البارت السادس
فى صباح يوم جديد فاق أوس من نومه بسبب أشعة الشمس التى أرقت نومه وفاق وجد نفسه فى غرفة لمار منذ أمس والغريب أنها لم تستيقظ مجددا وجد رأسها على صدره ويديها تحيط خصره ورجلها محاوطة أرجله كأنه سوف يهرب وهى كان ينام يده على خصرها ويضمها إليه بشدة كأنه يدخلها بين أضلاعه ولما لا وهو كان يفعل ذلك لا يريد لاحد أن يراها غيره
فاق ووجد أن أشعة الشمس تؤرق منامها فوضع يده أمام وجهها ليضمن نومها بسلام وعدم استيقاظها بسبب أشعة الشمس اللعينة وعندما وجدها نامت مرة أخرى باسترخاء أزاح يده وأزاحها من جانبه برقة حتى لا تستيقظ وتراه ولكن قبل أن يخرج من غرفتها قبلها من شعرها قبل متفرقة وظل يستنشق عبير شعرها الذى أدمنه بشده وقبلها من ثغرها بحنان شديد وعندما وجدها تتململ فاق من حالته واتجه الى خارج الغرفة
فى الداخل استيقظت لمار وتثائب وتذكرت ماحدث أمس وحزنت بشدة لخوفها من أوس وهو من أنقذها من هذه الحفلة اللعينة قطع شرودها رنين هاتفها
قامت من الفراش وأخذت هاتفها وعنما رأت الإسم فتحته مسرعة
هو بحنان:بنوتى الحلوة عاملة ايه يا قلبى
لمار ببكاء :بنوتك مش كويسة يا أبيه أنا محتجاج أوى عشان خاطرى انزل
هو بهلع :مالك فى ايه يا لمار بتعيطى ليه يا قلبى
لمار :عشان خاطرى انزل يأبيه انا بوظت الدنيا هنا وقصت له كل ما حدث
يحيى:أنا هحجز ونازل حالا يعنى أربع ساعات بالظبط واكون عندك سلام يا قلبى
لمار :ماشى سلام يا أبيه
اتجهت لمار لتتوضى وتصلى فرضها (نسيت أقول حاجة مش معنى ان هما مش محجبين يبقى مش بيصلو لاء دم ملتزمين وبيصلو كل فروضهم سواء لينا او لمار)وبعد ان أدت فرضها بخشوع تام وجدت ان الساعة سادسة والنصف صباحا ولن تجد أحد لأن معاد الإفطار فى العاشرة ونصف
بعد وقت
ظلت تذاكر الى ان تعبت من الدراسة فاتجهت الى غرفة لينا ودخلت وجدت لمار تقفل كتبها وكانت ستتجه إليها ولكن لمار سبقتها
لمار :صباح الخير
لينا :صباح الخير يا قلبى عاملة ايه بقيتى أحسن
لمار بحزن:أحسن بس احنا لازم نعتذر من جدو وأبيه أوس وغياث
لينا بحزن :ايوة فعلا
لمار :عندى ليكى مفاجئة أبيه يحيى جاى
لينا بفرحة :بجد بتهزرى عاااااا أخيرا
لمار:طب يلا ننزل زمانهم نزلو والفطار جهز
لينا : يلا
فى غرفة أوس بعد أن تركها اتجه الى غرفته ودخل الحمام أخذ شاور واتجه الى غرفة الملابس وتجهز وارتدى بدلة سوداء وارتدى ساعته واتجه الى عرفة غياث لكى يوقظه
فى غرفة غياث
أوس:غياااااث غياااااااااث
غياث بفزع:ايه فى ايه فى حد يصحى حد كده
أوس :اجهز وانزل فى المكتب ورانا حاجات هنخلصها قبل منروح الشركة يلا
ثم نزل الى المكتب
فى غرفة غياث :ربنا على الظالم ثم اتجه ال حمامه ومن ثم الى عرفة الملابس وارتدى بنطلون من خامة الجينس وقميس أبيض وارتدى ساعته ورش برفان ونزل الى المكتب وظل هو وأوس يتناقشون فى عدة صفقات هامة وبعد مدة تجمعو على طاولة الفطار
نزل كل من لمار ولينا واتجهو الى جدهم
لمار وهى تقبله من كلتا وجنته :خلاص بقى يا سولم والله مش هتخصل تانى سورى سورى سورى وكانت تقول ذلك وهى تقبله بشدة وكان هناك من يشتعل من الغيرة قائلا بداخلة:ماشى يا لمااار انا هوريكى تبوسيه ازاى
سليم بحنان :خلاص بس اوعدينى مش هتكررى الموضوع ده تانى
لمار :وعد
لينا وهى تقبل جدها :انا أسفة يا جدو مش هتتكرر تانى
سليم بحنان :ولا يهمك يا قلبى بس انتى العقلة يا لينا طب لمار مجنونة ومتهورة انما انتى
لمار بمرح :سولم انت بتغلط فيا واخد بالك
سليم بجدية :المفروض تعتذرو لأوس وغياث
لمار ولينا :حاضر
لمار لغياث :أسفة يا غيثو مش هتتكرر تانى
غياث :ماشى بس لو اتكرر تانى انا مش مسؤل عن الى حصل ثم تابع لمااار متقوليش الكلمة دى تانى
لينا :أسفة أبيه أوس أسفة أبيه غياث مش هيتكرر تانى
أوس بحنان أخوى :ماشى يا ستى بس لو اتكرر متلموش غير نفسكو
غياث بتوعد :ماشى يا لمار
لمار لأوس :أسفة يأبيه مش هيتكرر تانى
أوس بتوعد :ماشى يا لمار بس لو اتكرر انتى مش هتتوقعى هعمل ايه بس بردو هعاقبك
قطع كلامهم صوت يقول :بتفطرو من غيرى مااشى
لمار ولينا بصراخ :أبيه ثم جروا اليه واحتضنوه بشدة وظلو فترة وكان هناك مت يريدون الفتك بهم وتوعدو ليحيى بشدة
يحيى :بنوتى وقطندتى عاملين ايه وحشتونى
لمار وهى تحتضنه:وانت كمان
لينا قبلته من وجنته وهذا أشعل غضب غياث بشدة قائلة:وحشتنى اوى يأبيه
بعد وقت ابعدهم واتجه الى جده وسلم عليه
سليم بحنان:وحشتنى اوى يا يحيى كل دى غيبة يعنى لو مكنتش لمار كلمتك مكنتش جيت
يحيى بهدوءومرح :خلاص بقى يا سولم
ثم اتجه الى أوس وغياث :وحشنى ياشباب والله احتضنه كل من اوس وغياث
أوس بهمس لم يسمعه سوى غياث ويحيى :بقى يا واطى معرفش انك جاى لاء وكمان بتحضن لمار أقسم بلله مهيعرفو يخيطو فيك حتة
غياث:بللله لهنفخك لاء والأبلة الى بتبوسك والله لأوريها
يحيى ابتعد عنهم قائلا:ايه ده انا لسة جاى
لمار :أبيه غير هدومك عشان نعد معاك وحشتنى اوى
أوس بداخله :ماشى يا لمااار أقسم بلله لأعدلك
يحيى :انا لسة جاى فهريح شوية وبعدين انزلكو أميراتى
لمار ولينا :ماشى هنستناك
فى الأعلى فى غرفة يحيى بعد صعوده تحجج كل من أوس وغياث بنسيان بعض الأوراق واتجهو للأعلى
فى غرفة يحيى
لكمه أوس بشدة قاةئلا :عشان مبتسألش ثم لكمه مرة أخرى عشان متعرفتاش انك نازل ثم مرة أخرى عشان تحضن كويس ثم اتجه للخارج واتجه الى الشركة
فى الغرفة
يحيى :أقسم بلله لاوريك يا اوس حسبى الله ثم لاحظ وجود غياث اتجه اليه قائلا:يرضيك الى عمله أخوك ده
غياث :لاء ميرضنيش ثم لكمه هو الأخر عشان تعرف تبوسك ثم تركه واتجه الى غرفة لينا دون أن يراه أحد
فى غرفة لينا صعدت لكى تجلب كتبها وتذاكر فى غرفة لمار
فى غرفة لينا عندما دخلت وجدت غياث فى الداخل
لينا :أبيه حضرتك بتعمل ايه هنا
غياث بعصبية:أقسم بلله لو قربتى من حد تانى لهوريكى وش تانى يا لينا وانا لسة منستش الحفلة عشان تنرفزينى اكتر ومسمعش أبيه تانى
لينا بتمرد وعناد لأول مرة:بصفتك ايه وبعدين يحيى اخويا
غياث :بصفتى جوزك ولا نسيت
لينا :جدو قال هتطلقنى
غياث :انسى طلاق مش هيحصل ثم اقترب منها انتى مش أد عقابى
لينا بعند :لاء أده
غياث بفرحة :ماشى انتى الى جنيتى على نفسك ثم قربها اليها فجأة من عنقها وقبلها بعصبية وغيرة شديدة ولكن فجأة تحولت الى حنان ورقة شديدة ظلت وقت ليس بقليل الى ان فصلها لحاجتهم للهواء
غياث :لو حصل حاجة منك بعد كده ده هيبقى عقابك
لينا بتوهان :هااا
غياث بضحك :اقفلى بؤك لدبان يدخل ثم قبلها من خدها واتجه للخارج وهو يضحك
فى الداخل
لينا :هو ايه الى حصل ده باسنى ثم تابعت معقول يكون بيحبنى ثم قفزت بشدة قائلة :يااارب يكون بيحبنى عاااا بيحبنى ثم اخذت كتبها واتجهت الى غرفة لمارفى مكان اخر اول مرة نذهب اليه
فى احد الاحياء الراقية تستيقظ تلك الجميلة على صوت زوجة والدها الغليظة قائلة :انتى هتفضلى نايمة كتير قومى حضرى فطار اذا كنتى هتروحى درسك
روان :حاضر ثم قامت من فراشها بحزن على ما تعانيه من زوجة والدها الغليظة قائلة:ياربى امتى هخلص من الأرف ده ثم اتجهت لكى تجهز الفطار لها واتجهت لغرفتها وارتدت ملابسها واتجهت الى دروسها لكى تحضرها
استوووووووووووووووب
كده بارت طويل اهو 🤣
سحابة حب (منة محمد❤)روان الشرقاوى صديقة لمار ولينا:توفت والدتها وتزوج والدها وجائت زوجته بعد موته بتزوير اوراق الملكية ووهمت روان بان والدها كتب كل شئ لزوجته وظلت روان تعمل عندها لكى تصرف على تعليمها تمتلك ملامح طفولية بريئة جدا وحنونة بشدة وتتأثر بأقل شئ عمرها ١٨ عام
يحيى الجندى :ابن عمت لما ولينا وأخيهم بالرضاعة وعمره ٢٧ عام وكان مسافر لإدارة شركات والده فى الخارج مرح وهادى وملامحه جميلة للغاية وجذابة وهو الشخصية ونقيضها
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...