جماااعه مش هتحايل علي التفاااعل انا هااا اللي يقرأ يتعب نفسه وصوابعه ويدوس ع الڤوت انا مش شايفه صعوبه ... بجد كنت بفكر اوقف نشر هنا واكتفي بالجروب من مسأله التفاعل دي 🥺 وشكرا لكل اللي بيتعب ويعلق ويعمل ڤوتس بجد ♥️ هستني التفاااعل ولو ملقتش الڤوت اتظبط هنزل اعتذر عن النشر بجد ... قراءه ممتعه ♥️
الآن بتلك اللحظات .. يشهد جناح تلك البريئه علي مشاعر "آل البراري" المختلطه ، جلس "تيم" أعلى الفراش و هو يدس جسد شقيقته الصغير داخل أحضانه يُلقي ذاك الفهد بنظرات ناريه مشتعله ، و رغم البرود الذي كان يسيطر على ملامح "فهد" إلا إنه رمقه ببعض النظرات الغاضبه و عقله لم يتوقف لحظه عن العمل و هو يصول و يجول ذهاباً و إياباً لتشتد أصابعها الصغيره علي قميص أخيها بخوف ، لقد أصبحت تهاب خطواته البعيده عنها بأمتار ، تخشي أن يهجم عليها لينتزعها من أحضان أخيها ... تخشي حركته الغاضبه .. تخشاه و تنتفض الآن و هي تدفن رأسها بجسد أخيها محاوله أن تصم أذنيها عن أنفاسه الغاضبه ...
حصلت تلك البريئه علي نظرات قاتله مشتعله و لكن لم تكن من "فهد" بل من تلك التي جلست علي طرف الأريكة تجز علي أسنانها حين وجدت "تيم" يقبل خصلاتها و يده تريت علي ظهرها بهدوء هامساً لها بأذنها ... لم يكن عليها أن تكون خارقه الذكاء لتفهم أنه يطمئنها الآن .. يكفي احتوائه لها بأحضانه الدافئه الحانيه ، يكفي أن يكون "تيم" هو الدرع الحامي لها ...
أغمضت عينيها تحبس دموعها التي تهدد بالهطول الآن و أن ترتمي بأحضانه تطلب الغفران و العفو ، لكن كيف و هو مُنذ خروج الجد و العم من الغرفه لإحضار أدله واضحه يحتفظ بها الجد قبل أن يبدأ بسرد الماضي المؤلم ، إن نظر ناحيتها .. يرمقها بنظرات مشتعله غاضبه .. و الأكثر إيلاماً حين يلقيها بنظرات احتقار !!!
صرخ "فهد" فجأه "نائل" الواقف عاقداً ذراعيه يسلط نظراته على "أسيف " و هي الوحيده التي تثير شفقته بتلك الأجواء المشتعله ، كم هي بريئه منذ نعومه أظافرها رقيقه البراري بشهاده الجميع ، لم يرها أحد من العائله أو الأصدقاء إلا وقع بعشق هدوءها و لُطفها ...
- أنت يابني ااادم !! بدل سرحانك ده روح شووف أبوك وجدكككك هما بيلعبوا بيااا ولا بيرتبوهااا سواا ؟!!
قلب "نائل" عينيه و هو يزيحها عن "أسيف" ناظرا نحو ابن عمه بتأفف و هو يقول بصوت قوي أجش :
- بقولك ايه روح وراهم راقبهم و متصدعنيش ..انا مليش في الليله دي كلها اصلا ..
لم يكد يُنهي كلماته و قالت "سمر" محاوله تهدئه الأجواء ..
-اهوو بابا ومراد ...
اضطربت أنفاس الجده المُسنه و هي تبتلع رمقها بتوتر بالغ .. دلف الجد و هو يمسك بحقيبه صغيره من الواضح أنها تخص أبيه .. لقد نُقشت حروف اسمه عليها كعاده العائله ..
أنت تقرأ
حصونه المهلكة
Romanceمُهلك انت وحصونك .... كنت امتلك من الوداعه ما يكفي عالم باسره ! لتأتي انت وشراستك اللعينه هادما لاحلامي الورديه ! اغرقتني ببحور قسوتك لتختنق انفاسي واكاد ازهقها بين يديك الشيطانيه .... كان عليك ان تتخذ عرشك بالبراري وليس بعالمي الهادئ !!!!!