادمة سوف انتهى منها بعد ان أخذ حقوقي منها .

وضاعة ورخص و ضيق ونارو قهرو ظلم وغضب والم كل هذا كان يجيش بصدر آيه . الى اين رمت نفسها بنفسها ؟! الى الهاويه ام التهلُكه ام الى جهنم الحمراء ام الى اين ؟! كل تلك المُسميات لم تعد تفرق معها كثيراً ! فمثل ما كل الطرق تؤدى الى روما كل الجحيم يؤدى الى برهان بن عمران . يارب ليتها رضيت بالزواج من حمزة ابن خالتها اي نعم هو رجل شهوانى و نظراته قذرة غير مريحه و ير يد مالها لكن على الاقل ستكون بكرامتها لاالتى ضاعت تلك فى مهب الريح !! ود الان لو امسكت السكين و مزقته ارباً مثل ما تسمع فى الحوادث بهذه الايام لكنها كالعاده عنيده و بارده كجبل من جليد قظمت غيظها و اختارت اللعب على البارد و المسكينه مُعتقدة ان هذا اخر ما عنده و لا تعلم ان ما خفى كان اعظم !!

اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن