البارت العاشر
اتجهت شهد للخروج مع أصدقائها ولكن دون معرفة الحرس والخدم فاتجهت من الباب الخلفى وعندما خرجت من الفيلا وجدت من يكمم فمها وأغم عليها وحملها ووضعها فى السيارة واتجهو الى مكان مجهول وأثناء قيادتهم رن هاتف أحدهم برقم مجهول
(ياجماعة الحوار مبينهم هكتبه مترجم نظرا انهم فى بلد أوروبية)
المجهول:أين أنتم الأن
الحارس :إننا على الطريق سيدى لا تقلق إنها معنا
المجهول:حسنا بانتظاركم ثم أغلق الخط معهم قائلا:أخيرا أنا هندمك يا شهد
بعد وقت وصلو الى مخزن قديم بشدة موجود على أطراف البلدة
الحارس الأول:سيدى إنها بحوزتنا الأن
رمى عليهم المجهول رزمة من الأموال قائلا:انصرفوا
نظر الى شهد الملقاة أرضا بخبث قائلا:أنا هندمك يا شهد وهوريكى النجوم فى عز الضهر ثم حملها واتجه الى سيارته وقادها الى قصره
دخل الى القصر وهو يحملها بين يديه ولكنه لم يأخذها الى جناح بالقصر بل وضعها بجناحه وعلى فراشه أيضا
ألقاها على الفراش واتجه للحمام لكى يزيل عناء اليوم
بعد مرور بضع دقائق خرج من الحمام واتجه الى غرفة ملابسه وارتدى شورت وتيشرت حمالات يبرز عضلاته وأخذ معه قميص واتجه الى شهد وأغلق الضوء وأزال عنها ملابسها وألبسها هذا القميص وأمسك شعرها وظل يشعثه بشدة وبعد الإنتهاء مما فعله قال:كده تمام أوى انا هوريكى يا شهد ثم إتجه الى الأريكه وجلس عليها وأجرى عدة إتصالات مع شخص ما
------------------------------------------------
فى المخزن الذى توجد فيه لينا دخل إليها المجهول ونظر الى معانتها بسخرية
المجهول بسخرية شديدة:تؤتؤتؤتؤ ايه عايزة تنامى بس خايفة من الرجالة ثم تابع وهو يشاهد خوفها الشديد ببرود ولكن بداخله يشعر بنغزة شديدة :متخافيش دلوقتى هيوصلولك بس هتبلغيهم رسالة مهمة أوى
لينا ببكاء وخوف:هما مين
المجهول :تجاهل كلامها قائلا وهو يقترب منها ثم قال لها فى أذنها بفحيح وخبث شديد:هتقوليلهم دى قرصة ودن صغيرة والتقيل لسة جاى ورا وإن جحيمهم بدأ وقولى لسليم الى حصل زمان هيتكرر دلوقتى بس ساعتها عيلة الشافعى هتختفى كلها من الوجود
ثم نظر لها وأمسك رأسها وثبتها ووضع يده على موضع رقبتها وضغط عليه وأغمى عليها ثم تركها واتجه الى حراسه بالخارج
المجهول للحراس :محدش يقربلها وتنسحبو كلكو أول ما يقربو مش عايز دم دلوقتى ثم إتجه إلى سيارته وخلع قناعه عن وجهه وقاد سيارته بسرعة شديدة الى حيث فيلته الأشبه بالقصر
------------------------------------------
فى قصر أيهم
فى جناح روان
الوضع كالأتى روان واقعة على الأرض بعد أن خرجت من الحمام وهى غير قادرة على المشى فوقعت أمام الحمام وكانت تتأوه بشدة وتبكى على وجع جسدها الشديد وتورمه ووجها بدء يشحب بشدة وجسدها ينتفض لعدم أخذها لدواء المضاد
زحفت على الأرضية الى أن ذهبت الى جانب الفراش وظلت تحاول أن تأخذ الهاتف وتحدث أحد من الخدم لكى يلحقها ولكن لم تعرف او الأصح لم تستطع لأن المرض تمكن منها بشدة
روان ببكاء شديد من وجع جسدها:ياااااارب خلاص مش قادرة اهه اهه اهه اهه اهه اهه ثم تابعت خلاص ثم صرخت مرة واحدة من الوجع وتجمع على باب الغرفة كل الخدم وسعاد مدبرة القصر وفى ذلك الوقت
روان أغم عليها لعدم تحملها
فى الخارج
سعاد بخوف:لازم حد يتصل بأيهم باشا الى بيحصل ده مش طبيعى
أحد الخادمات :لاء انا مش هتصل لو طلع حاجة تافهة أيهم باشا مش هيعديها
سعاد بعصبية شديدة:انتى شكلك هيستى انتى مش سامعة صوتها لما صرخت ثم قالت:خلاص انا هتصل بأيهم بيه يجى
ثم اتجهت للخارج وجلبت هاتفها وظلت تهاتفه
سعاد:أيهم بيه مبيردش هنعمل ايه
أحد الخادمات:خليكى وراه لحد ميرد لازم يرد والا البنت هتروح فيها
سعاد:خلاص هفضل وراه لحد ميرد
فى هذا الوقت رأى أيهم هاتفه يرن برقم سعاد ولكنه لم يعطى أهمية لذلك بل أغلق الهاتف
فى القصر
سعاد:أوووووف أهو قفله خالص طب أعمل ايه يا ربى
--------------------------------------
فى السيارات المتجهة الى مكان لينا
غياث بعصبية شديدة:ورحمة أمى لورى ابن...... ازاى يخطفها ثم تابع بقلق مخفى بس لو حصلها حاجة الله فى سماه مهرحمه ثم ساق بسرعة شديدة وكان فى جانبه يحيى
يحيى :اهدى يا غياث انشاء الله مش هيحصل حاجة متقلقش وهدى سواقتك شوية احنا طايرين
لم يعطى غياث بالا لكلامه ولكنه سرع كن السيارة لإنقاذ حبيبته
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...