| عشگ المداح | ' باللهجة العراقية '

البارت الخامس عشر

#عشگ المداح
#بقلم: الراوية
#البارت الخامس عشر

بسم الله ❤
اللهم صلِ على محمد و آل محمد❤

.

ناز..

چنت گاعده بالغرفة احچي وي عمو فريد..فجاة صار صياح و صوت عالي جوه
ودعت عمو و سديت الجهاز و نزلت جوه..تبطئت خطواتي عند الدرج

من شفت الكل مجتمع بالممر..تقيه و محمد واگفين على جهه و تقيه تبچي
و الحجيه ترزل و صوتها مرتفع..و عمار كالعادة يحاول يهدأ الوضع..

باوعت ل سيد الي عاگد حواجبه و يباوعلهم..كملت مشي لناحيتهم
ردت اعرف شكو و شديصير..
اجيت اسأل فاطمه بس حسيت الوضع اصعب من انو اگعد استفسر..فجاة گالت الحجيه و هي توجه كلامها ل محمد بعصبيه صياح

- من گتلك اخذلك تقيه گعدت تعارض و تگول هي بمثابة اختي ما اريدها و هسا ماخذها لغرفتك ترزل بيها لأن جوها خطابه..انت شنوو فلمك

- يمه رحمه لأهلچ بلا صياح فضحوتنا بين العرب يوميه صوتكم طالع..و انتوا محمد و تقيه شو تعالوا للصاله نتفاهم..

حچاها سيد و راح للصالة و مشوا وراه تقيه الي ما زالت دموعها توگع على خدها. و محمد الي ملامحه بارده و كانو ما صاير شي..فاتت تقيه اخر شي و الحجيه ادفع بيها و تحچي عليها

الممر فرغ و بقينا بس اني و فاطمه و حنين..الي واگفه يم باب غرفتها و مستنده عليه..مكتفه ايديها ل صدرها
فجاة تعدلت بوگفتها و گالت

- يعيبون و هما عايبين..تا تبطلون تذبون حجاره على العالم..

اندارت عليها فاطمه و گالت بعصبيه

- شتقصدين !

- والله مبين قصدي..الأخ حابس الست بالغرفة و بدل لا تذبحونهم بمكانهم اخذتوهم للصالة و انتوا الممنونين..و اختي طلعتوها من ستر الله و گبل طلگتوها

- حنين انتبهي ل كلامچ..هما يعرفون شنو گاعد يسوون انتي ما عليچ..هالموضوع بينهم لا اني و لا انتي النا حق نتدخل اخوان و يعرفون مصلحتهم..اما سالفة اختچ ف محد الو ايد بطلاقها
البنيه ما تريد سيد و ما صار نصيب..كافي تجيبين و ترددين بهالحچايه..

جاوبتها فاطمه الي مبين على وجهها الإنزعاج من حچي حنين..الي هزت ايدها باستهزاء
و گالت و هي تندار تريد تفوت غرفتها

- جعلكم ناركم تاكل حطبكم اني شعليه

و سدت الباب بقوة..باوعت ل فاطمه و ترددت اسألها و خصوصاً بعد كلامها..و شكلها معصبه
بقيت ساكته..و هي جرت حسرة و باوعتلي و گالت

- ما عليچ بحچي حنين..الحجيه لگتهم متكاونين بالغرفة و رزلتهم و هسا گاعد يريدون يفهمون شصاير

هزيت راسي ب اي..بدون ما اجاوبها
اكيد مو متعاركين بس حچت فاطمه هيچ حتى تبعد الشكوك..بقيت واگفه بمكاني
شوية و راحت فاطمه ل غرفتها من سمعت صوت مرام تبچي..