البارت الثالث عشر

40.7K 934 35
                                    

البارت الثالث عشر

( نور الحياة هو دائما ما يجبرنا على إنهائها نجاهد من أجل لا شئ حتى إننا لا نعلم إذا كان ذلك من أجل غيرنا أم من أجلنا )
---------------------------------------------
البارت الثالث عشر
اتجه السيارات إلى الشركة
توقفت السيارات أمام الشركة وتحرك كل من أوس ولمار وورائهم الحراسة ولكن لم تتبعهم للداخل بل للباب الرئيسى للشركة
صعد أوس وهو ممسك بلمار التى تنظر حولها بانبهار من تصميم الشركة ولكن نظرات الموظفات كانت عبارة عن حقد وغيرة عكس الموظفين كانت هيام ورغبة لجمالها الشديد
وأخيرا وصلو للمصعد واتجهو الى الدور الأخير حيث المكتب وعندما دخلو شهقت لمار عندما وجدت السكرتيرة تتوجه إلى أوس وكانت ترتدى ملابس فاضحة للغاية تكاد تكون معدومة
أوس ببرود :شاهى دخليلى الورق الى محتاج إمضة
شاهى بدلع ورقة مصطنعة :حاضر يا أوس بيه وكمان يحيى باشا مستنى حضرتك جوه
تركها أوس واتجه للداخل دون ان يكلف نفسه عناء الرد ومعه لمار التى تمتمت بصوت وصل الى مسامعه قائلة بحنق :قليلة الأدب
دخلو الى المكتب وجدو يحيى بانتظارهم
أوس ببرود :مادام جيت لحد الشركة ومتكلمناش فى القصر يبقى الموضوع مهم
يحيى ببرود مماثل ينافى مرحه فى السابق:بالظبط كده دايما فاهمنى يا ذئب
قاطع كلامهم خروج لمار من وراء أوس قائلة ببراءة شديدة وانبهار كطفلة صغيرة:واااو المكتب شكله تحفة بجد
يحيى بحنان :أميرتى عاملة ايه
اتجهت لمار اليه وكانت ستهم باحتضانه ولكن وجدت من يشدها من زراعيها فإحتضنت أوس بدلا منه
يحيى بضحك:براحة يبنى البت مش حملك
أوس للمار :لمار بصى شوفتى الباب الى هناك ده
لمار ببراءة :أيوة
أوس :ادخلى جوه ارتاحى وانا هخلص واناديلك
لمار ببراءة :طب هعد هنا مع أبيه ومش هعمل صوت
أوس بتحذير :لماار اسمعى الكلام
لمار بخوف :خلاص ماشى ثم اتجهت للغرفة التى أشار إليها وعندما فتحت الباب ودخلت فوجئت من أن الغرفة مصممة كجناح أوس فى القصر تقريبا ويوجد بها كل مستلزماته
فى الخارج
يحيى :لحد امتى هتفضل تعاملها كده انت بتخوفها منك وكمان متنساش انك لازم تفاتحها فى موضوع الجواز
أوس ببرود :يحيى كنت جاى ليه
يحيى ببرود أيضا:هصفى الشغل بتاع برا وهنقل الشغل هنا
أوس :خلاص يبقى تضم شركاتك لشركات الشافعى انت وأيهم ونرجع تانى زى الأول ايه رأيك
يحيى :هى فكرة حلوة بس انا لحد الأن مش متقبل فكرة انى هعيش هنا المشكلة ان جدك ولينا ولمار مش عايزنى اسافر وانا مش عارف اذا كنت هعرف اكمل هنا ولا لاء
قام أوس من مكانه واتجه الى يحيى وربت على كتفه قائلا:لازم تنسى هى خلاص راحت والى راح عمره مهيرجع
يحيى بألم :إزاى أنسى وهى صورتها لحد الأن مبتفرقش خيالى انا كنت بقول لأيهم ينساها ويكمل حياته بس هو هينساها ازاى اذا كان أنا مش قادر أنساها
