فى ملحوظه صغيره قبل ما نبدا البارت انا لظروف خاصه مش هقدر اكمل التعديل فهنشر الاجزاء اللى فاضله على قديمه وهو التعديل فى السرد مش اكتر و لما ربنا يكرمنى بوقت افضل هعدل السرد و اسفه لو طرقة الكتابه ركيكه و ضعيفه بس دى اول روايه ليا و لسه بتعلم و اتمنى عدم الاحراج
فى ارض خضراء و مليئه بالاشجار المثمره من تفاح و عنب و برتقال و فراوله و كريز و جبال عاليه خضراء و يسقط من كل جبل شلال من الماء و بحيرات عذبه و جسور من ذهب و ياقوت و مرجان و قصور عاليه بديعة الجمال و خلابه و صوت الهدير و الطيور و الكروان و جرى الغزلان و الخيول هو المسيطر على المكان . وقف برهان فى تلك الارض و نظر حوله بدهشه شديده ما هذا ؟! هل مات و دخل الجنه ؟! ام اختطفه ملاك الرحمه الى ارض الاحلام ؟! اين هو بحق الله ؟!! نظر الى ثوبه الابيض و قدميه العاريتين من اى نعل و ظل مدهوشاً حتى نظر خلفه على اثر هذا الصوت الذى يُناديه و يحفظه عن ظهر قلب و قد كانت الين جات اليه تسير فى هدوء و على وجهها ابتسامه خفيفه و كانت تشع نوراً و ترتدى فستان ابيض طويل يصل الى كعبيها و باكمام طويله و كانت عارية الاقدام هى الاخرى . وقفت امامه و لم تفارقها تلك الابتسامه و لم تتحدث بل اعطته اربع تفاحات اثنين باللون الاخضر و اثنين باللون الاحمر الخالص ثم اشارت الى احد المقاعد قائله بصوت عذب : حافظ عليها يا برهان .. اتقى الله ! ثم عادت من مكان ما جات . حمل برهان التفاح و اتجه الى هذا المقعد و وجد ايه تجلس عليه و كانت تنظر الى تلك البحيره التى تقفظ منها الاسماك و كانت ترتدى فستان ابيض طويل ضيق من عند الخصر و عارى الاكتاف و كانت خصلات شعرها تطير مع الهواء بنعومه . جلس بجانبها و التفتت له ببطء و نظرت له بهدوء و ما ان كاد يمسك يدها حتى تحولت الى رماد و طار هذا الرماد فى الهواء و حاول ان يلحق به لكن من دون فائده و كل ما يفعله هو الصراخ باسمها بقوة .
و انتفض من نومه مذعوراً و هو يصرخ باسمها بقوة من على سريره فى غرفة الفندق . مسح على رقبته المُتعرقه برعب و نظر فى ارجاء الغرفه و كانه يبحث عن شئ ضائع منه و اخذ وقت حتى استوعب انه فى روسيا الان و انه فى غرفة الفندق . ارتشف الماء من الكاس بجواره بسرعه . و لوهله تمنى لو كان معها هاتف و استطاع ان يطمئن عليها لكن هو السبب فى كل هذا نظر فى الساعه و وجدها الواحده بعد منتصف الليل و لكن كيف ينام الان بعد . حمل مفاتيح سيارته و ارتدى ملابسه و نزل الى الشارع و ركب سيارته و اتجه الى احد الحانات التى يذهب اليها كلما ذهب الى روسيا . دخل الى الحانه و قد كانت شبه خاليه من اى احد و جلس على المقعد امام طاولة الخمار و طلب كاس من الفوتكا البيضاء ثم وضع راسه بين كفيه و استند بمرفقيه على الطاوله و اغمض عينيه و كل ما يجول فى باله هذا الحلم و امر التفاحات و ايه لكن ايقظه صوت و جعله يرفع راسه ببطء و ينظر الى صاحب الصوت و كان زين احد اصدقائه القدامه و لكن حالته يُرثى لها من شعره غير المصفف و ذقنه غير المهذب و زيه القديم و الهلات السوداء اسفل عينيه . تحدث برهان قائلاً بهدوء : زين ماذا تفعل هنا و اين زوجتك ؟! ابتسم هذا البائس بسخريه و الم و القى سيجارة ارضاً ثم كرع كاسه دفعة واحده و نظر الى اللا شئ قائلاً بالم : ماتت و انا من قاتلتها ! ثم نظر الى برهان الذى لم تتغير ملامحه على الاطلاق و تابعه فى صمت عكس ما فعلت كلمات هذا الباس به و كيف مزق قلبه و لامس اعماق عندما تحدث وز كانه يصف حالته و قال : كانت حنونه و طيبه تزوجنا عن حب لكن كنت اعاملها بقسوة و كانت تقلبنى ببسمه و كنت اقسو عليها و اسفه منها و اضربها لكنها كانت راضيه و صبورة حتى ماتت .. قتلتها وكنت اظن ان بقسوتى كنت اخبرها انى رجل لكنى لم اكن سوى حقير قاتل و فقدتها و لن تعود ابداً .
أنت تقرأ
اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله )
عاطفيةحاصله على المركز الاول في "شرقية"بتاريخ5/17 ، حاصله على المركز الثالث فى ( اثاره) بتاريخ 22/2 حاصله على المركز الثاني فى جراه بتاريخ 3/20 حاصله على المركز الاول في سرطان بتاريخ 17/3/2023 فى عالم ملئ بالقتلى والرؤس المقطوعه فى عالم ملئ بالمجون والفس...