Bella pov
فتح الباب بقوة ليظهر ذالك الرجل الملثم الذي رايته قبل قليل من العين السحرية ...... جسده ضخم جدااااا .... اذا امسكني فلن استطيع الفرار منه و لو انطبقت السماء مع الارض ......
بدا يتقدم مني بسرعة ..... وضعت انا رجلي الثانية على حافة النافذة و بعدها قفزت بكل قوة ..... سقطت على الارض و لويت كاحلي لاصرخ بقوة من شدة الالم ..... رفعت راسي و رايته يقفل النافذة و يهم بالخروج من الغرفة ...... لا بد انه سيلحق بي ..... يا الاهي ....... حاولت الوقوف و بدات اعرج في مشيتي ...... و لاول مرة الاحظ ان قصر دارك تحيط به غابة كبيرة ...... اعلم انه منعزل عن المدينة ...... لكنني لم الحظ الغابة من قبل ......
شققت طريقي نحو الغابة بينما اضع يدي على قدمي احاول التخقيف قليلا من الم كاحلي .......
انه الليل و الغابة مخيفة بحق ..... الظلام حالك ..... انا لدي فوبيا من الظلام ..... لكن ضوء القمر يساعدني قليلا و لولاه لكنت فقدت وعيي بسبب الفوبيا التي امتلكها من الظلام ...... سمعت صوت خطوات ثقيلة تتقدم من بعيد ..... اختبأت خلف شجرة كبيرة ووضعت يدي على فمي امنع شهقاتي من الخروج ..... القيت نظرة خاطفة من وراء الشجرة لارى نفس الرجل الملثم و لكن بيده يوجد منشار ...... كتمت شهقتي بصعوبة بسبب المنظر المخييف الذي رايته ......
وقف قليلا يلتف حوله ..... يبحث عني...... لكنه فقد الامل و ذهب بسرعة نحو وسط الغابة .....
يجب علي الهرب ..... لا يمكنني الموت هنا .... خرجت من وراء الشجرة و بدات امشي بينما اعرج بسبب التواء كاحلي ..... و كل دقيقة التف حولي حتى ارى اذا كان يلحقني ....... ساعود الى المنزل كي اخذ هاتفي و اتصل بدارك .....
ثواني حتى استوعبت امر انني تهت في الغابة فانا لم اعد اعلم اين هو طريق الخروج و لا الطريق الذي دخلت منه ..... و لا اين انا حاليا ...... هل يمكن للامور ان تزداد سوئا ؟!
سمعت صوت اقدام مرة اخرى لكنها الان قريبة جدااا ...... اتجهت نحو اول شجرة راتها عيني و حاولت تسلقها ..... حسنا انا ماهرة في تسلق الاشجار لكن قدمي المصابة تشكل لي عائقا ...... رغم ذالك نجحت بتسلقها و جلست على جذع الشجرة .......
وقف الرجل الملثم بجانب الشجرة التي انا بها حاليا ووضع المنشار جانبا و حمل هاتفه ووضعه على اذنه ..... كل هذا و انا امنع شهقاتي من الخروج فانا لم اكف عن البكاء منذ سقوطي من على النافذة .... كيف لا ابكي و انا ملاحقة بشخص يريد قتلي ..... مسحت دموعي بعنف حينما سمعته يقول على الهاتف ......
حسنا سيدي ساعود حالا ....... لا تقلق لم ترى وجهي كما ان دارك لم يعد للقصر بعد ...... حسناا ساضاعف مجهودي في المرة القادمة .......
اكمل مكالمته الهاتفية و حمل منشاره و القى نظرة خاطفة على المكان و ذهب بعدها بعيدا .....
أنت تقرأ
حب الشيطان ( مكتملة )
Fanfictionهو : مديير أكبر شركة اقتصاد في العالم ........ قاسي ... لا يعرف معنى الرحمة ..... بارد الى ابعد الحدود .... لكن حينما يغضب فقط احفر قبرك بنفسك ...... لا يغفر الخطأ ابداا........ وسيم جداا مما يجعل النساء تركع له فقط لنظرة واحدة منه ..... يلقب بال...