البارت الثالث
أوس بعصبية :لو الى فى دماغى صح يبقى مش هتعدى على خير
سليم لكى بخوف على لمار ولينا :أوس اهدى انت وغياث هما أكيد راحو الحفلة وبعدين انت الى غلطت من الأول كتر الخنقة وحشةو... قاطعه غياث قائلا بغضب أعمى :كتر الخنقة وحشة بالنسبة للمار اما بقى الست لينا مخنوقة من ايه ان شاء الله واننت بتتحايل عليها دايما تخرج وهى بترفض عشان أختها بس صبرها عليه بس والله مهتعدى على خير تيجى بس
أوس بعصبية :واحنا نستناهم ليه يله احنا هنروح نطربق ام الحفلة دى على دماغهم عشان يبقو يروحو فى حتة من ورانا تانى
سليم بتحذير :البنات لو جرالهم حاجة مش هتعدى على خير سامعين
ثم ذهب كل منهم بسيارته الى الفيلا المقام بها الحفلة ولم يعيرو تحذيرات سليم بعدم التعرض لهم اى اهتمام
فى الفيلا المقام بها الحفلة توقف سائق السيارة أمام باب الحفلة ونزل منها كل من لمار ولينا وتحرك السائق للذهاب
لينا :لمار احنا هنرجع ازاى والعربية مشيت
لمار :مش عارفة ممكن نطلب أوبر تانى
لينا بتوتر:لمار انا خايفة أوى لحد يعرف ثم تابعت وهى على وشك البكاء لو عرفو هيعاقبونا وخصوصا أبيه أوس وأبيه غياث
لمار بخوف :انتى هتقلقينى ليه ان شاء الله مش هيحصل حاجة بطلى توترينى ويله بقى ندخل عشان وقفتنا كده وحشة
دخل كل من لمار ولينا الى الفيلا وتفجاؤا بالمشهد كالأتى الشباب يرقصون مع بنات وبعض من البنات يرتدون ملابس السباحة وينزلو البول ومعظم الشباب معهم أيضا ويوجد بعض الشباب يسكرون بشدة ومعهم بنات أيضا (قلبنها دع... يعنى )
لمار بخوف :ياريتنا سمعنا كلام أبيه ومجيناش
لينا بتوتر :طب يلا عشان مينفعش نعد وكمان هو كله بيبصلنا كده ليه يلا يا لماار
لماار بخوف :اه يلاااا وكانو على وشك المغادرة ولكن أوقفهم مجموعة من الشباب كانو يسكروا والتفو حولهم
الشاب ١بثمالة :على فين يا حلوة انتى وهى هو دخول الحمام ذى خروجه
لمار ببكاء وبرأة :لو سمحت سبنا نمشى من هنا احنا مكناش نعرف ان الحفلة كده وامسكت يد لينا وكانو سوف يذهبو الا أن شاب أمسك يدها قائلا بثمالة :تعالى بس يا حلوة ده انتى هتتبسطى اوى
وشاب أخر أمسك لينا وكان يريد قذفها فى حمام السباحة قائلا :ده انتو هتتبسطو أوى
لمار ببكاء :ليناااااا ثم تابعت بخوف شديد بلييييز سبها لو سمحت الشاب الذى يمسكها قال بوقاحة :لو عايزة نسبها يبقى ثم نظر اليها نظرة اربكتها وكانت على وشك الحديث ولكن يد أخرى أبعدت الشاب عنها واعطاه لكمة طرحته أرضا ولم يكن سوى ليث
أوس بغضب وهو يضربه :يا بن..... واقسم بلله مهسيبك يا زبالة وظل يضربه ولم يقدر أحد على الاقتراب نظرا لقوة أوس الجسدية وعندما انتهى منه قال بغضب :يااااااسر
ياسر :أمرك أوس بيه
أوس بغضب :خد الحيوان ده من أدامى واحبسه فى المخزن واتوصو بيه لحد مأجى
ثم التف الى لماار ونظر الى ملابسها وكور يده بغضب قائلا :ايه الى انتى لابساه ده ثم شدها من ذراعها قائلا :أدامى
فى نفس الوقت ذهب غياث الى لينا ورأى الشاب الممسك بها وكوريده بعصبية شديدة قائلا : ماشى عليه وعلى أعدائى بقى ثم ذهب الى الشاب وظل يضرب فيه الى أن اقترب ان يموت
غياث بغضب :يا زبالة بقى عايز تنزلها المية وبتلمسها كمان يا و... وظل يضربه وبعد ان انتهى بثق عليه وذهب الى لينا وشدها وذهب الى سيارته
فى سيارة ليث
فتح لها الباب وأدخلها بغضب شديد وتوجه الى عجلة القيادة وساق بسرعة شديدة
لمار ببكاء وخوف شديد :أبيه لو سمحت هدى السرعة شوية بخاف وظلت تبكى وفجأة زاد أوس من سرعة السيارة وضغط المكابح مرة واحد والتف لها وقال بهدوء ما قبل العاصفة :أنا مش قلت مفيش زفت
لمار ببكاء وخوف :أيوة
أوس :بعصبية وصراخ لما انا قولت اتنيلتى روحتى ليه وافردى مكناش جينا انا وغياث انتى عارفة كان ممكن يحصلكو ايه بسبب استهتاركو ده انتو لو كنتو استنيتو شوية كمان احنا كنا راجعين عشان نخدكو نوديكو بس ازاى بتتصرفو من دماغكو ثم تابع بغيرة شديدة :وايه الى انتى لبساه ده بقى فى واحدة محترمة تلبس الى انتى لبساه ده لاء ومش عايزاهم يمسكوكى كده ثم تابع بصراخ متردى عليه ينفع كل الى حصل ده انتى مستهترة ومحسبتيش عواقب الى حصل بس وحياة أمك يا لماار لهربيكى من أول وجديد
لماار ببكاء شديد :أنا أسفة يا أبيه
أوس بصراااخ :ميت مرة قولت بلاش زفت أبيه ثم تابع واسفك مرفوض وهتتعاقبى
لمار بخوف شديد وهى على وشك فقدان الوعى مما حدث :انا أس ....أ....أسفة ثم فقدت وعيها
تحولت عصبية أوس الى خوف على صغيرته قائلا :لماار لمااااار فوقى مش هعملك حاجة بس فوقى وظل يربت على خدها ولكن بلا جدوة
أدار أوس محرك السيارة وطلب احضار الطبيبة لكى تتفحص لمار وقاد العربية الى القصر
فى سيارة غياث
لينا ببكاء شديد وهى تحاكى غياث الصامت ويسوق بسرعة شديدة :أبيه أنا أسفة عشان خاطرى رد أسفة والله
فجاة توقف غياث بالسيارة واستدار لها بعصبية شديدة قائلا :أقسم بلله أسمع صوتك من هنا لحد منوصل محدش هينجدك من الى هيحصل وانا مش مسؤل عن الى هيحصل كفاية الى هعملو لما نوصل ثم استدار وتحرك بالسيارة بسرعة شديدة الى القصر وظلت لينا تبكى بشدة على ماحدث وقلقة أيضا على شقيقتها لمعرفتها بأنها تخاف وبشدة من أوس وأيضا خائفة من غياث
وصلو الى القصر جميعهم فى وقت واحد ونزل غياث ولينا من السيارة وأوس أيضا واتجه للمار المغم عليها ودخلو بها الى القصر وكان فى انتظارهم كل من سليم والطبيبة
لينا بخوف :هى لمار ملها
أوس بعصبية :لينا مش عايز نفس لانى على اخرى منكو
ثم توجه الى غرفة لمار ووضعها على الفراش وطلب من الدكتورة فحصها وكان معها لينا وعندما انتهت الطبيبة خرجت وظلت لينا لكى تغير لها ملابسها
فى الخارج
أوس :هى مالها
الطبيبة بعملية : للأسف هى حصلها انهيار عصبى شديد جدا وانا ادتها مهدأ ومش هتفوق غير بكرة الصبح
أوس :تمام اتفضلى انتى ذهبت الطبيبة والتف سليم الى أوس وغياث قائلا بعصبية شديدة :انتو عملتو ايه فيهم لمار مغم عليها ولينا منهارة كده أقسم بلله لو عملتلهم حاجة لكون مسفرهم هم الاتنين ومش هتشوفو ضفرهم تانى
أوس ببرود :وهتعملها ازاى بقى واحد وبيربى مراته
ليناااا من ورائه بصدمة :مراااته مرات مين ثم ......
استووووووووووب
يا جماعة لو لقيت تشجيع هنزل بارت كمان اشطااا
بقلمى /منة محمد (عاشقة الحب)
user45003932لينك صفحتى فولو بقى يا حلوين
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...