الفصل طويل اتمني ينال اعجابكم هستني رأيكم في فهد وندي وتيم واسيف ♥️ مش فياا هاا 😂😂
أناتها الخافته المصحوبه بتأوهات من شفتيها الصغيره المتورمه جعلته يفيق من غفوته أعلي الكرسي ناظراً إليها بنظرات ناعسه لحظات لتندلع نظراته القاسيه ناحيتها ليميل علي جسدها الصغير يضغط بأنامله القويه علي فكيها بعنف .. لكن لحظه .... هل هي محمومه !!!!
انتفض مبتعداً عنها حين اندلعت الذكريات إلي عقله المشوش بين ماضي أليم و حاضر ملوث بآهات و أنات بريئه ... عقد حاجبيه يصك أسنانه بقوة ضاغطاً عليها و بدأ جسده بانتفاضات غاضبه حين تذكر أين رأي تلك الهيئه !!!
لم تكن سوي هيئه أمه الحبيبه الحانيه .. حين كانت تلفظ الروح فور ضربات قاسيه من أبيه دامت لأيام ... ارتفعت حرارتها حينها كانت تأن و دموعها تغرق وجنتيها الجميله الساخنه من تلك الحمي اللعينه التي أصابت جسدها و أودت بحياتها لتلفظ ما تبقي منها و هو يحيط وجهها بيديه باكياً عاجزاً عن معاونتها أو اسعافها ... إنه الطفل ذو العشره أعوام الذي راقب صعود روح أمه أمام عينه إلي السماء بعد معاناه قاسيه من أيدي انعدمت منها الرحمه !!!
لم يشعر بقدميه التي قادته مسرعاً نحو المطبخ الحديث العصري جاذباً إحدي الأطباق و المياه المثلجه و فوطه صغيره نظيفه عائداً إليها بخطوات مسرعه و دموع خفيفه بدأت تلمع فوق لحيته المشذبه ...
جلس أرضاً علي ركبتيه بجانب الفراش و أعينه تتفقد وجهها البرئ المستدير الذي كسته حُمره قانيه.. لكنها لم تكن حمره خجلها اللطيفه ... إنها حمره مُهلكه قضت علي حياه من أحب و سوف تقضي عليها إن لم يُسعفها ...
وضع الفوطه البارده كروحه المُهلكه أعلي جبينها الصغير لتشهق أثناء غفوتها عاقده حاجبيها الرقيقين مثلها وبدأت دموعها بالهبوط لا شعوريااا ....
امتدت أطراف أنامله إلي تلك الدموع يزيحها و قد بدأت أعينه تذرف مثلها .... لقد بكت مثلها بصمت هكذا ... مال علي وجهها يهمس بكلمات غير مفهومه .. اخترقت أحلامها أو بمعني أدق كوابيسهاا ... يترجاها !!! يطلب عودتها للحياه و مكوثها ... صوت رجولي أجش يريدها أن تعافر من أجله هو و أخته ؟!!
اندفعت الكلمات من فمه هامساً وهو يعيد الفوطه البارده لجبينها ويديه تسير مسرعه بالمياه البارده أعلي وجهها :
- متمشيش ارجوكي ... أنا .. أنا هحاول !! قوليلي اعمل إيه !!!!! اعالجك ازاي !! متسكتيش كده !!! ندي معايااا متخافيش نيمتهاا !!!
صدره يعلو و يهبط باختناق و قد بدأت أنفاسها تضعف أمامه ليقف صارخا يهز جسدها بقوه :
- بقولك حاااااولي .. اعمل ايييييه .... اتصررررف ازاااااااي !!
أتسعت أعينه و رأسها الصغير يعود للخلف بهدوء و سكينه و جسدها ينتفض بفعل هزاته العنيفه لها .. وضعها أعلي الفراش جيداً و هو يدفعها بقوه لأحضانه ممزقاً قميصها الوردي الصغير ... ثم حملها إلي حمام الغرفه ويده تُسرع بفتح المياه الباردة لتغزو جسديهما معاً و هي لا زالت مستسلمه بين يديه ...
أنت تقرأ
حصونه المهلكة
Romanceمُهلك انت وحصونك .... كنت امتلك من الوداعه ما يكفي عالم باسره ! لتأتي انت وشراستك اللعينه هادما لاحلامي الورديه ! اغرقتني ببحور قسوتك لتختنق انفاسي واكاد ازهقها بين يديك الشيطانيه .... كان عليك ان تتخذ عرشك بالبراري وليس بعالمي الهادئ !!!!!