الفصل الثالث و العشرون الجزء الثاني

2.3K 67 13
                                    

يا سيدتي
كم اتمنى لو سافرنا
نحو بلاد يحكمها الجيتار
حيث حب بلا اسوار
و الكلمات بلا اسوار
و الاحلام بلا اسوار

نزار قباني

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا
كان عائشة و مراد جالسين فى احدى الكافيهات منتظرين قدوم مصطفى

فنطقت عائشة بقلق: تفتكر يا مراد برهان هيصدق مصطفى

ارتشف مراد قليلا من العصير قائلاً بهدوء: ممكن و ممكن لا

عائشة بقلق: انا خايفه يعملوا حاجه او يأذيه علشان بيقبلنا

نظر لها مراد بخبث قائلاً: يا نوحي يا نوحي

وكزته عائشة فى كتفه قائله بغيظ: اتلم ياض هو انا عارفه اخلص من العربيد اللي بيبات فى البارات اللى اسمه وائل ده

مراد بأستفزاز: خلاص لو المشكله انك تخلصى من وائل انا عندي الحل
عائشة بأستفهام و هي تقلص المسافه بين حاجبيها قائله: ايه هو الحل ده
اخذ مراد قطعة مقرمشات من الطبق الذى امامه ثم اكلها قائلاً: احنا نخدوا و نغتصبه و نصوره فوق سطح الواد حماده

لم يجد سوى علبه المناديل التى قذفت فى وجهه من عائشة التى قالت بغيظ: تصدق انا غلطانه اني قاعده معاك انا لولا جبس رجلي كنت عرفت اربيك

كتم مراد ضحكته بصعوبه قائلاً: هو انتي المفروض تفكى الجبس امتى

عائشة بأستفزاز: مبعدش يا جمى

قطع حديثهما صوت مصطفى الذى القى السلام ثم جلس فسأله مراد بقلق قائلاً: خيراً سيد مصطفى ما كل تلك الغيبه
خلع مصطفى نظاراته الشمسيه قائلاً: اسف حقاً بعد الظروف

عائشة بقلق: خير سيد مصطفى

مصطفى بأبتسامه: كل شيء بخير لكن كان هناك مشروع كان يجب أن اتمم عليه بنفسى و أسف مره أخرى

تحدث مراد بهدوء قائلاً: هل اخبرت برهان

مصطفى بهدوء و نفى: لا برهان لا يأتى للعمل منذ يومين و هاتفه مغلق و الحرس لا يخبرون أحد بشئ

خبط مراد على مقبض مقعده قائلاً بضيق: كنت اعلم لن نستطيع اخباره

قالت عائشة بأمل: جرب ان تحدثه الان قد يرد

أخرج مصطفى هاتفه قائلاً بأمل: أتمنى ذلك

مرحبا مصطفى كان هذا صوت برهان عبر الهاتف نظروا لبعض بفرح ثم قال مصطفى بهدوء: مرحبا يا رجل اين انت

برهان بصوت مخنوق: فى الدنيا

قال مصطفى بتعجب: ما الامر برهان هل كل شئ بخير

برهان بضيق: لا يا مصطفى لا يوجد شئ بخير

مصطفى بتعجب: لا اله الا الله ما الامر اقلقتنى كان كل هذا تحت انظار مراد و عائشة القلقين

اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن