البارت الرابع عشر
(لا أعلم إن كنتى تحبينى أم لا ولكن الأكيد أنى أهيم بكى عشقا❤ )
-------------------------------------
صوت طرق على الباب قاطعه دخول الخادمة قائلة :ايهم بيه يحيى باشا تحت مستنى حضرتك
أيهم بقلق أخفاه :قوليله نازل ثم التف لروان قائلا :كملى أكلك وخدى الدوا ومتخرجيش من الأوضة الى مرجعلك ثم لم يترك لها الفرصة للرد واتجه للخارج
فى داخل الغرفة
روان بداخلها :أنا حاسة إنى سمعت الإسم ده قبل كده بس مش فاكرة فين
مر أمامها بعض الأحداث وكان يوجد طفلة صغيرة ومعها شاب يلاعبها ومر أيضا بعض الذكريات ولكن وجوههم غير ظاهرة
بدأت روان بالصراخ وخبط رأسها بيدها لكى تتوقف هذه الذكريات وأيضا ألم رأسها الشديد
فى الأسفل
اتجه أيهم الى يحيى قائلا ببرود يخفى قلقه :شهد فين أكيد انت وأوس وغياث عارفين
يحيى :ده الموضوع الى جايلك فيه
أيهم :موضوع ايه
يحيى بهدوء:شهد مع عاصم لأنهم كانو ناويين يخطفوها بس عاصم لحقها
أيهم :تمم هيرجعو امتى انا البت دى وحشتنى أوى
يحيى بهدوء :بص من غير مقدمات عااصم إتجوز شهد
أيهم بصراخ وعصبية شديدة :نعااااااام يا روح أمك شهد مين الى اتجوزت عاااصم انتو بتهزرو جوزتو أختى من غير ما اعرف وملقتوش غير عاصم الى هو أساسا كل يوم مع واحدة شكل
يحيى :اهدى يا زفت عشان إفهمك أول ما كل حاجة تخلص هيطلقو
أيهم بصراخ :بص انت تعد تقولى ايه الى حصل وكمان انتو معرفتونيش ليه
يحيى :بص اهدى وهقولك وأساسا انت لازم تيجى بليل عشان هنتجمع كلنا ونشوف هنعمل ايه فى المصايب الى بترف علينا دى
ثم جلسو وقص له كل شئ قائلا :بص ده كل الى حصل بس احنا متفقناش على الجواز ده بص أما عاصم ينزل افهم منه
أيهم :ده انا هشرب من دمه على العملة السودا دى
يحيى بنرفزة:متخرس بقى اتنيلنا قولنا جواز على ورق وهيطلقها
زفر أيهم بعصبية قائلا :خلاص
قام من مجلسه قائلا وهو يتجه للخارج :متتأخرش بليل واعمل حسابك انك هتجيب هدومك وحاجتك وهتيجى القصر ثم اتجه للخارج دون معرفة رأيه
عقب خروجه مباشرة زفر أيهم قائلا :اهو القصر ده الى مكنتش عامل حسابه خالص قاطع كلامه الخادمة التى تهرول اليه قائلة :أيهم بيه روان هانم قاعدة تصرخ فوق وماسكة دماغها
أيهم وهو يهرول للأعلى قائلا :بسرعة اتصلى بالدكتور
صعد أيهم للأعلى واتجه الى جناح روان
دخل الى الغرفة وجدها تصرخ بشدة وحالتها غير طبيبعية
اتجه اليه وجلس بجانبها واستطاع تقييد حركتها وكبلها بين أحضانه قائلة بصوت بث فيه الأمان:أهدى يا روانى اهدى يا قلبى
روان ببكاء وهى تحاول التحرر:إبعععععععدددد عننننننى إبعدو عنى كلكو
أيهم :بس اهدى مفيش حاجة وظل محتضنها الى أن هدأت وغفت بين أحضانه وجاء الطبيب
بعد مدة من فحص الطبيب لروان :انتو لحقتوها بصعوبة دى كان ممكن يجلها انهيار عصبى
أيهم :طب والحل وايه سبب الحالة الى وصلتلها دى
الطبيب بعملية :الظاهر يا باشا إنها فقدت الذاكرة بسبب حادثة او حاجة ودلوقتى ممكن يكون حد عمل حاجة مشابهة للى كان بيحصل قبل متفقدها او مثلا ذكر مشهد او اسم قدامها وبالتالى حاولت تفتكر بس عقلها الباطن مأسعفهاش وجبلها الصور مشوشة عشان كده ده الى حصلها لما معرفتش تفتكر
فكر أيهم لبرهة من الوقت ثم قال ببرود :أنا عايز أعملها تحليلDNA
الطبيب :ليه يا باشا
أيهم :انت هتحكى معايا انجز هتخدلها عينة دم وتقولى باليل الأخبار إيه
الطبيب بتوتر :يا باشا مينفعش دى مش أقل من أسبوع
تركه أيهم واتجه الى غرفة روان قائلا وهو يسير :اتصرف انا عايزها تطلع بليل وساعة كده وهبعتلك العينة التانية الى عايزها تطابق معاها
ثم أغلق بابا الغرفة ودخل الى الغرفة وجذب سرنجة فارغة وسحب بها دماء من ذراعها وأعطاها للمريضة لتوصلها له
اتجه أيهم لها وأخذها بأحضانه قائلا :أنا متأكد إنك أميرتى الى عمر قلبى ما دق لحد غير لها أنا واثق من ده ثم تابع بتملك لازم قبل مروح القصر أكون متجوزك عشان انتى بتاعتى ومحدش هيلمسك هناك غيرى أنا بس ثم سطحها مرة أخرى على الفراش ودثرها جيدا
واتجه الى شرفة الجناح وأخرج هاتفه واتصل على
سليم قائلا : سليم عايزك فى موضوع محدش هينجدنى غيرك
على الجهة الأخرى تصاعد رنين هاتفه ووجد أيهم هو المتصل فابتسم وأجاب قائلا :أخيرا إفتكرت انك تسأل يا زبالة
استمع الى أيهم بجدية قائلا :موضوع ايه وفى ايه صوتك ماله كده
أيهم :بص عايزك تيجى بليل ومعاك المأذون وتيجى بليل بس أوعى تجيب حد من التيران التلاتة الى عندك محدش يعرف حاجة
سليم :ناوى تتجوز من غير متعرف حد يا واطى
أيهم :منا قولتلك أهو وبعدين أول متيجى بليل هفهمك ثم تابع بجدية :وكمان عايز عينة دم من يحيى من غير ميعرف انى عايزها تمام
سليم بجدية :شكل الموضوع طويل أنا شوية وجايلك انا والمأذون وهجيب عينة الدم انا نشوف فى ايه
ثم أغلقوا الهاتف واتجه أيهم للجلوس مرة أخرى بجانب روان وظل يتحدث معها عن طفولتها
على الجهة الأخرى بعدما أغلق سليم الهاتف مع أيهم
تنهد قائلا :ياارب إحميهم يارب
وقال بداخله أيضا :شكله ناوى يتجوز روان ويحيى اول مهيعرف مش هيسكت ولا غياث ولا أوس ربنا يستر
-----------------------------------------------
(أحببته ولكنه خذلنى وتركنى والأن يريدنى أن أعشقه بعدما كرهته بكل ذرة بداخلى ❤)
فى قصر الراوى
فى جناح شهد
كانت تجلس على الفراش وتضم ركبتها بيدها وتضع رأسها بين يدها وتبكى بشدة على ما وصلت إليه
شهد ببكاء :ياريتنى معرفته او حبيته ياريتنى ما خرجت من الفيلا مكنش هو خطفنى وعمل فيه كده ثم ظلت تبكى إلى أن جائتها فكرة وهى أن تهرب من ذلك القصر وتتجه إلي فيلاتها وتهاتف أهيها وتحكى له ما حدث
فور أن خطرت لها تلك الفكرة جففت دموعها وقامت بسرعة وفتحت باب الغرفة ولم تجد أحد فى الطريق المؤدى للسلم اتجهت له ونزلت للأسفل ولم تنتبه بعد إلى ملابسها وأنها ترتدى هوت شورت قصير وبلوزة كت وأيضا لم تنتبه لذلك الذى يراقبها من جناحه وعندما رأى ملابسها تلك إتجه خارج الجناح بغيظ وغضب لكى يلحقها
نزلت الى البوابة وجائت لكى تفتحها وجددت من يسحبها من ذراعها ولم يترك لها فرصة التحدث لأنه جرها الى غرفة المكتب
فتح المكتب واتجه للداخل وألقاها على الأريكيه
شهد بتألم :إيه فى حد يزق حد كده
عاصم بعصبية :ممكن أعرف حضرتك نازلة تعملى ايه بالمنظر ده
شهد بتوتر:ايه كنت نازلة اشرب
عاصم بعصبية :نازلة تشربى على الباب ثم انك ازاى تنزلى حتى لو تشربى بالمنظر ده ثم تابع بصراخ طبعااا الأستاذة عايزة تههههرب بس شكلها نسيت انها بلبس بيت ثم تابع بصراخ وهو يهزها بعنف :كنتى عااايزة تخرجى بالى لبساه ده افرضى مكنتش عارف انك هتخرجى وقدرتى تطلعى برة والحرس ماخدش بالهم وطلعتى كده وحد شافك كان هيحصل ايه يا هااانم جاوبى متفضليش ساكتة كده
شهد ببكاء :أنا مش عايزة أعد هنا أنا بكرهك ومش طايقة أشوف وشك وانت خطفتنى واتجوزتنى غصب عنى ومش عايزنى أهرب أنا هفضل أهرب منك لحد مموت عشان أنا كرهتك من يوم مسبتنى وسافرت وراجع دلوقتى تعمل ايه
عاصم بألم :عملت كل ده لمصلحتك
شهد بصراخ:مصلحة ايه هااا ردد عليه مصلحة إييه يلعن أبو دى مصلحة يا شيخ يأخى ده أنا سافرت بسببك مكنتش عايزة حد يشوفنى مدمرة وانت اول مرجعت وخطفطنى رجعتنى لنقطة الصفر تاااانى
وظلت تبكى بشدة تألم قلبه لوضعها ذلك وأنه سبب وجعها شدها لأحضانه تحت مقاومتها الشديدة الى أن هدأت أبعد رأسها عنه وجدها غفت بين أحضانه
عاصم بحنان :لسة زى منتى يا قلب عاصم وقت متزعلى بتهربى من النوم
ثم حملها بين ذراعيه وصعد الى الأعلى حيث جناحها ووضعها على الفراش ودثرها جيدا ثم عاد وجهه مرة أخرى للبرود واتجه للخارج لمتابعة عمله
-------------------------------------------------
(ولأجلك حبيبتى سأظل أواجه كل من وقف فى طريقى لأجلك فقط )
فى المساء
فى قصر الشافعى حيث توجد كل من لمار ولينا بعد رجوعهم من خروجهم مع أوس وغياث
قصت كل واحدة للأخرى كل ماحدث
لمار بفرحة :يعنى غياث طلع بيحبك يا لينو
أومأت لها فقالت مرة أخرى :يعنى حب من الطرفين ثم قامت من مكانها وظلت تقفز بفرحة قائلة :هييييه وبتحبوا بعض هييييييه مش مصدقة نفسى
اتجهت لها لينا وأمسكتها من يدها وجلسو معا
لينا بضحك :ايه يا مجنونة ده وبعدين احكيلى بقى انتى عملتى إيه انهاردة
قصت لها لمار أيضا كل شئ
لينا بترقب:لمار انتى بتحبى أبيه أوس
لمار بفزع:إيييه لاء طبعا انتى بتقولى ايه لاء أكيد لااااء
لينا :انتى متوترة ليه كده انا سألت سؤال عادى يعنى وبعدين تفسرى إيه انك اضيقتى من السكرتيرة بتاعته
لمار :يوووووه معرفش بقى
قاطعهم خروج سليم من المكتب وهو يتجه الى الخارج
لمار :سليييييم
اتجه لهم سليم قائلا :بتعملو ايه دلوقتى يا قطط مش المفروض تنامو يا حلوين
لينا :كنا طالعين ننام يا جدو ثم قبلته قائلة :تصبح على خير يا جدو
قبلته لمار من وجنته أيضا وقالت:تصبح على خير يا سولم
سليم :يا بت احترمينى وقوليلى جدو
لمار وهى تأخذ لينا وتصعد للأعلى قائلة :يلا سلام يا سولم
أومأ رأسه بقلة حيلة منها
واتجه للخارج حيث قصر أيهم
-------------------------------------------
فى شركات الشافعى
فى مكتب أوس يجلس وأمامه كل من غياث ويحيى
يحيى :بص أيهم مستنى عاصم بفارغ الصبر ده ممكن يموته فيها
غياث ببرود :مهو عارف ان عاصم بيحب شهد وعمره مهيسبها وعلفكرة هو اتجوزها عشان يحطنا أدام الأمر الواقع
أوس :بالظبط كده ثم تابع ببرود يلاا عشان هنتقابل كلنا فى القصر ونشوف هنعمل ايه عشان الموضوع طول أوى واخد أكبر من حقه
يحيى :عندك حق
اتجهو جميعهم للخروج
أسفل الشركة كان يوجد أوس وغياث ويحيى وورائهم الحراس
فى مكان بعيد نوعا ما عن الشركة
كان يقف ويسلط بندقيه على أوس منتظر الوقت المناسب
قاطعه رنين الهاتف برقم مجهول فأجاب :أنفذ يا باشا
المجهول :نفذ
سلط بندقيته على قلب أوس لكى يضربه بالنار
عند الشباب لاحظ غيااث تسلط ضوء أحمر على قلب أوس فاتجه إليه واحتضنه بشدة
واحد اثنان ثلاثة
وجدو غياث يسقط على الأرض وجميعهم مصدومين مما حدث
استووووووووووووب
كفاية عليكو كده انهاردة
بصو تعالو نعمل ديل حلو يا قمرات لو لقيت كومنتات وليكات كتير ليكو منى بارت هدية بكرة كمان
بقلمى /منة محمد
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...