أوس :هيعدى صدقنى كل ده هيعدى ثم تابع بمرح مصطنع لكى يخرجه من حالته :وبعدين قولى صحيح انت كنت فى مستشفى الشافعى بتعمل ايه
يحيى ببرود:وانت مالك ثم تابع بذهول :هو انتو بتراقبونى
أومأ له أوس ببرود
يحيى بعصبية: تمام انا هوريك يا أوس ثم اتجه للخارج للوصول للقصر وأثناء خروجه قال بمرح:صحيح سلملى على لمار حبيبتى وحشانى والله
أمسك أوس بالمزهرية وكان سيقذفها عليه ولكن سبقه واغلق الباب وخرج
أوس :يا ابن...... ماشى أما اشوفك يا زفت
ثم اتجه للمار قائلا:لمار يلا يحبيبتى تعالى اعدى برا وانا همضى حبة ورق ونروح نتغدى وافسحك
لمار ببراءة : اوكى يا أبيه
أمسك أوس يدها بحنان واتجها الى أريكيه جلديه أنيقة وأجلسها وجلس بجانبها قائلا :لمارى بصى يا حبيبتى معتيش تقولى أبيه قوليلى أوس علطول
لمار :مينفعش
أوس :مينفعش ليه طب بصى ردديها ورايا قولى أوس
لمار :أ....وو......س
أوس :تانى
لمار :أوس
أوس بحنان :شطورة يا حبيبتى
لمار بذهول :هااااا
قاطعهم دخول شاهى دون الطرق قائلا:أوس بيه فى ورق محتاج امضة حضرتك
أوس ببرود :أولا دى مش شركة أبوكى عشان تدخلى بالمنظر ده ثانيا اطلعى بره ولو الموضوع ده اتكرر تانى اعتبرى نفسك مرفودة
شاهى بخوف :أسفة يا فندم
أوس :برا
خرجت شاهى وتنفست الصعداء بعد خروجها لأنه لم يطردها
شاهى بخبث:ماشى يا أوس ينا ينت
أخذت شاهى الأوراق وإتجهت مرة أخرى إلى المكتب ولكن هذه المرة طرقت الباب واستأذنت للدخول
فى الداخل كان يجلس على المكتب ولمار تجلس على الكرسى المواجه له
شاهى بدلال :أوس بيه الورق ده محتاج إمضتك
أوس ببرود :هاتى
اتجهت إليها وكانت تتبطئ فى مشيتها وتتغنج لكى تلفت إنتباهه ولكن لم يعطيها إهتمام وكان طل ذلك تحت أنظار لمار التى كانت تشتعل من شاهى وكانت تتمنى قتلها
لمار بداخلها :ايه البت دى ومالها ماشية كده ليه وإيه اللبس ده ده مش مناسب للشركة خالص ثم تابعت بعصبية هو انا ليه مضايقة منها ثم نظرت لأوس الغير مبالى بألتصاقها به قائلة بداخلها :هى لازقة فيه كده ليه وبعدين هو مش بيبعدها ثم تابعت بعصبية طبعا تلقيه مبسوط وهى واقفة كده ثم تابعت بصوت عالى وصل الى مسامعه :طب منا مالى ميولع
أوس :هو مين
لمار بانتباه :هاااا لاء مفيش
نظر لها أوس بخبث قائلا بخبث بداخله :مش معقول بتغير عليه
لمار بداخلها :لاء انا أكيد مش بغير
انتهى أوس من مراجعة الأوراق وأمضتها ثم أذن لشاهى بالإنصراف
بعد خروجها أوس للمار :لمار يلا عشان نخرج
لمار بعصبية :يلااا
ثم إتجهو للخروج تحت نظرات المكر من أوس
اتجهو الى مطعم راقى وإكتشفت لمار أن المطعم فارغ ليس به أحد
لمار بذهول :هو فين الناس ده مفيش حد غيرنا
أوس بحنان :المطعم ده بتاعى يا لمارى وانا قولتلهم مش عايز حد فيه انهاردة علشان نعد أنا وانتى براحتنا يا قلبى
لمار بذهول وغير وعى :لاء كده فى حاجة غلط
أوس بضحك :ايه الى غلط
لمار بانتباه:لاء مفيش حاجة
نتركهم ونتجه الى مكان أخر
-------------------------------------------
معك الحياة تحلو يا من ملكتى قلبى وكل ذرة بكيانى لن أتركك حتى فى الممات سوف ألتحق بك يا أميرتى ومن ملكتنى ❤
(عند غياث ولينا )
غياث :بعشقك يا أميرة قلبى
لينا :وأنا بحبك وبموت فيك أنهت كلامها ثم إنحنى عليها مرة أخرى يقبلها وهو يلف يد حول خصرها والأخرى حول رقبتها ثم ظل يقبلها بحنان وحب شديد وأيضا شغف تولد لدى كليهما
بعد وقت فصل القبلة لعدم قدرتها على التنفس وظلو يلهثان الى أن قالت لينا
لينا بخجل :هو ايه الى حصل ده
غياث :عادى واحد وبيبوس مراته فيها ايه يعنى
لينا بخجل شديد:غياث خلاااااص
غياث بمرح:ايه يا روحى احنا هنتكسف من دلوقتى
ضربته بقبضتها على صدره بغيظ شديد قائلة :بس بقى أله
توقفت عن ضربه عندما وجدته ينظر لها بجدية وصرامة مصطنعة قائلا :إيه ده
لينا:إيه
غياث بجدية مزيفة :ينفع تمدى ايدك عليه كده
نظرت له ثوانى ثم انحنت وأمسكت بعض رمل البحر قائلة وهى ترمي عليه بعض منه وتجرى لكى لا يلحقها :لاء طبعا مينفعش هههههههههههههه ثم ظلت تجرى
غياث :واللله لأجيبك يا زفتة انتى وساعتها هوريكى هعمل فيكى ايه ثم جرى ورائها والتقطها بسهولة نظرا لسرعته الشديدة
وجدت نفسها ترتفع فى الهواء
لينا :عاااا غياث سورى خلااص مش هعمل كده تانى
غياث :لما انتى مش قد الى بتعمليه ده بتعمليه ليه من الأول
لينا بذعر وهى تراه يتجه بها للبحر قائلة :غياث انت رايح فين بلييييز متروحش أنا مش بعرف أعوم
غياث بمرح :عشان تبقى تحدفى الرمل فوشى يا لينو
لينا :خلاص والنبى مش هعمل كده تانى ولكن قد فات الأوان وألقاه فى البحر ولكن ظل ممسكا بها من خصرها
عانقته بشدة قائلة بذعر:هغرق عاااااا غيااااث حرااام عليك
غياث :لينو لو طولتى لسانك هسيبك وأطلع
لينا:طب خلاااص بس يلااا نطلع والنبى
غياث :تؤ تؤ مش عايز أطلع عايزة إطلعى إنتى
لينا :طب طلعنى وإنزل
غياث بمرح :لاء أقولك تعالى أعلمك العوم
لينا بذعر :لاء مش عايزة
أمسك يدها من على عنقه وأفلتها قائلا :لاء هعلمك والا هسيبك وتطلعى لوحدك
لينا :طب خلاص
ظل يحاول معها وعلمها العوم ولم يخلو من مرحهم معا وبعد الإنتهاء
غياث :يلا عشان نطلع
لينا :ماشى بس اوعدنى نيجى هنا تانى
غياث بحنان :أوعدك يا روحى ثم تابع يلا بقى عشان نشوف لبس نلبسه بدل الى اتبهدل ده
بعد خروجهم من الماء أوقفها غياث قائلا :استنى لسة فى حاجة أخيرة قبل منغير ونروح
لينا :ايه
إحتضنها من الخلف ودفن رأسه فى عنقها ويده تحاوط خصرها أشار الى مكان ما قائلا:بصى هناك كده
نظرت الى حيث أشار وشهقت بفرحة حينما وجدت أن النار بدأت تشتعل وكونت (بحبك ) على جبل بعيد جدا ولكنها واضحة بشدة وثانية وإشتعلت أغنية
(هو ده ده فى حتة تانية غير التانين ده ملكلى قلبى فى غمضة عين أول ما شوفته عمرى إبتدى )
لينا ببكاء شديد :غياااث أنا بحبك أوى
غياث بعشق وهو يحملها ويلف بها فى الهواء قائلا :وأنااااااا بعشققققققققككككككككك ثم أنزلها قائلا :يا ملكة قلبى
ثم اتجهو الى كوخ صغير لكى يبدلو ملابسهم ويعدو للقصر مرة أخرى
(ولكن هل سيمر هذا اليوم معهم مرور الكرام أم سيحدث ما يجعلهم يتفرقو مجددا ويكون ذلك اليوم هو بداية النهاية )
----------------------------------------------------
أحببتك ولكن هناك من أجبرنى على الإبتعاد ولكن حبيبتى ستظلى أنتى عشقى الأول والأخير مهما طال الغياب❤
فى قصر الشرقاوى
(حيث عاصم وشهد )
اتجهت شهد لغرفة الملابس وإرتدت ملابسها والتى كانت عبارة عن فستان إسود يصل الى بعد الركبة بقليل وتركت لشعرها الحريرى العنان وإنسدل على ظهرها فكانت أية من الجمال واتجهت للخارج
وجدت من يسحبها من معصمها قائلا :إنتى راحة فين يا هانم
ثم اتجه معها لغرفة الملابس مرة أخرى وأخرج بنطلون وبلوزة مناسبين لها واتجه للخروج ولكنه قال بصوت أفزعها قبل خروجه :أقسم بلله فى خلال خمس دقايق لو ملقتكيش أدامى وانتى مغيرة الزفت ده ولمة شعرك هتشوفى منى وش عمرك مشوفتيه
ثم تركها وخرج هو أيضا ليرتدى ملابسه
فى الغرفة شهد ببكاء :ياربى أعمل ايه دلوقتى أنا تعبت والله ثم أبدلت ملابسها واتجهت للخارج وكان عاصم ينتظرها وعندما رأها قال بداخله:طب أعمل لأمها ايه دى فى كل حالاتها قمر بنت الإيه
ثم تنحنح قائلا :يلا ثم تابع بتحذير قائلا :حثك عينك تقولى حاجة تحت غير موافقة وإلا هتلاقى جثة أخوكى عندك
شهد ببكاء :حاضر بس أرجوك ملكش دعوة بأيهم
رق قلبه لمظهرها وود لو ذهب إليها وأدخلها لحضنه وأن تحس بالأمان داخل أحضانه واكنه تراجع على أخر لحظة
اتجه إليها وأمسكها من معصمها دون أدنى كلمة واتجه للخروج من الغرفة ونزل الدرج وعندما نزلو وجدو المأذون ومعه إثنان شهود وأيضا السائق ليكون وكيلها نظرا لأنها لم تتخطى الواحد وعشرين
وبعد وقت لم تشعر هى بأى شئ حتى وهى تخبر المأذون بموافقتها لم تشعر بنفسها الا عند إنهاء المأذون بتلك الجملة المعروفة :بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
وأيضا لم تشعر بخروج الشهود والمأذون وأنها معه بمفردها
أما هو فكان يشعر بفرحة عارمة وشعور بالراحة الشديدة لأنها كتبت على إسمه ولن يتركها مهما حدث
فاقت من شرودها على صوته قائلا :مبروك يا شهد
شهد بعصبية شديدة :بتباركلى على ايه ده أسود يوم فى حياتى إنى إتجوزتك صدقنى ساعة ما أيهم يعرف هيطلقنى منك وساعتها إبقى بار لم تكمل كلامها لأنه أطبق بشفاه على شفتاها الوردية وظل يقبلها بعصبية وغيظ على ما تفوهت به سرعان ما تحول لحب وحنان
ظلت تقاومه ولكنه أخمد مقاومتها ووضع يد على خصرها والأخرى على رقبتها إلا أن إستسلمت لتلك القبلة التى أطاحت بكايانها
بعد مدة ظلت تضربه بقبضتها الصغيرة على صدره لكى يفصل تلك القبلة التى ستطيح بحياتها وإستجاب لها نظرا لإنعدام الهواء عن رئتيها
بعد فصلها ألصق جبينه بجبينها قائلا بصوت متهدج :أقسم بلله يا شهد لو سمعتك جبتى سيرة الطلاق تانى هعتبرها دعوة صريحة منك إننا نتمم جوازنا ثم تركها متحبطة فى مشاعرها واتجه لغرفة المكتب لإجراء مكالمة مهمة
فى المكتب
أمسك هاتفه وهاتف شخص ما قائلا ببرود :كله تمام وانا هجيبها وهرجع مصر قريب
الطرف الأخر :تمام
ثم أغلق عاصم الهاتف وظل يتابع أعماله
-------------------------------------------------
أه يا صغيرتى لو تعلمين أنكى هوائى التى أتنفسه أنتى صرتى هوسى ومرضى وأيضا جنونى وشغفى❤
فى قصر الراوى
كان يجلس معها فى غرفتها ويطعمها بيده تحت خجلها الشديد وأيضا إستغرابها لعدم قسوته معها
أيهم بحنان :ملاكى بتفكر فى ايه
روان بخجل :ولا حاجة ثم تابعت بتوجس :أيهم بيه هو أنا هروح بيتنا إمتى
أيهم ببرود :مفيش مرواح بيتكو يا روان ده مش بيتك الى انتى قاعدة فيه هنا بس هو ده الى بيتك وبعدين بعد كده مسمعش أيهم بيه دى خالص أنا أيهم وبس ثم تابع بصرامة :مفهوم
روان بخوف :مفهوم ثم تابعت بداخلها :هو ماله بيتحول كده ليه ممكن يكون عنده إنفصام والله
أيهم ببرود :لاء معنديش إنفصام وبطلى تفكير وكلى يلا عشان الدوا
روان :يا ماما وانت عرفت منين انى بفكر فى كده
أيهم بصرامة :روان كلى دلوقتى وبعد العلاج هقلك كل حاجة
قاطع كلامهم رنين هاتفه برقم حراس شقيقته فأجاب بقلق :فى ايه بترن ليه دلوقتى
الحارس بخوف :يا باشا شهد هانم اتخطفت قلبنا عليها الفيلا مش لقينها
انتفض أيهم بذعر وعصبية :وانتو كنتو فين يا شوية حمير هو انتو منظر بس ثم أغلق الهاتف فى وجهه وألقاه فى الحيطة التى أمامه بعصبية واتقسم الى نصفين
صوت طرق على الباب قاطعه دخول الخادمة قائلة :ايهم بيه يحيى باشا تحت مستنى حضرتك
أيهم بقلق أخفاه :قوليله نازل ثم التف لروان قائلا :كملى أكلك وخدى الدوا ومتخرجيش من الأوضة الى مرجعلك ثم لم يترك لها الفرصة للرد واتجه للخارج
----------------------------------------
فى مكان مجهول
الطرف الأول :ها هنبتدى امتى انت عمال تهوش بس
الطرف الثانى :أنا سايبهم يعملو كل إحتيطاتهم عشان يوم مهضرب ضربتى هدمرهم كلهم ثم إنك فاهم يعنى ايه اتحاد جبابرة السوق الذئب والفهد والحوت والعقرب يعنى هتبقى دمااار
-------------------------------------------
استوووووووووووب
بقلم /منة محمد

ليتنى لم أعشقها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن