ليتنى لم أعشقها (مكتملة)

البارت السابع عشر

البارت السابع عشر
(حبيبى أهديتك قلبى وروحى وبين ضلوعى أسكنتك ورسمت معك أحلامى ووعودى ❤)
---------------------------------------------------
فى مكان مجهول
الطرف الأول بعصبية:غبى انا قولتلك أوس عشان نخلص منه اهو دلوقتى جات فى غياث وهيركز معانا بعد كده
الطرف الثانى:بص انا قولت القتل مش هينفع احنا نلاعبهم فى الشغل
الطرف الأول بمكر :عندك حق انا هتصل بشاهى نشوف الأخبار ايه
وقام بالإتصال على شاهى قائلا :شاهى ايه الأخبار عندك
شاهى :كله تمام يا باشا وهو مش شاكك فى حاجة
المجهول :انا عايز ورق الصفقة الجاية لأن الورق ده لو بقى فى ايدى هيقضى عليهم كلهم وهتخسرهم كتير
شاهى بخبث:متقلقش يا باشا كله تمام وأول مالاقى فرصة هاخده واجيبهولك بس أهم حاجة نسبتى
المجهول بخبث:ودى حاجة تتنسى بردو طبعا نسبتك محفوظة
أنهى معاها الإتصال والتف الى الطرف الأخر قائلا بشر:نهايتك على ايدى يابن الشرقاوى
الطرف الأخر :ده انت دماغ يا بنى بس قولى انت ليه عايز تنتقم منهم
المجهول بعصبية:خااااالد ملكش دعوة انت كل الى يهمك انك عايز لمار غير كده ميخصكش
الطرف الأخر :خلاص يعم انا ماشى
بعد خروجه المجهول ببرود:غبى فاكر انى هدهاله فعلا
-------------------------------------------
نعود الى مستشفى الشرقاوى مرة أخرى
ولم يدرو بوجود حنين خلفهم قائلة بصدمة :حنين مين لمؤاخذة
سليم ببرود :انتى
حنين بصدمة:نعااااااااام لاء طبعا
سليم :حنين أنا مطنش كل الى انتى بتعمليه بمزاجى وأقول بكرة البت تيجى وتحكيلى الى بيحصلها وسايبك براحتك انما توصل انك تسيبى البيت عشان الحيوان التانى وتقعدى لوحدك فى شقة ليييه انشاء الله
حنين :يا جدوو مش عايزة أشغلك بمشاكلى
الجميع بصدمة ماعدا يحيى :جدووووووو
سليم ببرود :أعرفكو دى الدكتورة حنين وتبقى بنت صديق مقرب أوى منى ومن ساعة ما مات وهو موصينى عليها وطلبت منها كتير تيجى تعد عندى وهى الى مش موافقة فكنت بسيبها براحتها وانشغلت عنها الفترة الى فاتت جامد
أوس :انا اول مرة اشوفها
سليم :لأنى مكنتش قايل لحد عنها ولا عن صديقى وكمان كانت بتيجى تلعب معاكو بس وانتو صغيرين فأكيد مش هتكونو فاكرينها
حنين:يا سليم بيه مينفعش الى حضرتك قولته ده
سليم بعصبية:أقسم بلله يا حنين لو سمعت سليم بيه دى تانى
قاطعته حنين قائلة:خلاااص يا سولم مش هنطقها تانى
ثم تابعت بس أنا مش هتجوز حد
سليم ببرود:مش بمزاجك يا حلوة هتتجوزى يحيى غصب عنك يا حنين وهتلكى حاجتك وتيجى القصر كمان
حنين بغضب :لاء مش هيحصل وبعدين أنا سيبت البيت عشان هسافر مش عشان الحيوان زى مبتقول
ثم تركته واتجهت للخارج وهى تبكى
فى الداخل
يحيى :ليه كده يا جدو وغير كده مين قالك اننا هنتجوز اساسا
لمار :إيه يا جدو الكلام ده الى هيتجوزو المفروض غياث ولينا احنا مالنا بقى
أيهم :انا عايز أتجوز
عاصم:وانا كمان
أوس بعصبية :وانتى مش عاوزة تتجوزى ليه يا ست لمار
لمار :يأبيه عشان إحنا مش بنحب بعض وغير كده حضرتك أخويا الكبير فهنتجوز ليه
روان :يا جماعة انا مش فاهمة حاجة وبعدين مش انت دلوقتى كنت خاطفنى وهى تشير لأيهم ازاى هنتجوز بقى
أيهم ببرود:اساسا انتى مراتى احنا كتبنا الكتاب امبارح وسليم كان وكيلك
قاطعهم سليم بعصبية :باااس كلو يخرص ثم تابع وهو يتجه الى مكتب حنين لمار ولينا وشهد وروان ورايا على مكتب حنين
تتبعوه للخارج بينما بقى فى الداخل الشباب
فى داخل الغرفة
أوس :جدكو مش هيجبها لبر
غياث :أنا بردو حاسس بكده
عاصم :ملييش دعوة انا هتجوز يعنى هتجوز
أيهم :يا شيخ اتلهى ده هما دلوقتى أكيد جدك بيقولهم ازاى يربينا
انتبهو جميعهم الى يحيى الشارد ولا ينتبه لهم
اتجه الى أيهم قائلا:مالك يبنى فى ايه
يحيى :مش عارف حاسس انى أعرف حنين دى قبل كده وكمان قلبى وجعنى أوى لما رفضت
إتجه أوس اليه قائلا :ايه يا عم الحنين لحقت تحبها ولا حنيت لأيام الطفولة معاها
يحيى :لم نفسك يا أوس
أوس :خلاص يعم بس انت الى غبى انت الى سافرت وسيبتها
يحيى :كنت اعمل ايه يعنى مهو الصراحة من ساعة ما روان اتخطفت وجالنا خبر موتها وانا مش طايق أعد فيها وبعدين من ساعة ما شوفت البنت الى مع أيهم حاسس بشعور غريب
تنحنح أيهم قائلا :بص انا هقولك حاجة شاكك فيها
يحيى بترقب :قول
حكى أيهم له ما حدث وأنا متأكد من أنها روان كما أنها فاقدة للذاكرة
انتهى من كلامه وتلقى لكمة من يحيى الذى قال بعصبية :يا حيوان وسايبنى كل ده وأنا بتقطع عليها وجاى دلوقتى تتكلم طب يا أيهم أنا هاخدها وهسافر وغير كده مش هتلمحها تانى
أوس وهو يفض النزاع مع عاصم قائلا:اهدى بقى اختك مش فاكرة حاجة وغير كده لازم تتعامل معاها عادى لحد منتأكد وهى تفتكر لأن لو ضغطنا عليها ممكن يجرالها حاجة يا غبى
هدأ يحيى قليلا قائلا بغضب :انا هوريك يا حيوان
غياث بضحك :دى شكلها هتبقى ايام عسل
جميعهم بصوت واحد:اخرص يا حيوووان
فى غرفة المكتب تبع حنين
دخل اليها سليم وخلفه البات ووجدو حنين تبكى وتضع رأسها بين يدها على سطح المكتب
اتجه اليها سليم وأخذها بين أحضانه قائلا:بتعيطى ليه بس يا حبيبتى
حنين ببكاء:عشان مش عايزة أتجوزه
سليم بمكر :عليا بردو يا حنين
تركها واقفل الباب واتجه لهم قائلا :اعدوا
جلسو جميعهم
سليم بمكر :انا عارف كل حاجة وعارف انكو بتحبوهم بس خايفين
لمار بتخاف من أوس بس بتعشقه وخايفة تخوض التجربة
لينا بتخاف من غضب غياث
روان من قسوة يحيى وعصبيته وغير انه خاطفها بس هى بتحبه
شهد عشان عاصم سابك لنا اعترفتيله بحبك وخايفة ت ثقى فيه تانى
اما بقى حنين فعشان انتى اتعقدتى من ساعة ما يحيى سافر ومرجعش تانى وانك كنتى بتحبيه من صغرك
انصدمو بشده من تحليل سليم لأنه كشفهم أمام أنفسهم
سليم بمكر:كلامى صح ولا غلط يا حلوين
هزوا رأسهم بتأكيد
سليم بخبث :طب اسمعو كلامى وانا هربهوملكو كلهم هخليهم يقولو حقى برقابتى
بصو.......................
وبعد ان انتهى من سرد الخطة
لمار بذهول:يا سليم يا جامد
لينا :هيصعبو عليا
حنين وشهد وروان :ميصعبش عليكى غالى يا عوومرى
لينا :انتو مالكو قلبتو على فدوى كده ليه
لمار :يا سولم الى هتكشفنا النحنوحة دى قالت ذلك وهى تشير الى لينا
أومأو لها بتأكيد كل كن شهد وروان وحنين
سليم :لاء متخافوش لينا مش هطنطق
ثم تابع :الفرح هيبقى كمان شهرين بعد امتحانتكو لمار ولينا وروان ختخلصو امتحانتكو وهنعمل الفرح وتكون شهد ظبطلها ورق جامعتها وحنين هتيجى القصر وغير كده كلكو هتبقو فى القصر بتاع الشافعى
ثم تابع :يلا بقى عشان التيران الى هناك
البنات:يلااا
فى غرفة غياث فى المستشفى
دخلو كل من سليم والبنات جميعهم
سليم بحزم :بصو بقى يا طور منك ليه ليه ليه الفرح هيتم بعد امتحانات البنات ده اولا ثانيا ملمحش حد منكو يقرب منهم ثالثا كلكو هتيجو القصر وهتعيشو فيه رابعا محدش له الحق يعلق على حاجة تخصهم غيرى
نظروا له الشباب جميعهم بصدمة
غياث :طب انا هخرج امتى
حنين :مش اقل من اسبوع
غياااث:اسبوووووووع لاء طبعا مليش دعوة انا هخرج بكرة
سليم بحزم:ورينى هتخرج ازاى يبن الشافعى
ثم سحب البنات قائلا :يلاااا عشان هنروح
ثم نظر للشباب :مشفكوش غير بعد اسبوووع يا طور انت وهو
بعد خروجه مع البنات
أوس بذهول:جدك كش هيجبها لبر
عاصم:انا مش فاهم هو مش طايقنا ليه
أيهم :نحمد ربنا انه هيعمل فرح
غياااث :انتو هببتو الدنيا انا مال امى
يحيى :اهدى على نفسك يا عم النحنوح
أوس :اما نشوف ام الاسبوع ده هيعدى ازاى
-------------------------------------------
بعد مرور اسبوووع التزم الجميع بتعليمات سليم الشافعى
فى صباح يوم جديد يجتمع الجد ومعه البنات يتناولون فطارهم قاطعهم دخول الشباب ومعهم غياث الذى يسير بمساعدة أوس وعاصم
سليم ببرود :حمدالله على السلامه
جلسو جميعهم على الطاولة وتناولو فطورهم
بعد انهاء الطعام قام سليم من مكانه قائلا :أنا فى المكتب
بعد خروجه من غرفة الطعام اتجه كل واحد منهم وأخذ حبيبته
---------------------------------------------
أمسك أوس لمار من يدها واتجه بها الى جناحه قائلا :تعالى بس
أدخلها الى غرفته قائلا وهو يضع يده على خصرها قائلا بصوت لمس قلبها :وحشتينى يا لمارى
لمار بتلعثم :أبيه م..ين..فعش...ى كده
أوس :هو إيه الى مينفعش بقالى إسبوع مشوفتكيش سيبينى أشبع منك قبل ما الجبار ده يجى
لم يعطى لها فرصة الحوار وإنما التهم شفتيها فى قبلة بثت كدى شوقه لها
(نسيبهم بقى يا جودعان عيب كده😀🤣🤣)
----------------------------------------------
عند غياث ولينا
كانت جالسة فى أحضانه
غيااث :ينفع أميرتى متجيش تشوفنى
لينا :مهو جدو قال المفروض منتقابلش الا يوم الفرح
غياااث بهيام :سيبك من جدو ده وركزى معايا أنا
ضحكت بشدة قائلة:لو جدو عرف هينفخك
غياث:منعديش مع لمار تانى يا لينو
----------------------------------------------
عند عاصم وشهد
كان يضع يده على فكها قائلا:بس بقى يا مصيبة انتى
شهد:انممممممممممممممممممممم
عاصم :هشيل إيدى بس أقسم بلله يا شهد لو صوتك طلع هنفخك
اومأت رأسها بنعم
أزاح يده عنها قائلا :وحشتينى
شهد :عاصم اتلم وبعدين مش جدو قالك ملكش دعوة بيه غير يوم الفرح
(نسبهم يشدو فى بعض ونروح لكابل تانى 🤣🤣)
--------------------------------------------------
ظل أيهم وروان ويحيى وحنين على طاولة الطعام
أيهم ينظر لروان بعشق وهى تنظر له بخجل وكانت عيونهم هى التى تتكلم
أما يحيى وحنين فكانت حنين نظرات عينيها عبارة عن عتاب له على تركه لها وكان يوجد بها أيضا بعض نظرات الخذلان منه
أما يحيى فكان يناظرها بعشق خفى وكان يتألم لرؤيته نظرة الألم والخذلان بعياناها
استئذنت حنين قائلة:عن اذنكو يا جماعة هروح المستشفى ثم اتجهت للخارج وتبعها يحيى
------------------‐------------------------------------
استوووووووووووووب
بقلمى /منة محمد
يا قمرات متنسوش التشجيع ❤