اقتباس "لهيب الهوي "
نظرت بهلع الي ذلك الجمع من حولها ..ارتعدت اوصالها وعادت الي الخلف بخطوات متعثره لتسمع الي ذلك الصوت الذي انتشلها من صدمتها صوت رضيعتها بدأت بالبكاء وكأنها شعرت برعب امها .. هرعت الي مهد طفليها الصغيرين ..متناسيه تمام افراد الشرطه المتجمعين حولهاا ..التقطت رضيعتها بايدي مرتجفه تحاول ان تهدهدها ..لتصمت عن صراخها وفزعهاا ..تنظر الي وجه امها الباكي تمد يدها الصغيره الرقيقه الي وجنه والدتها وكأنها تربت عليها .. لتغمض رنيم لبنيتيها بهدوء ..لبضعه دقائق ..ثم فتحتها علي صوت الشرطي يقول لها بجزع وغضب
-انا مش عاوز استخدم معاكي القوه لحد دلوقت ..سيبي الطفله اللي بتتحامي فيها دلوقت حالا مع المربيه واتفضلي معانا !
نظرت له باعين باكيه وكادت ان تتفوه لكن حين نظرت الي ملامحه ووجدت اصراره الغاضب ووجدت ان لا مفر امامها سوي الاذعان لاوامره الغاضبه ..قبلت جبين طفلتها بهدوء ثم اودعتها الي تلك المربيه بقلب مفطور ...تنظر اليها باعين زائغه باحثه عن امان رضيعتها ورضيعها باعين تلك المُسنه الصامته ..لتبتسم اليها وتومئ لها ملتقطه الرضيعه الجميله بحنو بالغ ..لتلقي نظره هادئه علي طفلها الاخر النائم داخل مهده بسلام تام ثم نكست رأسها ..تسير الي مصيرها المجهول باعين دامعه وقلب مفطور ورعب علي فلذات اكبادها ...
أنت تقرأ
لهيب الهوى
Roman d'amourقد نظنها نهايه العالم ، لكن ما هي إلا حياه أخري ! دخيله متمرده ...جمعها قدرها السيئ به وهو الوسيم غليظ القلب توفي اخيه ليتركها له ...اجبرتهما الوصيه والعائله ان يكونا بطريق واحد معااا....ظنها لقمته السائغه سوف يفعل بها مايشاء لتستجمع قوتها..وتحاربه...