Part-8.

7.3K 460 629
                                    






قَاطَع لَحظَتَهُمَا رَنِين هَاتِف جونغكوك مِن قِبَل رَقم مَجْهُول

تايهيونغ " مَن هَذا؟ "

جونغكوك وهُو يَأخُذ هَاتِفَه " لا أَعلَم"

تايهيونغ " رُدَ عَليه و ضَع مُكَبِر الصَوت "

َنَفذ جونغكوك أوامِر تايهيونغ وأتَى صَوت المُتَصِل....

ماغنوس " مَرحبًا جونغكوكي كَيف حَالك؟ اشتَقتُ إليك كَثيرًا ، مَا رَأيُك أنْ نَخرُج غدًا بِدُون عِلم زَوجك كَيلا يَغضَب؟ "

تَوَسَعَت أَعيُن جونغكوك ونَظر إلى تايهيونغ الذِي نَظر لَه بِغَضَب وَ حِدَه شَدِيدَين

ماغنوس مِن الهَاتِف " جونغكوك؟ جونغكوك مَابِك لا تَرُد؟"

خَطَف تايهيونغ هَاتِف جونغكوك بِقوه وغَضَب ورمَاه بِقُوَه لِيَتَحَطم ويَختَفِي صَوت ماغنوس مِن الهَاتِف

سَمِعَا صَوت حكيم يَقُول بِقَلق " مَاذا حَدث؟"

خَرَج تايهيونغ مِن الكُوخ وَصَفع البَاب بِقوه أسقَطَت اللَوحَة المَوضُوعَة بِجَانِبه

أُجهِش جونغكوك بالبُكَاء وجَلس حكيم قُربَه وأخَذ بِإحتِضَانه وَهُوَ يَسأله بِمَاذا حَدَث وَلَم يَتَلقَى إجَابة فَضَمه أكثَر إلى صَدرِه

حكيم " شش كُل شَيء سَيُصبِح عَلى مَايُرَام"

إلتَمَس حكيم حرَارَه مُنبَعِثَه مِن رَقَبَة جونغكوك مِن يَدِه المَوضوعَة عَلَيها مِن الخَلف

صَمَت جونغكوك عَن البُكَاء بَعد دقَائِق...

حكيم بِقَلق " جونغكوك؟ جونغكوك صَغِيري مَابِك؟ ، حَرَارتُك مُرتَفِعَة!"

رَفَع حكيم رَأس جونغكوك بِخِفَه وَ رَأى وَجنَتَيّ جونغكوك شَدِيدَة الإحمِرَار

حكيم بِصَدمَة " حُمَى! "

#في الجهة الأخرى

Taehyung pov.

أنْا أجلِس الآن فَوق تَل لِيسَت بَعِيدَة عَن كُوخ السَيد حكيم..

رُبَمَا بَالَغتُ قَليلًا ولَكِن تَحَكَم بِي هَذَا الأسوَد اللعِين!

همم حَسبَ مَعرِفَتِي بِجونغكوك فَهُوَ الآن يٍبْكِي

أُرِيد الرجُوع إِليه وَ ضَمه لَكِن لا أستَطِيع فَسوف أغضَب عَلَيه ورُبَمَا أؤذِيه

أنْا إلى الآن أشعُر بالغَضَب ولا أنكِر هَذَا فَالكَلَام الذِي قَاله اللعِين لِشَخص غَيري لَفَهِم أنْ جونغكوك يَقوم بِخِيانته!

Scrap|TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن