الخاتمة

49.5K 1.1K 139
                                    

الخاتمة
(وكانت أمنيتى الوحيدة أن تظلى بجانبى ولكن يبدو أن أقدارنا ليست معا ❤)
___________meno_________
فى صباح يوم جديد فى قصر الشافعى حيث تجتمع جميع العائلة صباحا منتظرين لمار وإلياس وأيضا غياث ولينا لكى ينزلو ويتناولون فطارهم لأول مرة منذ فترةطويلة
فى جناح غياث ولينا
كان ينظر لها بعشق خالص يفيض منه وهى تنام بعمق بين أحضانه وتضع رأسها على صدره موضع قلبه ويديها ملتفة حول خصره وهو يحتضنها بشدة ويقبل شعرها ببطئ شديد وهو يستمتع بتلك الرائحة التى تفوح منه
فتحت عينيها ببطئ أثر قبلاته على عينيها ووجنتيها وأيضا بجانب شفتيها وجدته ينظر لها بعشق وهوس بها فغياث معها حنون بشدة وعاشق لها بشدة فهى تيقنت أنه يعشقها حد النخاع وهى أيضا تعشقه حتى النخاع حتى وان لم تتذكر شئ فيكفيها أنه معها وبجانبها
فاقت من شروده عليه وهو يستغلها بمكر ويطبع قبلاته على شفتيها
لينا بضحك :صباح الخير يا حبيبى
غياث وهو يميل مرة أخرى ويقبل شفتيها قائلا:صباح الفل والورد والياسمين على أميرة قلبى
لينا بضحك أذابت له قلبه :ايه كل ده
غياث بعشق وهو يعتدل على الفراش ويضعها عليه بحيث تجلس بأحضانه وظهرها مقابل لصدره العارى
أبعد خصلات شعرها عن وجهها وعنقها وقبل عنقها ببطئ شديد وإثارة قائلا :مالك فى ايه حاسس انك من امبارح مش مظبوطة
لينا بحزن:خايفة أوى على لمار يا غياث
أدارها له قائلا بغضب مكتوم لأجل أخيه:خايفة من إيه هى الى عملت فى نفسها كده
لينا بحزن:لاء مش هى الى عملت فى نفسها كده إفهمنى أكيد حصل حاجة لكل ده مهو مش ختعمل كده من دماغها
غياث لكى ينهى الموضوع ولكنه غير مقتنع بما يحدث:خلاص هكلم أوس وهو يكلمها ويشوفو هيعملو ايه
نظرت له لينا بدموع سرعان ما قامت من موضعها وكانت ستهم بالدخول للمرحاض ولكن وجدت من يضع يده حول خصرها ويجذبها إليه من خصرها قبل أن تدخل قائلا بعصبية وهو يضغط على خصرها :سبتينى ليه
لينا بتوتر وقد خافت من مظهره وتألمت من ضغطه عليها :أنا كنت هدخل التويلت ثم تابعت بدموع عندما وجدته هكذا :غياث مش قادرة أنت بتوجعنى أووى
إلى هنا وفاق من موجة عصبيته على صوتها الذى امتزج بدموعها
تركها وكانت ستهم بالدخول مرة أخرى ولكن وجدت نفسها بين يديه يحتضنها بشدة يدفس وجه فى تجويف عنقها ويقبله برقة شديدة للغاية أذابتها ونسيت حزنها بسببه
غياث بهمس وهو مازال يحتضنها :أسف يا عمرى
لينا بطفولية :لاء أنا زعلانة منك إيدك وجعتنى
غياث بمكر :بجد وجعتك
أومأت له بطفولية أنزلها من أحضانه ونظر لها بخبث قائلا بمكر:وأنا ميرضنيش
حملها مرة أخرى بين يديه واتجه للأريكة الموجودة بجانب الفراش وجلس وهى بأحضانه
لينا بتوتر:غياث انت هتعمل ايه
غياث ببراءة مزيفة :هشوف وجعاكى فين يا روحى
لينا بفزع:لاء خلاااااص
مرة واحدة وجدت نفسها تجلس مرة أخرى ورفع عنها التيشرت التى كانت ترتديه وظهرت بطنها وخصرها الذى بوجد عليه أثار أصابعه
غياث بأسف ونظرة ألم :أنا أسف يا قلبى ثم انحنى وقبل موضع الألم ووضعها بجانبه واتجه للمرحاض لكى يأخذ مرهم للكدمات
وخرج ووضعها بحضنه مرة أخرى وبدأ يدهن المرهم مرة أخرى تحت نظراتها الخجولة منه
أما هو فبعد أن وضعه قبل موضع الألم مرة أخرى بنعومة ورقة شديدة ويده تسير ببطئ على طول ظهرها مسببا لها تلك الرعشة والخجل الشديد الذى يظهر على وجهها
غياث بمكر وخبث :بقولك ايه متسيبك من الفطار وتعالى ننزلهم على الغدا
فاقت من شرودها على تلك الكلمات سرعان ما تحول خجلها لغضب طفولى وهى تزم شفتيها للأمام ما جعلها قابلة للهضم وتقول :لاء يا غياث هننزل أنا عايزة أنزل
انقض عليها يقبلها من شفتيها بنهم وعشق شديد وهى تبادله بعشق أحياه بداخلها من جديد
بعد فترة
غياث بلهاث وهو يستند بجبينه على جبينها:لينا قومى من قدامى دلوقتى لو عايزانا ننزل
تركته واتجهت للمرحاض وأغلقت الباب من الداخل وهى تبتسم على عشقه الشديد لها أما هو فى الخارج فكان ينظر لأثرها بشرود سرعان ما تبدل لتوتر عندما تذكر أنها للأن لا تتذكر ما حدث فهو يخشى أن تعود لها الذاكرة وتتذكر كل شئ وتتركه فهذا الهاجس يلازمه كثيرا
بعد مدة انتهو من ارتداء ملابسهم ولم يخلو من غزل ومشاغبة غياث لها
غياث وهو على باب الغرفة:يلا عشان ننزل
أومأت له لينا واتجهت له لتنزل معه قائلة :يلا ثم تابعت بحماس عايزة أشوف إلياس وريتال بنت أبيه وحنين شكلها كيووت أووى هى وإلياس
غياث بحنان :بتحبيهم أوى كده
لينا :بحبهم أووى ثم تابعت بحنان إنهاردة عيد ميلاد إلياس وأنا هساعد لمار فى التجهيزات عشان إيسو حبيب قلبى
غياث بغيرة :مين ده الى حبيب قلبك محدش حبيب قلبك غيرى
لينا بضحك :غياث إنت بتغير من طفل
غياث بغيرة:أنا بغير عليكى من هدومك نفسها مش عايز حد يقرب منك أنا لو أطول أخبيكى عن الناس دى كلها هعمل كده
لينا وعينيها تنبض بالعشق :غياث أنا بحبك أووى
غياث :وأنا بعشقك وعمرى معشقت حد غيرك يا أميرتى
قاطعهم صوت من الخلف يقول :كداب متصدقيهوش ده أساسا زير نساء
نظر لها غياث بوعيد قائلا :أهى جات هاضمة اللذات
لمار ببرود :على قلبك ثم تابعت بحنان وهى تنظر للينا :صباح الورد يا لينو
لينا :صباح النور يا قلبى
كانت لمار ستهم باحتضانها ولكن وجدته يسحب لينا له قائلا ببرود :نووو تاتش يا لمونة
لمار بتحذير :غياث إنت عارف انى بكره الكلمة دى متستفزنيش أحسلك
غياث ببرود :مش هتقدرى تعملى حاجة
لمار ببرود :لاء هقدر بلاش أنا عشان مش هعدى ثم تابعت للينا بمرح :يا بنتى سيطرى ولميه عشان قفشته امبارح وهو بيكلم بنت
نظرت له لينا بعصبيه قابلها هو بتوتر خفيف قائلا:والله بتضحك عليكى ثم نظر للمار قائلا وهو يدفشها أمامه :يلا يا بت بقى من هنا مش شعللتيها
كانت لمار تسير وفجأة توقفت قائلة وهى تسير بظهرها للأمام ولا تدرى أنها أصبحت قريبة من السلم :أى خدمة يا معلم
لينا بقلق :لمار حاسبى
غياث :لمار خلى بالك
لمار بضحك قائلة:ايه مالكو فى ايه وكانت ستكمل ولكن قاطعهم صراخها ورجليها فلتت ووقعت على الدرج
لينا بصراخ:لماااااااار
فى الأسفل
سمعو صوت صراخ وفجأة توقف الزمن عند تلك اللحظة وجدو لمار واقعة أسفل الدرج ويوجد العديد من الدماء حولها وأيضا أنفها يخرج منه سيل من الدماء
نظروا لها وكأن دلوا من الماء البارد سقط عليهم
أوس بصدمة وهو يمسك رأسها بين يديه قائلا بصدمة :لمار لمار لاء انتى أكيد بتهزرى أكيد مش هتروحى منى تانى لاء لاء أكيد بتعملى فيه مقلب عشان نرجع صح طب أقولك إرجعى وأنا والله مش هسيبك تانى
فتحت لمار عينيها بوهن شديد وهى غير قادرة قائلة بتعب:أوس
أوس بدموع فى عينيه مهددة بالنزول :يا قلب وروح أوس لمار انتى بتهزرى صح والنبى قولى انك بتهزرى
لمار بتعب :أوس ...اسمعنى ....أنا أسفة على كل حاجة وحشة عملتهالك ..............أنا عارفة انك من يوم ما اتجوزنا وانا دايما بسببلك مشاكل ثم تابعت بدموع اختلطت بدمائها قائلة:أنا بعشقك مش بحبك ولو مت دلوقتى موافقة عشان هبقى ميتة بين ايديك
ثم تدريجيا فقدت الوعى والدم يتدفق منها بغزارة
كان الجميع يقف بصدمة وكانت لينا تبكى على توأمتها وأوس يحتضنها ويحرك رأسه بنفى وهو ينظر لها بصدمة ودموع
أول من فاق من صدمته هو أيهم
أيهم :بسرعة يا أووس هناخدها على المستشفى
فاق أوس من صدمته على صوت أيهم وحملها بين يديه ولم ينتظر أحد وصعد بها لسيارته واتجه لمستشفى الشافعى ولحقه الجميع بلا استثناء حتى إلياس ذهب مع غياث ولينا
فى المستشفى
أوس بعصبية وهو يحملها بين يديه ويصرخ بطريقة مخيفة :انتو يا شوية بهايم حد يجى مراتى بتروح منى
جاء إليه الأطباء بسرعة شديدة لأنه صاحب المشفى وأخذوها منه واتجهو لغرفة العمليات
بعد ما يقرب الساعتين كان يقف أمام غرفة العمليات يزرع الغرفة ذهابا وإيابا بتوتر شديد وقلبه ينقبض بشدة
غياث :اهدى بقى يا أوس خى هتبقى كويسة إنشاء الله
أوس :يارب
سليم:بس هى وقعت إزاى
تنهد غياث وقص له ما حدث وبعد الإنتهاء تحدث سليم قائلا:ربنا يستر
قاطعهم دخول حسن ومراد وهم يلهثون بشدة
مراد بقلق:لمار ملها يا جماعة
أيهم :اهدى يا مراد هى وقعت من على السلم مش أكتر
مراد بعصبية :غبية أنا قايلها خلى بالك من نفسك ودى مش بتسمع الكلام
كان أوس يستمع له وهو يضم قبضتيه وعروقه بارزة بعصبية شديدة وكان سيهم بالرد
ولكن قاطعهم خروج الطبيب قائلا براحة:الحمد لله هى كويسة قدرنا نوقف النزيف وخيطنلها الجرح
أوس :يعنى هى خلاص فاقت
الطبيب:لاء لسة بس هى شوية كده وهتفوق احنا نقلناها غرفة عادية كمان وأول متفوق من البينج هنطمن عليها
أومأ له أوس واتجهو جميعا لغرفة لمار ولكن أوقفهم لينا وهى تمسك بغياث وتقع معشى عليها
غياث بقلق وهو يحملها بين يديه:لينا لييينا
حملها ودخل لغرفة الطوارئ لكى تستطيع الطبيبة فحصها
واتجه الجميع لرؤية لمار وظل عياث معها
الطبيبة بعملية :مبروك المدام حامل
نظر لها غياث بفرحة شديدة وبعد أن اتجهت الطبيبة للخروج أمسك بيد لينا وقبلها بحنان شديد قائلا:أخيرا ربنا عوضنا
أما لينا فكانت فى وادى أخر كان كل ما يجول بأفكارها هى صور مشوشة إلى أن اتضحت على قول غياث قائلا :إنتى طططططااالللللق
استيقظت لينا بفزع قائلة :لاااااااء غيييياااااااث
غياث بفزع وهو يحتضنها :فى إيه مالك يا قلبى
لينا ببكاء وهى تنظر له بوجع قائلة:أنا افتكرت كل حاجة ثم تابعت بدموع أنا خسرت إبنى بسببك وانت طلقتنى يا غياث صح
ابتلع ريقه بتوتر ونظر لها ولم يستطيع الكلام أما هى فتحولت نظرتها للجفاء قائلة :لو سمحت خدنى للمار
أومأ لها واتجهو لغرفة لمار حيث كان الكل مجتمع وأول ما دخلت اتجه لها الجميع قائلين :انتى كويسة
أومأت لهم بشرود
غياث بتوتر:لينا حامل يا جماعة
نظرت له لينا ببرود سرعان ما تحول لفرحة شديدة وهى تحمد الله على تلك النعمة
وتلقو التهانى منهم جميعا وهما الأن فى إنتظار إفاقة لمار
بعد ما يقرب الربع ساعة حاولت فتح عينيها ولكن لم تقدر على فتحها وبعد ان اعتادت على الإضاءة فتحت عينيها ولكن كل ما يقابلها هو الظلام الشديد
لمار :هو انتو طافين النور ليه ايدو النور يا جماعة
نظر لها الجميع بصدمة وكأنها برأسين ونظر لها أوس بصدمة لما يحدث قائلا :لمار انتى شايفة ايه
لمار :يا جماعة مش شايفة غير ان فى ضلمة
عندما لم تجد الرد من أحد ضحكت قائلة :هو أنا اتعميت صح ههههههههه ردو عليه قولو انى اتعميت صح ههههههههههه اتعميت يا جماعة متردو وقولو صح
أوس :لمار اهدى بس
لمار بصراخ:محدش يقولى إهدى ثم تابعت بصراخ إطلعو برة انا عايزة أفضل لووووووحدى اطللللععواااا
ثم تابعت ببكاء :مراد
التف لها مراد قائلا :نعم يا حبيبتى
لمار ببكاء:أنا عايزة نور و خليك معايا
مراد :حاضر هكلمها اخليها تجيلك
لينا ببكاء وهى تحاوط وجهها : يا لمار أهدى متعمليش فى نفسك كدة
لمار ببكاء :مش قادره يا لينا انا خلاص مش هشوف ثم تابعت ببكاء أنا محتجاكى جمبى
نظرت لينا لشقيقتها قائلة :حاضر يا قلبى هفضل معاكى
قاطعهم أوس بعصبيه : تفضلى مع مين سمعينى
نظر للجميع قائلا:كلكو تطلعوا بره
نظر له الجميع وخرجو حتى مراد وبعد خروجهم أغلق الباب من الداخل بالمفتاح وأغلق أيضا ستائر الغرفة واتجه لها قائلا: مش عايزه تفضلى مع سى زفت اهو بس هتفضلى معايا و مفيش حاجه اسمها تفضلى لوحدك قالت لينا بألم : مش عايزه نظره شفقة من حد اوس : نظره شفقه انتى اكيد اتجننتى ثم تابع بعصبية انتفضت بسببها عايزة تسبينى تانى مكفكيش التلت سنين الى بعدتى فيهم
لمار ببكاء:معتش بشوف خلاص فملوش لازم.. قاطعها عندما جذب شعرها للخلف وقبلها بعصبية وغل شديد سرعان ما تحولت لرقة وعشق شديد
أوس بحنان وهو يدفن رأسه فى عنقها قائلا :مش هتسبينى تانى
لمار ببكاء:بس أنا عاجزة
أوس :أنا عايزك عاجزة ملكيش دعوة خليكى معايا وبس أنا تعبت أووى من البعد يا لمار
لمار ببكاء:بس أنا مرضلكش تعيش مع واحدة عاجزة زى ومش بتشوف
أوس بحنان حملها وجلس على الفراش وهى بأحضانه قائلا :ملكيش دعوة يا لمار أنا مش عايز غير وجودك جمبى
ثم تابع قائلا بغيرة:وبعدين انتى كنتى عايزة مراد و انا لأ
لمار بضحك :علفكرة مراد خاطب وهيتجوز قريب
أوس بتذمر :مليش فيه
ثم تابع بعشق:بصى هخلى الدكتورة تيجى تشوفك حالا وأكيد فى عملية وهترجعى تانى يا قلبى
لمار بيكاء مرة أخرى:طب افرض فضلت عامية يا أوس مش هنفعك
التقط دموعها بشفتيه وقبل وجنتيها وأرنبة أنفها ثم طرف شفتيها قائلا:أنا عايزك عامية ملكيش دعوة انتى وبعدين أنا مش هسيبك يا عمرى تانى ولا هسمحلك تسبينى
لمار بندم قائلة ودموع على وجنتيها :أنا أسفففة أوووى يا أوس
قاطعها عندما التقط شفتيها فى قبلة تعبر لها على ما يحدث بداخله ويديه تتلمس بشرتها أسفل بلوزتها مما أخجلها بشدة
تركها واتجه للخارج وأتى بالطبيبة تحت نظرات الجميع بالخارج
فحصتها الطبية وأجرت لها الفحوصات اللازمة
الطبيبة بعملية :تمام يا جماعة الفحوصات تمام نقدر نعمل العملية بعد ما تبقى كويسة وأهم حاجة يا جماعة نفسيتها
خرجت الطبيبة تحت نظرات الجميع ودخلو عقب خروجها
لمار :هو فين إلياس
حمله غياث واتجه للمار قائلا :أهو يا لمونة
لمار بغضب طفولى :والله العظيم لهعضك لو قولتها تانى ثم حملت منه إلياس واحتضنته بشد قائلا وهى تتحسس وجهه :حبيب قلب مامى عامل إيه
إلياس ببراءة:تويس يا مامى قبلته من وجنتيه بحب وحنان تحت نظرات الغيرة من أوس
أوس :غياث خد إلياس معاك عشان يروح وروحو كلكو وأنا هفضل مع لمار هنا
مراد ببرود ومكر:أنا مش هروح وأسيبها افرض عازت حاجة
أوس بغيرة :ملكش دعوة لو عارت حاجة هتطلبها منى مش منك انت
مراد :بيتهيألك أكيد هتطلبها منى
قاطعهم لمار بعصبية:دمااااغى صدعت يا جماعة أنا مش هعوز حاجة أنا عايزة أنام ممكن
أوس :اتفضلو يلا عشان هى هتنام
أيهم بمرح :يا بنى هو انت مش هتبطل تهزأ فينا ده أنا زهقتلك سلف
عاصم بمرح أيضا:قوله ده من أول أم الرواية الى مش بتخلص دى نازل تهزيق فى إلى جابونا
يحيى بمرح معهم:ولا يوم ما لعب البخت فى وشى هو وغياث عشان سلمت على أخواتى أومال لو بوستهم كنتو عملتو ايه
غياث :كنت خليتك لحد الأن فى المستشفى يا زفت ومتفكرنيش أحسلك
نظر لهم أوس بملل سرعان ما تحول لعصبية قائلا:هعد من واحد لخمسة لو لقيت حد قدامى انتو عارفين هعمل ايه
فى ظرف دقيقة خرجو جميعهم ولمار تضحك عليهم بشدة
بعد خروجهم اتجه لها أوس قائلا بغيرة :أقسم بلله يا لمار لو حضنتى حد غيرى بعد كده والله لهتشوفى وشى التانى
لمار بتلعثم:أوس ده إلياس أنا محضنتش غيره
أوس بفحيح ويديه ملتفة حول خصرها والأخرى تتلمس بشرتها البيضاء من تحت بلوزتها قائلا:بردو بعد كده مش هتحضنى حد غيرى حتى لو أختك انتى ملكى محدش له الحق يلمسك غيرى لو كان مين فاهمة
أومأت له برأسها بتوتر من ملامسة يده لجسدها
قبل طرف شفتيها برقة وحنان شديد وقبل أن تنطق بحرف كان يأخذ شفتيها فى رحلة لعالمهم الخاص لينهل من شهد شفتيها ويديه تتلمس منحنياتها بتملك وعشق وأيضا بوادر هوس بها
_____________________
مر أسبوع على تلك الحادثة وكانت خلالها لمار فى المستشفى وأوس لم يتركها لحظة
أما عند لينا وغياث فالوضع لم يتغير تتعامل معه ببرود وأيضا جفاء ولم تترك له فرصة للحديث معها أيضا فهو يتركها تنام وعندما يحس بانتظام أنفاسها يتحدث معها ويحتضنها وينام وينهض قبل استيقاظها
أما أيهم وروان فكانو يعيشون بسعادة وما يؤرق روان هو تأخر الخلفة ولكن أيهم لا يتركها أبدا ويحاول التخفيف عنها
أما عند عاصم وشهد فهم على حسب هرموناتها فأحيانا فى سعادة وأحيانا فى خناق وأيضا منذ دخولها الشهر السابع وهو يستيقظ كل يوم بفزع على صوت صراخها
أما عند يحيى وحنين فهو كان دائما يشكر ربه على أنها نجت من الموت هى وتلك الصغيرة التى أصبح شديد التعلق بها لدرجة أن حنين أصبحت تغار منها
فى صباح يوم جديد وهو يوم عملية لمار لكى يعود نظرها من جديد
كان الجميع فى انتظارها لكى تخرج وتتجه للعمليات
فى الغرفة كانو يجهزوها وبداخلها قلق شديد من القادم
دخل أوس للغرفة قائلا:اطلعو برة
خرج الجميع ولم يتبقى سواهم
أوس بحنان وهو يتجه إليها:حبيبة قلبى قلقانة من ايه
إلى هنا ولم تستطيع وانفجرت باكية قائلة:أنا خايفة أووى يا أوس خايفة مشوفش تانى خايفة تمل منى
قاطعها عندما اعتصرها بين أحضانه ويضغط على خصرها بشدة وهو يريد أن يدخلها به حتى لا تتألم أبدا
أوس بتألم لأجلها وقال بحنان:تبقى هبلة يا قلب أوس أنا عمرى مهسيبك أبدا حتى لما تكبرى وشعرك يقع وتبقى عجزتى عمرى ما هسيبك يا قلبى انتى كل حاجة يا لمار أنا من غيرك مكنتش عايش أنا كنت ضايع من غيرك كنت مستنيكى ترجعى ثم تابع بمرح ليخرجها من تلك الحالة تعرفى كنت عايز أعمل ايه أول مشوفتك
نظرت له تحثه على الإكمال وقد نجح فى أن ينسيها قلقها فقال:كنت هضربك علقة محترمة عشان سبتينى كل ده
عبست بوجهها وكانت على وشك البكاء إلى أن أكمل كلامه وتابع بحنان وبعدها هبوسك كتير عشان هتبقى وحشانى ومش هخليكى بعد كده تخرجى من حضنى يا قلب أوس
دفست لمار وجهها فى عنقه قائلة ببكاء :أنا أسفة أووى يا أوسى يا ريتنى مكنت سيبتك أنا وحشة أووى صح أنا مستحقكش يا أوس صح
كان رده عليها أنه أبعدها عنه والتقط شفتيها فى قبلة يعبر عن عشقه وهوسه لها
أوس بحنان وهو يلصق جبينه بجبينها قائلا :بعشقك وهفضل أعشقك لحد أخر يوم فى عمرى بقيت مهووس بيكى مبقتش أستحمل ان حد يلمسك غيرى حتى لو أختك ثم تابع بحنان شديد :هترجعيلى يا لمار وهترجعى زى لمار بتاعة زمان وهتقومى من العملية زى الفل وساعتها هاخدك ونسافر ونبعد عن العالم ده كله يا قلبى
أومأت له برأسها وبدأ هو يساعدها فى إرتداء الملابس للعملية ولم يضعها أيضا على الفراش لكى تنتقل بل حملها بين يديه وهى تدفن وجهها فى عنقه إلى أن وصل لغرفة العمليات وقبلها بسطحية على شفتيها وأيضا انتظر بجانبها إلى أن نامت من المخدر وخرج
بعد مرور ما يقرب الثلاث ساعات كان الجميع يجلس بقلق شديد إلى أن خرجت الطبيبة وطمأنتهم أن العملية نجحت ومنتظرين افاقتها لكى يتأكدو
بعد مرور ساعتان كان الجميع يحبس أنفاسه والطبيبة تزيل القطن من على عينيها وكان الجميع قلق بشدة
وأوس يقف بجانبها
فتحت عينيها ثم أغمضتها ثم فتحتها مرة أخرى ببطئ شديد وقالت وهى تنظر أمامها :أوس
نظر لها أوس بخوف من أن تكون العملية غير ناجحة ولكن سرعان ما تبدل لفرحة شديدة عندما قامت ببطئ شديد وانقضت عليه تحتضنه وتدفف وجهها فى عنقه بشدة قائلة ببكاء:أوس أنا رجعت أشوف تانى
رفع يده واحتضنها بشدة قائلا :الحمد لله
ابتعدت بعد وقت عنه واتجهت لها لينا بيكاء قائلة :حمدلله على السلامة يا قلبى وكانت ستحتضنها ولكن أوقفها أوس قائلا بغيرة:لاء ممنوع اللمس يا لينا محدش هيحضنها
لينا بذهول :بس دى أختى
أوس بغيرة وهو يحتضنها قائلا :حتى لو أمها محدش هيقربلها بعد كده خلاص انسو وبعدين تحمدى ربنا انى سايبها تتكلم معاكى يا حلوة ثم تابع لكل الى فى الغرفة قائلا بغيرة شديدة تحت نظرات الخجل من لمار والفرحة منهم على عشقه لها ورجعوهم وأيضا نجاح العملية :الى هشوفه بيقربلها أو يحضنها والله العظيم هنفخه واللهم أما بلغت
ومرت أيام على شفائها وأيضا خرجت من المشفى وكان أوس لا يتركها أبدا
_______________
فى جناح غياث ولينا كانت تجلس على الفراش وتأكل ساندوتش بيدها وعندما انتهت منه كان مازال يوجد بقايا حول شفتيها أما هو فكان مازال فى الخارج وعندما جاء واتجه لجناحه ووجدها تجلس على الفراش بتلك الهيئة وأيضا كانت تبدو مثيرة وبشدة
غياث:عاملة ايه يا قلبى
لينا بجفاء :كويسة قالت ذلك وهى تنهض من الفراش واتضح ملابسها المثيرة بشدة حيث كانت ترتدى هوت شورت وبلوزة تكاد تصل لمنتصف بطنها ولا يظهر الحمل أبدا فكانت قابلة للهضم أما غياث فلم يستطيع المقاومة فاتجه إليها ووضع يده على خصرها وألصق ظهرها بصدره قائلا بأنفاس لاهثة وهو يقبل عنقها ببطئ مثير:أنا تعبت من البعد ده لحد إمتى يا لينا
لينا بت تر من ذلك القرب:غياث ...ابع....ابعد
غياث :مش قادر أبعد يا لينا خلاص حاسس انى هموت من غيرك وضعت يدها على شفتيه قائلة:بعد الشر عليك متقولش كده
إلى هنا وانهارت حصونهم معا ومال عليها قبل جانب شفتيها يمسح تلك الطعام وانتقل إلى عينيها يقبلهم ووجنتيها وأيضا أرنبة أنفها ثم انتقل لشفتيها المكتنزة وظل يقبلها ببطئ ورقة شديدة وأيضا عشق شديد يكنه لها بأعماقه ظل ينهل من شهد شفتيها وينزل لسيل قبلاته لعنقها ومقدمة صدرها
حملها بين يديه ولم ينتظر أكثر من ذلك
ووضعها على الفراش وظل يقبلها بنهم شديد ويديه تعمل على إزالة ملابسها وذهبو معا فى عالم ليس به سواهم وأخيرا إستطاعت لينا مسامحته
________________________
فى جناح أيهم وروان فقد كانت نائمة على فراشها بعد أن طال إنتظارها له
دخل للغرفة يبحث عنها إلى أن وجدها فى الفراش تنام بعمق وأيضا بدأت عينيه تهبط على ملامحها وأيضا مفاتنها الظاهرة من تلك القميص القصير التى يبرز قوام جسدها الممشوق ووجنتيها اتخذت اللون الأحمر أثر النوم
فاقت على ملامسة شفتيه لشفتيها بقبلة رقيقة للغاية كأنها قطعة من الماس خائف من أن تنكر ويديه تتلمسها من تحت القميص ونزل بسيل قبلاته الى عنقها وأيضا إستطاع إنزال حمالات تلك القميص من كتفيها وظل يقبله بعشق وشغف ويطبع صك ملكيته عليها ويقبل أى جزء يظهر من جسدها و.........
___________________________
فاق جميع من فى القصر على صوت صراخها الذى ملئ القصر
فى جناح عاصم وشهد فاق على صوت صراخها قائلا:ايه فى ايه
شهد بصراخ:شكلى بولد
عاصم بملل:لسة يا شهد كملى نومك يا حبيبتى انتى لسة فى السابع
شهد بصراخ وبكاء:بقولك بولد يا عاااااااصم همووووووت من الوجع
عاصم بقلق:طب اهدى
شهد بصراخ:متقوللييييش اهدى اتصرف بولد يا غبى
اتجه عاصم إليها والبسها اسدال وحملها واتجه للأسفل واتجهو للمشفى وخلفه الجميع
فى المستشفى
كان يقف فى الخارج منتظرها بقلق شديد ألى أن خرجت الطبيبة قائلة:الحمد لله يا جماعة مدام شهد ولدت بس الطفل حاليا فى الحضانة هشان مولود بدرى بس الأم كويسة كده وهى حاليا فى غرفة الإفاقة
بعد عدة ساعات كان الجميع فى الخارج وهو يجلس بجانبها ينتظر إفاقتها
شهد بألم:عا..صم
عاصم بحنان:يا قلب عاصم
انحنى وقبل شفتيها بسطحية وقال:حمدالله على السلامة يا قلبى
شهد بوهن:ابنى فين يا عاصم
عاصم:متقلقيش يا قلبى الممرضة هتجيبه حالا
بعد فترة جاء الجميع ودخلت الممرضة بالطفل وما ان حملته شهد حتى بكت من فرحتها
شهد :الله شكله حلو اوووى يا عاصم
عاصم بعبوس:بس شكله صغير أووى ده انا اخاف أشيله يقع
ضحك الجميع على تلك الجملة الى ان قاطعتهم حنين قائلة:ها يا شهودة هتسميه ايه
شهد بحنان وهى تنظر لعاصم الذى اومأ لها بهدوء قائلة:هسميه سليم على اسم جدو
نظر لها الجد بفرحة شديدة واحتضنها بحنان قائلا:ألف مبروك يا حبيبتى وربنا يخليهولك
شهد :الله يبارك فيك يا جدو ويخليك لينا يارب
ومر اليوم بسلام وبعد يومين عادت معهم للقصر
____________________
مرت الأيام على الجميع بسعادة بالغة وتحولت لشهور إلى أن تمت السنتين فى جو من السعادة يعيشون جميعا فى سعادة وحب شديد يكبر يوما بعد يوم والأن إلياس يبلغ من العمر خمس سنوات وريتال سنتان وأيضا سليم وأيضا روان التى ولدت بنت فى غاية الجمال وأسمتها ملك ولينا ولدت بنت أيضا وتبلغ عاما وأسمتها مكة
فى صباح يوم جديد فاليوم الذكرى السنوية للشركات وأصر سليم على إقامة حفلة كبيرة اليوم
فى جناح أوس ولمار
كان يجلس فى غرفته ينظر أمامه بشرود إلى أن وجدت من تجلس على قدميه وتقبل جانب شفتيه قائلة بتذمر:سرحان فى مين بقى
أوس وهو يبادلها القبلة:سرحان فى قلبى وروحى الى اتخطفو منى بسبب طفلة
لمار بتذمر:أنا مش طفلة
أوس بحنان وهو يلصق جبينه بجبينها وأيضا يتنفس أنفاسها قائلا:طفلة بس ملكت قلبى وروحى وعقلى وكل حاجة ليه
لمار :بحبك اوووى
اووس:وأنا بعشق أمك بموت فيكى بتنفسك
____________________
أما عند غياث ولينا
فقد كانت تنام على صدره وتحتضنه بشدة وهو يلعب بخصلات شعرها ويقبلها
لينا وهى تلعب بيديها على صدره العارى قائلة :غياث افرض كنت مت
غياث :كنت هفضل عايش وهدعى ربنا كل يوم إنى أروحلك
لينا :للدرجة دى بتحبنى
غياث:أنا بعشقك من بحبك
لينا:وأنا بموت فيك
_______________________
مر اليوم بسلام إلا أن جاء المساء وحان معاد الحفلة وتألقت الفتيات بفساتين روعة وأيضا الشباب فكانو فى أبهى صورة
وصلو للحفلة وكان كل منهم يتمسك بيد حبيبته وكأنه يقول للجميع أنها ملكه
فى منتصف الحفلة صعدو جميعهم للمسرح وكان كل منهم يتمايل مع معشوقته على أنغام الموسيقى وكل منهم يشكر الله على تلك النعم التى من الله عليه بها وأولها أنهم إجتمعو معا ولن يتفرقو إلا بالموت
(أنتى هوسى وجنونى وعشقى مهما فعلتى ستظلين ملكتى التى لن أستطيع التخلى عنها عشقتك وسأظل أعشقك يا حبيبتى عشقك لعنة وأحيانا كنت أقول ليتنى لم أعشقها ولكن الأن أحمد الله على عشقك الذى تسلل لأوردتى ❤)
بقلمى /منة محمد
______________________
كده خلصت روايتنا وخلص معاها كل مشاكلهم وهيعيشو بعد كده فى سلام معتش حاجة هتعكر مزاجهم
بصو يا حلوين دى أول رواية ليه وربنا العالم بيه حاليا وأنا بكتبها وظروفى عاملة إزاى وانشاء الله نتقابل بعد كده فى رواية سيدى المتملك وانشاء الله مش هبدأ الى مخلصها عشان متأخرش زى دى وبجد يا جماعة هفرح أووى برفيوهاتكو وهحتفظ بيها وخستنى رأيكو بفارغ الصبر
user45003932
صفحتى يا حلوين فولو بقى عشان يوصلكو كل جديد

ليتنى لم أعشقها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن