الفصل الخامس و العشرون

2.3K 63 4
                                    

يا سيدة العالم

لا يشغلني إلا حبك فى آتي الأيام

أنتِ امرأتى الأولى

أمي الأولى

رحمى الأول

شغفي الأول

شبقى الأول

طوق نجاتي فى الطوفان

يا سيدتى

يا سيدة الشعر الأولى

هاتي يدك اليمنى كى اتخبأ فيها

هاتى يدك اليسرى

كى استوطن فيها

قولى أى عبارة حب

حين تبتدي الاعياد

نزار قباني

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
مبارك سيده عائشة تستطيعين الحركه الان كان هذا الكلام الطبيب الذى ازال الجبس عن قدم عائشة نظرت لقدمها بفرح و ظلت تحركها يمينا و يسارا مثل الاطفال ثم قالت بقلق: هل سيحدث شئ ان مشيت بها
الطبيب بعمليه: لا لكن كوني حذره و تأخذى تلك الأدوية اخذت عائشة الورقه من يده قائله بأمتنان: شكرا جداً حضرت الطبيب
خرج من عنده و تكاد ان تقفذ من الفرح اخذتها قدمها الى إحدى المنتزهات ظلت تسير و هى تستنشق عبير الزهور من حولها و هى مغمضة الاعين لم تفق سوى على استضامها بشخص ما كادت ان تصيح فيه لكن وجدت مصطفى هو الذى امامها فقالت بحرج: سيد مصطفى اوه انا اسفة حقاً لم اراك
مصطفى بحرج: لا عليكي انا كنت اسير و انا انظر للهاتف ثم قال بأبتسامه: ارى انك نزعتى الجبيره الحمدلله
رفعت عائشة قدمها قليلاً قائله بفرح: الحمدلله كان سجن
مصطفى بحرج: انا اسف لقد تسببت فى هذا

عائشة بإبتسامة: لا عليك
اشار لها بيده على احدى المقاعد قائلاً: هلا تشرفت بشربك الشاى معى
ابتسمت قائله و هى تجلس: اجل الشرف لى
جلست ثم قالت: منذ متى و انت تعرف برهان سيد مصطفى
بصطفى و هو يرتشف الشاى: منذ الثانويه العامه
عائشة بانبهار: رائع يبدوا انكم اصدقاء حقاً
مصطفى بإبتسامة: اجل لكن برهان أكبر منى بكثير برهان على مشارف الأربعين
عائشة بصدمه: يا اللهى اربعين ان آيه ذات السادسه و العشرون و كم عمرك سيد مصطفى
مصطفى بإبتسامة: خمس و ثلاثون
عائشة بتعجب: لكن ما هذا الفرق بينكم
مصطفى بنفى: برهان دخل الجامعة متأخرا لكن لا اعلم لما ثم تابع باستفهام: وانتِ من اين تعرفين آيه
عائشة بإبتسامة و اعين لامعه: آيه تعرفت عليها فى الجامعه لم اكن محجبه هى من شجعتنى على الحجاب و عندما عرفت ان ابى مصرى اصبحنا افضل اصدقاء
مصطفى بإبتسامة: فليبارك الله فيها ثم نظر فى ساعته قائلاً: لقد تأخرت على العمل هيا سوف اوصلك ثم اذهب
عائشة بخجل: لا داعى لذلك
مصطفى بإبتسامة: لا هيا ثم تابع:ما رأيك ان تقابل هنا انا اتاتى الى هنا دائما
عائشة بإبتسامة:لا مشكله
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
أين أنتي آيه تعالي بسرعه قالها برهان و هو يقف فى بهو القصر
جأت آيه مهروله قائله: ما الامر برهان نظرت للمرأة الواقفه جانبه بأستغراب فقال برهان بإبتسامة: كلارا الممرضه الجديده ستكون فى خدمتك حينما اكون بالخارج
كلارا بعملية: فى خدمتك سيده اوغلو
ابتسمت آيه قائله: اسمى آيه فقط
نظرت الممرضه لبرهان بقلق لاحظت آيه ذلك فقالت بإبتسامة: لا تهتمي انا هنا سيده القصر اسمى آيه فقط
نظر لها برهان بحاجب مرفوع بمعنى حقاً
قابلته آيه بنفس النظره ثم قال آيه اريدك لحظه ذهبت معه للمكتب اغلق الباب ثم قال و هو يداعب وجنتها: خذى ادويتك و ان احتجتي أي شيء اخبريها حسنا
آيه بإبتسامة: حسنا لكن عد بسرعه
قبل وجنتها قائلاً: لا تقلقى وداعاً
لوحت له قائله: وداعاً برهان
خرجت آيه الممرضه اشارت لها على غرفتها ثم ذهبت لغرفتها ما ان دخلت كلارا الغرفه حتى اخرجت هاتها تتحدث بخفوت مع أحدهم قائله: لقد وصلت سيد وائل
وائل بإبتسامة شر: احسنتى لا اريد ان يشعر بك احد و افعلي ما اطلبه منكى وداعاً
اغلق الخط ثم اراح رأسه على ظهر الكرسى متذكرا ما حدث
Flash back
ذهب وائل لمكتب وليد فى العياده ليس لشئ اكثر من انه عرف انه تردد على بيت برهان و بالاخص انه طبيب امراض نسائيه اى لا دخل له بمرض ايه دخل المكتب دون استأذن فقال وليد و هو ينظر للورق الموجود بيده: ما الامر ليندا هل هناك شئ
جلس وائل على الكرسي قائلاً بغرور: وائل الجرحى لست ليندا
نظر له بتعجب قائلاً: مرحبا لكن انتهيت من العمل اليوم عد غدا
اشعل وائل سيجاره قائلاً: انا لست للكشف انا هنا لأجل آيه محمد المصري
نظر له وليد بتعجب قائلاً: ماذا بها
وائل بغرور و عجرفه: نتكلم عربى يا وليد و ننجز انا عايز اعرف عندها ايه
وليد بأستنكار ساخر: و انت مين عشان اقولك حاجه
بحركه مباغته قلب وائل المكتب على وليد ثم امسكه من تلابيب قميصه قائلاً بفحيح: اعرفت من أنا
هز وليد رأسه سريعا ثم قال بلجلجه: آيه عندها سرطان على المخ
صرخ فيه قائلاً: ابن... ثم تابع بهدوء و كان شئ لم يكن: اقسم بالله لو حد عرف اقول على اهلك يا رحمن يا رحيم ثم القى رزمه من المال علي الكرسي قائلاً: اطعم الفم تستحى العين على الله حد يعرف
ثم خرج اما وليد قال بصدمه: ايه الفيلم الهندي ده ده كان يوم ازرق يوم معرفتكم
The end of flash back
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلاص كفايه حرام عليك مش هعمل كده تاني بس سبني في حالي بقا كانت تلك صيحات فهد المستغيثه نظر له مراد بظفر ثم اطفا سيجاره قائلاً و هو ينظر لعبير التي ترتعد من الرعب قائلاً: اهو دى اخرت اللي يلعب مع مراد الرفعى بس انا مش متعود امد ايدي علي ست فهسيبك بس حسك عينك تقربى من سمر انت فاهمه قالها الاخيره بصوت جهورى دب فى اوصال عبير الرعب قالت بهلع: يتقطع لسانى لو اقولتلها صباح الخير
مراد ساخرا: شاطرة ثم اشار للحرس بفتح الباب
اقترب من فهد بالكرسي قائلاً و هو يتكا بكوعه على ركبته: متقلقش هسيبك بس مش دلوقتى
ثم نظر للحرس قائلاً: جبولوا دكتور
ثم خرج مرتديا نظارته الشمسيه بغرور و كان شئ لم يكن
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى مصر
كان عمر يسير مع ازميرندا فى الاسواق و شوارع مصر القديمه كانت تلتقت بعد الصور ثم جلسوا فى احدى الكافيهات فقال عمر: هل اعجبك المكان
ازميرندا بإبتسامة: اجل رائع جداً
ثم قالت بحرج: اين كنت البارحه لم تأتي او تتصل
اتسعت ابتسامة عمر قائلاً: بعض الظروف
ازميرندا بقلق: هل كل شيء بخير
عمر بإبتسامة: الحمدلله و فى داخله وقعه وقعه يعنى
لاحظ انها تبدو قلقه فقال؛ ازميرندا هل انتي بخير
نظرت له مطولا تلك اول مره ينطق اسمها فقالت: أخي لم يتصل بي منذ مده و انا قلقه عليه
عمر بحنان: قد يكون في عمله ثم تابع بقلق أيضاً اختى اشعر بقلق عليها
ازميرندا بأستفهام: من فيهم
عمر بهدوء: آيه آية المصرى
نظرت له بصدمه قائله: انت اخو آيه المصرى لا يعقل
نظر لها بدهشه قائلاً: لماذا هل تعرفيها
ازميرندا بإبتسامة: اجل تعرفت عليها فى لندن كانت صديقتي الغالية هى من شجعتنى على الذهاب لمصر لم ارها منذ عام تقريباً
ابتسم عمر قائلاً: هى دى آيه تحل مشاكل كل و تيجي عند نفسها تقول مش مهم ثم نظر لها قائلاً: لقد اصبح الجو بارد ما رأيك ان نعود
اماءت له لاحظ انها ترتجف من البرد نزع جاكته و وضعه على كتفها فقالت بحرج: هذا لا يصح عمر
عمر بإبتسامة: ليه ماشي مع سوسن يلا يلا
ابتسمت عليه ثم صعدت لمنزلها ما ان همت بخلع ملابسها حتى وجدت انه نسى جاكته معها ذهبت للشرفه لتراه وجدته رحل جلست على السرير تنظر الجاكت بسرحان لكن زجرت نفسها قائله: تادبى ازميرندا تادبى
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا
استيقظت آيه من النوم وجدت برهان يأخذها بين احضانه ابتسمت بوهن ثم اقتربت منه بشده و هى تتحسس وجنته بيدها بحنان تمتمت بخفوت لا يسمعه سواها: يارب نفضل مع بعض دايما ثم قامت من جانبه

اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن