روايه
#نورتي_عتمتي
#حلقة 9
بقلم "رواسي بحرالدين "
انوار سكرت الباب وخشت و حست انها بدايه حياة جديده ليها سلحت ملاية الصلاة و قعمزت ع تلفونها لقت مكالمة من رقم غريب عرفت انه صقر سجلاته عندها وجت بتمسح رقم رواد بس خطرلها
تبعتله رسالة فتحت ع الرسائل و كتبتله
" ماوجعني في يلي صار معايا كله انه اول ولد خش لحياتي ذكر مش راجل قتلي انظربت صار ؟؟ "
بعتتله الرسالة و حذفت رقمه و فتحت النت وحطاته حظر
رواد: كان مع صحابه سمع نغمة الرسائل فتح تلفون وقرا رسالة انوار حس روحه سخن زعما عرفت اني هربت وخليتها ؟ رفع تلفونه ورن عليها
انوار؛ كانت مقعمزة وتشوف للدبله في يدها صح بسيطه جدا بس فرحتها هلبا بعد ايام حزن وحست انها حتلقى حياة سعيده مع صقر و فجاة
ترن ترن ترن
شافت لقاته رقم رواد زبطاته رغم انها حذفته سكرت عليه بالحمره وحطاته رفض ❎
_______________
صقر: رد السيارة لصاحبه و مشي للحوش و هو محتار بعد ايام حيمشي ويجيب مرته للحوش و اهله وناسه ماعندهمش علم بشي
خش للحوش تعشى ونادي ع تسنيم
صقر: ياتسنيم ياتسنيم
تسنيم؛ نعم
صقر : الحقيني للمربوعه
تسنيم: شن فيه مال
صقر: نبيك اشوي
تسنيم: هي نكمل يلي في يدي ونجي
صقر؛ تمام وطلع قبلها ... وبعد وقت جت تسنيم
تسنيم: شن فيه ياصقر
صقر: سارة و امي وين
تسنيم: ساره خليتها في المطبخ و امي خشت لدارها جوا
صقر: باهي كويس، بنحكيلك شي وياويلك يطلع منك
تسنيم: احكي
صقر:-انا اليوم عقدت في بنت
تسنيم: شهقت شنوووو😨😨😨
صقر : نقصي حسك
تسنيم: من هي و من وين وكيف ادير شي هكي
صقر؛- يلي صار ..... وحكالها كل شي
تسنيم؛ لا حول الله ياربي 💔
صقر: كلمتك نبيك غدوا تمشي معايا للشقه نضموها
تسنيم: حاظر بس امي و سارة و عمامي شن موقفهم ؟
صقر: لكل حادث حديث
تسنيم ربي يستر
صقر: غير غدوت ع اساس بتمشي لصاحبتك لينا وامشي معايا
تسنيم: تم
______________
انوار بعد طول تفكير و مش مصدقه روحها انها توا ع ذمة حد ضمت الحوش و دبشهم و جهزت الصاكوات و خشت لفراشها رقدت😴رواد طول الليل يحاول يوصل في انوار و ولعت ناره وقت لقاها حاظرته ع الفيس و بعد تفكير قرر يفوتها و يكمل حياته 😏
صقر اتفق مع اخته ع ضم الشقة و طلع لفلوس يلي باقيات عنده و اتصل بصاحبه عشان يخدم في ورشه الايام هذين عشان يوفر فلوس حتي اشوي
و جا اليوم الثاني وناضت انوار و عيلتها بدري و طلعوا الفجر من طرابلس
اتصل محمد بصقر و خبره انهم طالعين و وقت يتم الفرح يتصل بيه و يخبره ايجي يروح بيها
و مرن 800 كيلوا
و وصلت انوار للجفرة
نزلت وهي متردده شن حيصير
بسمه؛ يا محمد
محمد: نعم
بسمه: خبر بوها بيلي صار
محمد؛ مافيه داعي يعلم قولوله البنت انعقد فيها وتم الموضوع
بسمه؛ بعد غدوا طالعين لسبها
محمد: كلا انا ماعنديش جهد نمشي
بسمه؛ خبر ولدك معتصم يشيلنا
محمد: يصير خير
بسمه؛ انشاءالله وخشت للحوش
و اول ما محمد خبر مرته بالفرح انتشرن الاخبار ويلي قال حاجة طيبه و يلي الف قصة من راسه
و فيسع ما تلمد الحوش عليهم ، و ماقالو شي غير انه نصيب جا طلبها و وافقوا
و سافرت انوار و بسمه في اليوم يلي بعده مع امها و خالها و ولد خالها و خالتها لسبها كانت تبعد 500 كيلو تقريبا و شرت منها دبشها ماكثرتش و حتي ذهب خذت اساور ناعمه و خاتم و طاقم
باتت الليله في سبها و ورحت من غدويتها
و اليوم يلي بعده كانت ليلة التعريكه " الحنة" تعزمت انوار و حنوها