البارت التاسع

43.1K 1K 26
                                    


فى قصر أيهم الرواى
اتجه أيهم للداخل وكان سيذهب لجناحه ولكنه تذكر روان وأنها بدون طعام من الصباح واستغرب ايضا من عدم خروج أصوات من غرفتها فغير مساره واتجه الى غرفتها
فى غرفتها ظلت تبكى الى أن نامت وتكورت على نفسها فى وضع الجنين وغفت من شدة الإرهاق وقلة الطعام طوال اليوم ودموعها مغرقة وجنتها
دخل الى الغرف واستغرب من الهدوء الذى يعم على المكان قائلا:البت دى ملها هادية كده ليه ثم ذهب الى فراشها وفزع عندما وجدها متكورة على نفسها ووجد وجها شاحب ودموعها على وجنتها
ذهب اليها بفزع قائلا وهو يهزهاولا يعرف كيف يناديها فهو لا يعرف اسمها:انتى يا بنت انتى
إستيقظت بفزع قائلا:فى ايه
تنفس براحة خوفا من أن يكون قد أصابها مكروه
روان ببكاء وهى تنظر له :لو سمحت أنا عايزة أروح ثم تابعت ببكاء شديد أنا مش عملتلك حاجة انت الى اتطاولت عليه انا عايزة أروح
أيهم بجمود ولكن من داخله يتقطع :لاء مفيش مرواح الا بمزاجى أنا ثم نظر اليها نظرة أرعبتها قائلا:ومش حتة بت متسواش زيك تمد ايديها عليه وأسكت أقسم بلله هوريكى النجوم فى عز الضهر
ثم اتجه الى تليفون الغرفة الذى يحدثون من الخدم وأخذه ووضعه على أذنه:قائلا سعاد هاتى اكل على الجناح الى انا فيه ثم أغلق الهاتف دون استماع للرد ووجه نظره الى روان قائلا:يا ...انتى اسمك ايه صحيح
روان ببكاء:ر....و.......اااا.....ن.
أيهم ببرود وعصبية طفيفة:من غير تقطيع ثم تابع بصوت أفزعها :إسمك ايه
روان ببكاء:روان
أيهم بصدمة شديدة وعدم استيعاب :روان متأكده ان ده اسمك
روان ببكاء :أيوة اومال هيكون ايه بقى
فاق أيهم من صدمته الشديدة قائلابهدوء:طب اهدى وقوليلى انتى اسمك روان ايه
روان بعصبية وبكاء شديد:وانت مالك انا عايزة أمشى من هنا
أيهم بعصبية:صوتك ميعلاش مرة تانية عليه والا أقسم بلله هتشوفى الوش التانى ثم تابع بعصبية:اسمك روان ايه انطقى
روان ببكاء:روان محمد رفعت
أيهم :انتى قاطعه دخول الخادمة وهى تحمل الطعام وضعته على الطاولة وهمت بالإنصراف إلا أن قاطعها صوت أيهم قائلا ببرود :هاتى كوباية لبن كمان
الخادمة بهدوء واحترام:حاضر يا فندم
بعد أن إنصرفت الخادمة
نظرت روان الى أيهم بخوف قائلة بخفوت:انت مش هتروحنى
أيهم ببرود :مبعدش كلامى مرتين ثم قال بصرامة أجبرتها على إطاعته قائلا:اعدى كلى
روان بخفوت : ماشى ثم اتجهت الى طاولة الطعام وجلست تأكل بضعة لقيمات وبعد وقت قليل جدا أنهت طعامها وظلت تنظر الى أرضية الغرفة
قاطعهم دخول الخادمة مرة أخرى ومعها كوبا من اللبن
أيهم:سبيه وروحى
روان:هو مين الى هيشرب ده وهى تشاور على اللبن بذعر
أيهم ببرود :إنتى
روان بذعر :بس انا عندى قاطعهم رنين هاتف أيهم
أيهم بحنان :قطتى الحلوة عاملة أيه
الطرف الأخر :الحمد لله انت عامل ايه
أيهم:بخير يا قلبى طول منتى بخير
الطرف الأخر:وحشتنى أوى
أيهم:وانتى وحشانى أكتر يا روحى ثم تابع بصرامة :شهد اعمل حسابك هتخلصى امتحانات وتنزلى انا قولتلك اهو
شهد:انشاء الله يأبيه صحيح بتكلم لمار ولينا وأبيه أوس وأبيه غياث
أيهم :اووووبس نسيت ده المفروض هيخرجو انهاردة والمفروض اروح معاهم
شهد :سلملى عليهم كتير جدا لحد منزل وانشاء الله هخلص وأجى على طول
أيهم:ماشى يا روحى خلى بالك من نفسك ثم تابع بتحذير:ومتخرجيش من غير حرس
شهد:حاضر يا قلبى يلا باى
أيهم:باى
أثناء محادثتهم لم يلاحظ أيهم تلك التى تنطلق نار لا تستطيع إخمادها ولا تعرف كيف تسيطر عليه وبدون وعى منها أمسكت كوب اللبن وشربته كله على غفلة
وعندما كانت ستتقيئ دخلت الى حمام الغرفة مسرعة ولم يلحظ أيهم أنها شربت الكوب واتجه الى غرفته بعدما أغلق عليها باب الغرفة
فى نفس ذلك الوقت أمام الملاهى
يحيى بصراخ :أوووووووووووس وذهب اليه جريا ووقف أمامه وانطلقت الرصاصة
إلى واحد إثنان ثلاثة نظر يحيى الى أوس بتساؤل واستغراب ولم يفق الى على لكمة أوس بعصبية:انت غبى افرض مكناش لحقناه وكان قتلك دلوقتى يا غبى عشان تحمينى تقوم تضحى بحياتك يا غبى ثم ذهب إليه واحتضنه قائلا:خفت يجرالك حاجة ثم تابع بعصبية:بس البعيد غبى ورايح يقف للرصاصة
غياث:إهدى يا أوس هو غبى أهم حاجة انكو انتو الإتنين كويسين ثم نظر الا الجثة التى أتو بها الحراس
أوس بعدما وجد ان عنده نبض معنى ذلك أنه حى أوس للحراس:ميموتش تعالجوه وتودوه المخزن
أخذوه الحراس وانصرفوا من أمامهم
نظر كل من أوس وعياث ويحيى للفتيات
يحيى بحنان:اهدو محدش حصله حاجة نظرت له لمار ثم ارتمت عليه واحتضنته بشدة قائلة ببكاء شديد :انت كويس يأبيه خفت يحصلك حاجة
يحيى :اهدى يأميرتى مفيش حاجة
اما أوس يرسم البرود على وجهه بإتقان الا أنه يغلى من الداخل بعصبية شديدة قائلا بداخله:إزاى تحضنه كده هى هبلة ولا ايه هى متعرفش انها تخصنى أنا بس ماشى والله لوريكى ثم ذهب إليهم وانتشلها من أحضانه قائلا:مخلاص مش اطمنتى عليه
يحيى:خلاص اهدى يا أوس ثم تابع وهو ينظر حوله قائلا :أومال لينا فين نظرو إليه جميعا بصدمة قائلين :إيييييه
غياث بعصبية شديدة للحراس:لينا فين يا بهههايم انطقوا
الحراس بخوف:والله يا غياث بيه كانت لسة واقفة هنا حالا
يحيى بعصبية أشد:يعنى ايه يعنى كانت واقفة اتحركو دورا عليها واقفين ليه
أوس :إقلبو المخروبة دى عليها
لمار ببكاء لأوس:أبيه أنا عايزة أختى عشان خاطرى رجعهالى
جذبها أوس لأحضانه قائلا:إهدى يا قلبى انشاء الله مش هيحصلها حاجة
غياث بجنون:هتكون راحة فين يعنى
ترك أوس لمار وذهب إلى غياث قائلا:إهدى مفيش حاجة
غياث بعصبية :إهدى ايه مراااتى مخطوفة وتقولى إهدى
لمار بصدمة:مراتك مين يا أبيه نظروا لها جمعيا بصدمة وقد نسوا وجودها
يحيى بهدوء:استنى يا لمار بس نعرف لينا فين الأول
قاطعهم رنين الهاتف برقم غريب على تلفون غياث فتح الخط وظهر صوت
قائلا :أهلا أهلا بالغالى ثم تابع بشر مدورش على مراتك عشان مش هتلقيها ثم أغلق الخط فى وجهه
غياث بجنون:يابن......ده بيقولى مراتك مش هتشوفها تانى
أوس بعصبية:قولتلك اهدى عشان نتصرف ثم نظر لهم ولباقى الحرس قائلا للحرس :الكلب الى خدتوه ده جهزوه فى المخزن ثم نظر ليحيى قائلا:إتصل بأيهم يا يحيى قوله يحصلنا على القصر
ثم اتجهو جميعا للقصر وفى الطريق اتصل يحيى على أيهم قائلا:أيهم تعالى على القصر بسرعة
أيهم :ليه يا بنى مش طنتو هتخرجو وانا هحصلكو
يحيى:تعالى بس اما تيجى هتعرف
أيهم:تمم
ثم إرتدى ملابسه وذهب للخارج
فى القصر اتجهو جميعا للداخل وبعد ثوانى حضر أيهم للداخل قائلا:فى إيه ثم نظر حوله قائلا:فين لينا مش شايفها يعنى
يحيى :لينا اتخطفت ومش عارفين هى فين
أوس :أيهم اتصل بشهد خليها تنزل شكل اللعب على المكشوف ثم نظر لغياث قائلا:متقلقش أقسم بلله ساعة بالكتير وهنعرف هى فين
غياث:ابن ..... لو أشوفه أقسم بلله لأشرب من دمه
سليم بصرامة:يلا ياأيهم مفيش وقت وانتو ثم أشار لاوس وغياث ويحيى حفيدتى لازم ترجع
أوس:متقلقش
غياث:هترجع
يحيى :ماشى يا جدى هترجع
فى مكان أخر أول مرة نذهب إليه
مجهول :فوقلى يابنى البت دى وأشار للينا
الحارس :أمرك يا باشا ثم نظر الى لينا وجاء بسطل ماء وألقاه على وجهها
شهقت لينا بشدة وبعد أن فاقت ووجدت نفسها على كرسى فى عرفة مظلمة بعض الشئ لا يوجد بها غير إضاءة بسيطة وهى مربوطة من يدها وقدميها
لينا بخوف شديد وبكاء:أنا فين
هو بضحك:انتى فى الجحيم أهلا بيكى ثم ذهب إليها وأمسكها من شعرها قائلا:أنا هوريكى الجحيم على الأرض عقابا للى ولاد عمك عملوه فيه ثم ترك شعرها قائلا وهو يمسح دموعها:تؤتؤ بتعيطى ليه دلوقتى ده لسة التقيل جاى ورا هو انتى لسة شوفتى حاجة
لينا ببكاء :انت مين وعايز منى ايه
هو بضحك:انا مين حاجة متخصكيش عايز منك فدى هتعرفيها بعدين ثم نظر للحارس قائلا:تتحرم من الأكل والشرب وكل متغفل عنها تضربوها لحد متفوق ثم تركها تبكى واتجه للخارج
لينا بداخلها :غياث أرجوك تعالى بسرعة متسبنيش أنا خايفة عشان خاطرى تعالى ثم ظلت تبكى بشدة وكانت خائفة من أن يغمى عليها حتى لا تتعذب
فى القصر
أحس غياث فى نغزة فى قلبه فقال:لينا
غياث:لينا فيها حاجة ثم نظر لأوس انجز احنا مستنين إيه
أوس :إهدى بنشوف جهاز التعقب فين ثم ربت على كتفه قائلا :إهدى يا غياث
ثانية اثنان ثلاثة ثم
عرفو مكان تواجد لينا
غياث :طب يلا لم ينتظر أحد وتوجه للخارج ليذهب لحبيبته
وتوجهه أوس وأيهم ويحيى خلفه
فى مكان لينا
المجهول :انا عايزك تجيبهالى هنا بأى شكل من الأشكال
الحارس:أمرك يا باشا
فى إيطاليا
فى فيلا الراوى
اتجهت شهد للخروج مع أصدقائها ولكن دون معرفة الحرس والخدم فاتجهت من الباب الخلفى وعندما خرجت من الفيلا وجدت من يكمم فمها وأغم عليها وحملها ووضعها فى السيارة٠
استتتووووووب
--------------------------------
طبعا هتشتمونى وتهزأونى عشان التأخير ده بس والله يا جماعة انتو متعرفوش ظروفى وإنشاء الله بعد كده التنزيل هيبقى حد واربع دم الأساسى ولو خلصت حاجة فى النص هنزل
وإنشاء آلله أصدقاء مهما طال الفراق هرجع أكتب فيه تانى وإنشاء الله هحددلها مواعيد
وأتمنى انكو كتدايقوش منى
سحابة حب(منة محمد )

ليتنى لم أعشقها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن