part 12 .

89.4K 2.9K 374
                                    


Dark pov

كنت اراقب ملامح بيلا النائمة في احضاني بهدوء ......... انها جميلة للغاية ..... انا حقاا لا افهم كيف انني ما زلت اتمالك نفسي من تقبيل شفتيها ....... فهذا ما كنت اود فعله طوال الثلات السنوات الماضية .......... انا سعيد جداا  لانني التقيت بها مجددا ....... طوال الثلاتة سنوات كنت اعيش في جحيم كوني لا اعلم مكانها و لا اعلم مع من تتحدث و لا مع من تخرج ..... هل كانت تتحدث مع الشباب ؟! هل امتلكت حبيب ..... كنت ساجن بالفعل ........ لكن  الان  ....... هي بجانبي و لن ادع شخصا في هذا الكون ان ينظر لها و لو حتى لنصف ثانية ..... هي ملكي و ستبقي ملكي الى الابد فانا لا استغنى عن ممتلكاتي الخاصة ابداااا ......

اخرجني من شرودي  صوت سيارات خارج المنزل .........

من قد يكون ؟!

وضعت راس بيلا فوق الوسادة ...... و استقمت ببرود متجها نحو النافذة الصغيرة ..... القيت نظرة خاطفة ليتضح لي انه هو ...... زعيم المافيا الحمراء ...... لوكاس!!

كيف عرف بمكاني هذا الحقيير .....

اتجهت بسرعة نحو بيلا و حملتها بسرعة ...... و اتجهت نحو النافذة الثانية الموجودة غي غرفة المعيشة و التي تعتبر اكبر من الاخرى......... وضعت بيلا على  الاريكة بسرعة لكن بهدوء حتى لا تستيقظ ......   و ارتديت قميصي و حملتها مرة اخرى تزامنا مع سماعي لخطوات الاقدام تقترب من باب المنزل  .....

يجب علي الهرب ..... لو كنت لوحدي لما فعلت .... بل بالعكس .... كنت ساواجه ذالك الحقيير و القنه درسا لن ينساه  طوال حياته فمن دواعي سروري مقابلة ذالك اللعين  ..... لكنه لا يجب ان يعرف بشان صغيرتي فاذا علم بامرها فانا متأكد انه سيحاول ايذائها و هذا ما لن اسمح بحدوثه .....

وضعت قدمي على حافة النافذة ...... انه  منزل صغيير لذا النافذة قريبة من سطع الارض جداا ...... احاطت يداي بيلا بقوة حتى لا تسقط من بين يدي و قفزت من على النافذة تزامنا مع سماعي لصوت فتح الباب ....... استيقظت بيلا و كانت على وشك الصراخ لكنني اسرعت و ضربتها في منتصف رقبتها ....  فعندما تقوم بضرب الشخص هناك يفقد الوعي ....... سقط راسها على صدري بتعب  ...... اسف  صغيرتي لكني افعل هذا من اجلك ..... 

اسرعت نحو الغابة من جديد ..... طريق قصري بعييد جدا ..... و لوكاس لن يستسلم فانا اعرفه حق المعرفة ...... لذا يجب علي ايجاد مكان اخبأ فيه بيلا ..... دقائق حتى وصلت الى المكان التي وجدت به بيلا و ورائها تلك الافعى السامة .......

مهلا ..... لقد وجدت اين ساخبأها ......

فتحت صندوق السيارة ووضعتها به بهدوء ......

قبلت جبينها قبلا عديدة و اقفلت صندوق السيارة .......

اخذت من السيارة مسدسي للاحتياط ....... و اتجهت الى كرسي السائق و جلست هناك منتظرا لوكاس فانا على علم بانه سيبحث عني في الغابة باكملها ....

حب الشيطان ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن