اقتباس 2

95.4K 1.6K 81
                                    

المواعيد السبت والثلاثاء ان شاء الله ابتداءً من الاسبوع القادم ⁦♥️⁩ دُمتم بخير وفي احسن حال

اقتباااس 2

اعتدلت صارخه تحاول التقاط انفاسها التي هربت من رئتيها بعد ذلك الكابوس المفزع الذي يتكرر للمره التي لا تعلم عددها ... لكنها سئمت منه ومن تفاصيله اللعينه !!

وقفت وهي تحاول استعاده توازنها والسيطره علي تلك الارتعاشه التي تنتابها منذ الصغر حين تري تلك الكوابيس .. اندفعت خارج غرفتها وهي تهرع الي باب غرفه تحفظها عن ظهر قلب ... منقذها وملاذها اخيها الحبيب !! الذي يستقبلها باحضانه الدافئه بلا كلل او ملل !!

حاولت ضبط انفاسها وهي تتجه بالرواق مسرعه كطفله خائفه لتصل الي وجهتها اخيرا ففتحت الباب مسرعه وكادت ان تخطو الي الداخل لكنها شهقت بخجل واندفعت الدماء الي وجنتها حين وجدت اخيها وابنه عمها ..بل بمعني ادق زوجته منذ امس يتبادلان قبلات بطريقه مخجله للغايه .. لمحت بطرف عينيها "ندي " وهي تتشبث بقميص اخيها الذي انفكت جميع ازراره واخيها يحاول افلاتها متقدما منها .. لكنها اوقفت ذلك تصيح بتلعثم وخجل وهي تحاول تجميع حروفها المشتته صائحه بتوتر

-اسفه يااا ياتيم .. انا ..انأا ..ااا كنت فكراااك يعني لوحدك.. و وآآآ .. اسفه !!!

ثم اغلقت مسرعه وهي تتجه الي غرفتها راكضه وقد احتل الخجل ملامحها ونسيت كابوسها وجميع ماحدث وعقلها يحاول تحليل مارأته ... هل ابنه عمها تفعل ذلك دوما !! هل اخيها الآن يلعنها بعدما قطعت لحظاته الحميميه مع حبيبته والتي عقد قرانه عليها منذ ليلتين فقط !! هل يجب ان يفعلا ذلك !! هي ايضا قد عُقد قرانها معهم علي ذلك القاسي !! لما لا يفعل ذلك ... اتسعت عينيها مما وصلت اليه افكارها لتنفض رأسها وهي تدير مقبض غرفتها وتلج اليها وقد اكلت الحمره وجنتيها اللطيفه تحاول ازاحه مارأت من عقلها .. كادت ان تغلق بابها لكانها شهقت بفزع وكادت تصرخ لولا تلك اليد التي امتدت الي فمها تكممه لتتسع عينيها بهلع ورعب !

دفعها للجدار خلفها بقوه ويده تغلق الباب بالمفتاح ! لتدب القشعريره بجسدها حين جذبها من خصرها الي جسده لتوها لاحظت ان نصفه العلوي عاري تماما !!!

لايرتدي سوي بنطال قماشي فقط !! لما يزيد رعبها بتلك النظرات القاسيه المندلعه من رماديتيه البارده !! حدقت به باعينها المتسعه وهي لا تستطيع ان توقف عقلها عن العمل ماذا يريد !! هل سوف يفعل بها ما يفعله اخيها الآن بزوجته او بمعني ادق خطيبته ! لكن تلك النظرات لا توحي بذلك كيف لم تشعر بخطواته خلفها !! تجمعت الدموع بعينيها حين ضرب بعقلها ذلك الكابوس المرعب الذي لم يكن بطله احد سواه !!

صرخه مكتومه صدرت منها حين دفعها بغضب الي الحائط من خلفها ليحتجزها بينه وبين جسده الذي يصدر حراره تشعل جسدها الآن ..لينطق اخيرا جازا علي اسنانه بقوه

حصونه المهلكةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن