البارت الثامن عشر
(وما كنت ممن يدخل العشق ولكن من يبصر جفونك بعشق)
_____________________________
بعد مرور أكثر من شهرين ونصف لم يعد باقى على الفرح إلا يومان
انتهو البنات من إمتحاناتهم وظهرت النتيجة منذ أسبوع ولمار سجلت فى الطب وروان أسنان ولينا صيدلة
وفرح سليم بشدة لأجلهم وأيضا عمل يحيى تحليل DNa وتأكد أن روان أخته وفرح أيهم بشدة لأنه كان متأكد من أنها روان حب طفولته
وتقرب أوس من لمار فى تلك الفترة واعترفت بعشقه وهو أيضا اعترف لها
أما روان وأيهم وغياث ولينا فكانو يعيشون أجمل قصة حب
أما عاصم وشهد فكانت شهد تتجنبه بكل الطرق ولكنه كان يخضعها له ويعرف نقاط ضعفها ولكنها تأبى مسامحته على تركه لها
أما بقى يحيى وروان بيتعاملو بطريقة عريبة كأنهم كيعرفوش بعض نهائى وده شئ أدهش سليم بشدة لأنه يعلم بعشقهم لبعض ولكنه أراد ألا يتدخل بينهم
فى صباح يوم جديد محمل بالكثير من الأحداث
اجتمعو على طاولة الطعام يتناولون فطورهم بهدوء شديد استغربه سليم
سليم :كش من عوايدكو يعنى تسكتو كده ثم أشار الى لمار قائلا:احكيلى انتى يا مصيبة فى إيه
لمار بتوتر :بصراحة يا جدو الفرح معتش عليه غير يومين ومجبناش الفساتين وغير كده فى حاجة كمان
أوس :الفساتين هتوصل يوم الفرح يا حبيبتى
خجلت لمار من كلامه وتحول وجها للأحمر الشديد تحت نظرات العشق من أوس
قاطعتهم شهد قائلة:بصراحة كده ومن غير مقدمات احنا عايزين نعمل حفلة بنات لينا كلنا ونسهر للصبح
عاصم بعصبية :حفلة إيه يا روح أمك وسهر إيه
أيهم بعصبية:لم نفسك يا زفت واترزع أعد
روان :يا جدو احنا مخططين كل حاجة
أيهم بعصبية:وأنا أخر من يعلم يا روان هانم
يحيى :اهظى بس يا أيهم أما نشوف عايزين إيه
سليم بمقاطعة لهم:مسمعش صوت حد منكم واترزعو ثم التف للبنات قائلا :خلاص أنا موافق طلاما أميراتى هيبقو مبسوطين
ذهبو إليه البنات كلهم واحتضنوه بشدة قائلين حبيبى يا جدو
كل ذلك تحت أنظار الشباب الذى ييكاد ينفجرون من شدة الغيرة والغضب
ولكن كالعادة لم يحتمل أوس ولأن غيرته فاقت الحدود :لمماااااااار
انتفضت لمار من حضن جدها قائلة:إييه
أوس بتوعد :مفييش يا حبيبتى تعالى بس هقولك
لم يستمع لأحد وإنما أخذها من يدها واتجه الى جناحه
وعندما دخل الى جناحه ألقاها قائلا :إيه الى حصل تحت ده
لمار :هو إيه الى حصل
أوس بعصبية وهو يمسكها من معصمها :إنتى هتستهبلى هو مش أنا قولت ميت مرة متحضنيش حد
لمار بخوف:أوس إنت بتوجعنى
أوس بعصبية :ردى علليييه بتحضنيه لييه يا لمااار
لمار ببكاء:إيدى بتوجعنى أووى
عندما شاهد دموعها تراجع عن عصبيته بسرعة وشدها لحضنه قائلا:خلاص إهدى يا قلبى
لمار ببكاء:أوس
أوس بتأثر:نعم يا قلب أوس
لمار ببكاء:إيدى بتوجعنى أوى وأنا خايفة منك أووى
دفن رأسه فى تجويف عنقها قائلا :أسف بس أنا غيرتى عامية يا لمار
ثم أخرجها من حضنه ومسك يدها وجدها محمرة بشدة
فاجلسها على الفراش وذهب ليبحث عن علبة الاسعافات وجدها واتجه اليها مرة أخرى ووضع لها مرهم لكى لا تتوجع وانتهى وقبل يدها بعشق شديد قائلا:أسف يا قلب وروح أوس
نظر اليها وجدها تنظر له ببراءة شديدة وأيضا وميض بلورتها ينبض بالعشق وتلقائى عيناه نظرت الى شفتاها وجدها ترتعش بشدة
ابتلع ريقه قائلا :لمار هعمل حاجة ممكن
لم ينتظر ردها وانما أخذ شفتيها فى قبلة عميقة تعبر عن مدى شوقه لها وأيضا عشقه الشديد لها وهى مصدومة بشدة من جرأته ظل ينهل من شفتيها بنهم شديد الى أن ضربته بقبضتها الصغيرة على صدره لكى يتوقف وتستنشق الهواء
أوس بلهاث شديد وهو يلصق جبينه بجبينها:مقدرتش كان لازم أعمل كده
لمار بتعلثم:ك.د..ه عييب
أوس بضحك:لاء هو العيب الى هيحصل بعد كده بصى أنا هخرج من هنا عشان لو فضلت أكتر من كده مش هيحصل خير خالص
-------------------------------------------
فى الأسفل
روان بفضول:هو أبيه أوس خدها ليه فوق
أيهم بمشاكسة:تعالى وأنا أقولك يا قلبى
سليم:أيهم لم نفسك ولاحظ انى قاعد
أيهم بصوت سمعه غياث وعاصم :اهو متقدرش غير عليه والأخ الى بقاله ساعة فوق ده ميقدرش يكح معاه
غياث بضحك:لو سمعك انسى انك تتجوز
عاصم:على صوتك شوية كمان عشان يسمع ويطربقها عليك
قاطعهم نزول أوس من الأعلى قائلا ببرود:يلااا عشان ورانا حاجات كتير فى الشركة
ذهب الشباب الى الشركة وتبقى البنات وانضمت إليهم لمار وبدؤا تخطيط لحفلة الليلة
_____________________________
فى المساء تجمع البنات فى عرفة روان وبدؤا فى الأغانى والمهرجنات ورقصو ولكن المتمكنة هى روان فوقفو جميعهم ينظرون لها بصدمة
لمار:يخربيتك يا روان ده انتى رقاصة
طب شغلو مهرجان حلو وانا هوريكو الرقص
حنين:إشطاااا وبدأت روان بلف الشال حول وسطها
ذهبت حنين إلى الدى جى التى بالغرفة وشغلت أغنية (عود البطل)
شفتك قمر طالع..وأحمر خدود فاقع يأحلى بنات جارى يا فراولة الحتة
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...