خرجت من الحمام تسير بغضب غير مبالية بتلك الرؤية المشوشة التي حجبت عنها رؤية ما على الأرضية حيث تلك اللُعبة الخشبية الصغيرة التي ألقاها أحد الطفلين أثناء لعبهم .. خطت بقدمها أعلى اللعبة ليختل توزانها صرخت برعب ولحسن حظها أنه كان قريب منها للغاية تلقاها بأحضانه لتتشبث بذراعيه التي حاوطت خصرها لتسمعه يقول بتذمر واضح وهو يحملها عن الأرضيه :
-مش بتقدري تمشي خطوتين من غير حوادث !!
صاحت به بانفعال :
-وأنا كنت أعرف منين إنكم بهدلتوا الدنيا كده !!
رفع إحد حاجبيه يهتف باندهاش :
-إنكم !! إنتي بتجمعيني مع الأطفال !! أيه كنت معاهم أنا !!
صاحت غاضبة وهو يضعها على الفراش تقول:
-لا أنا ولادي متربيين واستحالة يأذوني !!
جلس أمام قدمها ثم أمسكها بيده يتفقدها وهو يقول:
-آه وأنا اللي مش متربي واتعمدت ارميها عشان توقعي صح !!
أمسكت يده التي يتفقد بها قدمها المكدومه وقالت :
-أيوه طبعا !!
اثأثارت أعصابه بشدة ليسحبها من قدمها الأخرى إلى أسفل بغضب ثم احتضن خصرها مسرعا يرفعها إليه وقال من بين أسنانه:
-تصدقي الواحد بيندم إنه بيساعد واحدة زيك .. إنتي لسانك ده أيه مبرد .. قطر واخد في وشه !! مش كفايه إنك عامية ومش شايفة قدامك !! غلطان إني لحقتك كان زمان رقبتك اتكسرت وارتحت !!
ضغط علي خصرها لتأن ثم صرخت بغضب :
-اااه .... بطل تشقلب فيا وتشدني زي اللعبة كده . و إوعي مش عايزة مساعدات منك .. !!
تركها مشتعلاَ من افاعالها يزمجر :
-إنتي حرة بس رجلك اتجزعت وهتورم .. !!
صاحت به بغضب :
-ملكش دعوة !!
جز علي أسنانه ثم أدار ظهره لها متجها إلى الهاتف الخلوي يأمرهم بإحضار المربية للأطفال وبعدها إلى غرفة الملابس ...
حاولت تحريك قدمها لتتألم على الفور كاتمة شهقتها حتي لا يستمع إليها لتقرر أنها سوف تنتظر خروجه من الغرفة حتى يتثني لها الحركة بحرية .. وبالفعل أنهى ارتداء ملابسه بدقائق معدودة وحضرت المربية لتحمم الطفلين القي نظره عليها لتشيح برأسها عنه تأفف بغضب ثم اتجه إلى باب الغرفة كاد أن يفتحه ويتركها بمفردها تعاني لكنه أغمض عينيه لحظات زافراً بغضب متجها إلى المُبرد الصغير جالبا منه شيء تبع ذلك أن نزع سترته بعنف متجها إليها بملامح غاضبة لتتسع لبنيتيها حين أمسك قدمها على غفلة رافعا إياها إلى فخذه ثم أمسك بقطعة الثلج ليضعها فوقها ..حاولت سحب قدمها ليزمجر بغضب:
أنت تقرأ
لهيب الهوى
Roman d'amourقد نظنها نهايه العالم ، لكن ما هي إلا حياه أخري ! دخيله متمرده ...جمعها قدرها السيئ به وهو الوسيم غليظ القلب توفي اخيه ليتركها له ...اجبرتهما الوصيه والعائله ان يكونا بطريق واحد معااا....ظنها لقمته السائغه سوف يفعل بها مايشاء لتستجمع قوتها..وتحاربه...
