البارت الثامن والعشرون
( مفيش مرة شيرين مفيش مرة تقربلي تطمني.. يللي حاببني ليه قلبك بيظلمني.. كل ما أحبك منك بتحرمني.. يبقى ده اسمه كلام.. عشان خاطري تكلمني تفهمني.. عرفني إيه يا حبيبي حصل مني.. إزاي يطاوعك قلبك تغيب عني.. وإحنا بينا غرام.. اّه ياناري وحنيني بفتكرك وانت ناسيني.. يا حبيبي على عيني أتعذب منه بعيني.. مفيش مرة تقربلي تطمني.. يللي حاببني ليه قلبك بيظلمني)
************************
أوس بصدمة وهو ينهض ببطئ شديد :لماااااار
أما لمار فكانت حالة من الصدمة مسيطرة عليها وأحست أيضا ببرود فى جميع جسدها كل ما جاء فى عقلها فى تلك اللحظة أن تهرب من أمامه وجائت لتتحرك وجدت نفسها غير قادرة على الحركة وكأن أطرافها شلت تماما عن الحركة
أما هو فكان فى حالة صدمة ولكن صدمته ممزوجة بغضب شديد منها وكل ما جاء فى مخيلته انا هنا كانت تعيش ومستمتعة بحياتها أما هو فكانت حياته عبارة عن ذكرياتها القصيرة التى كانو يجتمعون فيها معا يألله إنها حتى لم تكلف نفسها عناء معرفة ما حدث فى ذلك اليوم المشؤم فقد كان يعيش على ذكراها
قاطع نظراتهم لبعض دخول السكرتيرة وتدعى مريم قائلة ما جعل أطرافهم شلت عن الحركة تماما
السكرتيرة بلهفة :الحقى يا لمار هانم حسن باشا اتصل وبيقول إن إلياس من ساعة ممشيتى وهو مش بيبطل عياط خالص
انتبهت لمار لكلامها وظهر على وجهها القلق الشديد وما ان أنهت مريم حديثها حتى التفت لمار وجرت للخارج بسرعة شديدة وانطلقت بسيارتها بسرعة شديدة للقصر
أما فى الشركة كان سيجرى أوس خلفها ولكن أوقفه مراد قائلا بقلق :أوس تعالى معايا هنروح للقصر هى دلوقتى راحة هناك
أومأ له أوس بصدمة واتجه مع للخارج وانطلقو بالسيارة للقصر خلفها وفى عقله العديد من الأسئلة
دخلا للقصر بسرعة شديدة ومراد وأوس خلفها وصعدو للأعلى خلفها أيضا
دخلت وجدت حسن يحاول أن يجعل صغيرها يهدأ ولكن بلا فائدة اتجهت له وحملته بين يديها قائلة بحنان:إهدى يا قلبى وظلت تربط على ظهره وهو يبكى بشدة إلى أن هدأ تماما فوضعته فى فراشه بيطئ شديد والتفت لكى تغادر ولكن ما صدمها هو وقوفه أمامها ووجهه لا ينظر بالخير أبدا وعيونه تطلق النيران الشديدة التى تدل على شدة غضبه وأخيرا خرج عن صمته قائلا بهدوء يحسد عليه:الولد ده إبنى صح
نظرت له بصدمة شديدة ولكنها لم تقدر على الكلام وعيناها أرضا
أوس بصراخ:ررددددددى علللللييييييييه إبببننننننى صح نظر لحسن الذى أومأ له بهدوء أما هو نظر للمار نظرة أول مرة تراها بحياتها لم تعرف أن تحدد أهى كره ام لوم وعتاب أم حزن أم بغض تمنت الموت على أن ينظر لها تلك النظره
أوش ببرود وهو ينظر لها بغضب شديد:وحياة إبنى الى بقالى تلت سنين معرفش بوجوده بسبب واحدة متخلفة زيك مكلفتش خاطرها تسأل على حصل يومها لهندمك يا لمار على اليوم الى اتولدتى فيه ثم تابع بصراخ بتحرمممى أب من إنه يشوف ابنننه يا زبالة طب أنا هحرمك انك تشوفيه باقى عمرك ثم نظر لها قائلا :تعرفى كان ممكن أسامحك لو كنتى مخبتيش عنى ابنى بس حاليا أقدر أقولك انك نجحتى فى إنك تكسرينى لاء برافو عليكى بجد
ثم اتجه لفراش طفله وحمله بين يديه وهو نائم يألله ما هذا إنه يشبه بكل شئ قبله من وجنته وجبينه بحنان شديد وعاطفة الأبوة هى المسيطرة عليه الأن
حمله دون كلمه وكان سيهم بالخروج إلى أن اوقفته لمار قائلة بخوف وبكاء:أووس متعملش كده اللله يخليك مش هقدر أعيش من غيره
أوس ببرود :وانا قولتلك زمان مش هقدر أعيش من غيرك ومع ذلك بعد مسبتينى عشت
لمار ببكاء وهى تتمسك به:بس ده إبنى الله يخليك سبهولى
أوس ببرود :إبنك ده عمرك مهتشوفيه تانى وده وعد منى أنا كلى الى يهمنى حاليا إبنى
ثم تركها واتجه للخارج ولكن قبل خروجه نظر لها باشمئزاز قائلا:ابقى روحى لسليم بيه وهو الى هيقولك كل الى حصل زمان وانى اتأخرت ساعتها عشان دليل برأتى ثم تركها منهارة وخرج من القصر بأكمله دون أن يرمش له جفن وكل ما أمامه وبمخيلته أنها عاقبته على شئ لم يكن له دخل به
أما فى الداخل لمار وهى تبكى بشدة قائلة:مرررااااد بللله عليك وقفه لو راح مش هشوف ابنى تانننى ثم تابعت بصراخ عاااااييييييزززززة إبببببننننننننننى إلييييييياااااااااس
اتجه لها مراد وحسن لتهدأتها وظلت تبكى لفترة من الوقت الى أن استجمعت شجاعتها قائلة أنا لازم أنزل مصر حالا
حسن :انا جاى معاكى
مراد :أنا كمان
تجهزوا جميعهم واتجهو للمطار بعدما أمر مراد بتجهيز الطائرة الخاصة بهم
وأنهم سيتجهو لمصر مرة أخرى بعد مرور ما يقارب الثلاث سنوات وأن الأن حان كشف الحقائق ومعرفة من المخطئ ومن الصادق
____________________________
( أيوة انا عارف ان كلامي عليها كتير اصل حكايتي معاها حكاية حب كبير ايوة انا عارف ان كلامي عليها كتير اصلي حكايتي معاها حكاية حب كبير ده انا من يوم ما سابتني و قلبي مهوش مرتاح أسكت ليه ده انا بس بقول اسمها برتاح انا بتكلم عن اللي انا شفته معاها)
عند غياث ولينا فى المشفى
كان يتسطح على الفراش منتظر أن تفيق وتفتح عينيه ويرى هو تلك الحدائق التى فى عينيها فهو أصبح يعشق اللون الأخضر بسبب عينيها التى مجرد النظ لها يسكره بشدة
تنهد بإرتياح وهو ينظر إلى ملامحها البريئة والطفولية أيضا فهو يعشق ملامها وشعرها المنسدل ويغطى نصف وجهها وشفتيها التى يريد أن يتذوقها وعند هذه الفكرة لم يتردد ثانية واحدة وانما إنحنى عليها وأبعد خصلات شعرها المنسدلة خلف أذنها وقبلها عدة قبل بجانب شفتيها ثم اتجه لشفتيها وقبلها برقة شديدة وكأنها ماسة يخشى عليها بشدة وظل يقبلها إلى أن أحس بها تبادله أيضا يألله إنها تبادله ولفت يديها حول عنقه
وبعد وقت استطاع أخيرا أن يتحكم بنفسه وينهى تلك القبلة ،رفع وجهه ونظر لها وجدها تغمض عينيها ووجنتيها عبارة عن بذور طماطم
غياث بحنان وهو يداعب أرنبة أنفه بوجنتيها قائلا:افتحى عنيكى يا قلب غياث
فتحت عينيها ببطئ شديد ونظرت له بخجل فطرى لديها
غياث بحنان :صباح الخير
لينا :صباح النور ثم تابعت بعبوس جعلها قابلة للأكل غياث انت قولتلى هتسأل الدكتور إنهاردة إذا كان ينفع أخرج ولا لاء
طبع قبلة على وجنتيها ثم استقام قائلا : أميرتى تؤمر وأنا أنفذ ثم ضغط على زر بجانب الفراش فدخلت الممرضة
غياث للمرضة :خليكى جمبها لحد ما أجى
ثم تركها واتجه للخارج
دخل للطبيب قائلا ببرود :أنا عايز لينا تخرج انهاردة
الطبيب :مينفعش لازم على الأقل تفضل اسبوع كمان
غياث ببرود :وأنا بقولك هتخرج انهاردة وعايز ممرضة معايا تساعدنى ثم تركه واتجه للخارج
الطبيب بتذمر بعد خروج :بااارد والله باارد
ثم أمر بخروج لينا وارسل معها ممرضة أيضا
دخل غياث لغرفة لينا وحملها بين يديه بحنان شديد قائلا :يلا يا أميرتى هنخرج من هنا
لينا بفرحة :بجد أونأ لها برأسه وهو يتجه بها للخارج وخلفه الممرضة
قبلته من وجنته قائلة :شكرررا ثم تابعت باستغراب :بس احنا هنروح فين
غياث بحنان وهو يضعها بسيارته ومن ثم للمطار قائلا :هنروح مكان مفيهوش غيرى أنا وانتى بس ثم قال :ريحى انتى شوية على منوصل يا قلبى
********************************
( إزاي يطاوعك قلبك تغيب عني.. وإحنا بينا غرام)
فى قصر الشافعى
فى جناح يحيى وحنين كانت هى تغط فى نوم عميق وهو ينظر لها ولم يرف له جفن طوال الليل
فتحت عيونها ببطئ قائلة :صباح الخير
يحيى ببرود :صباح النور
ثم تركها واتجه للمرحاض ثم لغرفة الملابس وخرج بعد مدة وهو يرتدى ملابسه وكان سيهم بالخروج ولكن أوقفه صوتها وهى تقول ببكاء :يحيى أرجوك متزعلش منى بس أنا كنت خايفة عشان كنت هتخلينى أنزله
نظر لها بحزن قائلا بقهر :خايفة من إيه اهو أديكى احتفظتى بيه وهتروحى بسببه
حنين ببكاء :يحيى لو مت متكرهوش بسببى بلله عليك
حسنا إلى هنا ولم يستطيع أن يقاوم نبرة صوتها الضعيفة وأيضا الحزينة فالتفت ونظر لها وجد دموعها مغرقة وجنتيها فذهب لها واحتنها بشدة لدرجة أنها تأوهت من شدة ضمه لها ولكن لم تبالى كل ما فى مخيلتها أن تتمتع بأحضانه وأن تصنع معه ذكريات لعلها تكون المرة الأخيرة لهما معا
يحيى ببكاء كالطفل الصغير وهو يمرمغ وجهه فى شعرها وعنقها قائلا :حنين متسبنيش هموووت من غيرك قاومى عشانى
حنين ببكاء لأجله :حاضر بس عشان خاطرى متضعفش يا يحيى أنا من غيرك ولا حاجة
ابتعد عنها ونظر لوجهها وشفتيها ثم كور وجهها بين يديه وانحنى عليها وأطبق شفتيه على شفتيها وظل يقبلها ودموعهم اختلطت معا وكل منهم بداخله يناجى ربه الا يحرمه من نصفه الأخر
********************************
أما فى جناح عاصم وشهد
فكانت شهد تجلس بجانبه على الفراش وهو فى ثبات عميق وهى بجانبه وتمسك بيدها صابونة وتشمها ثم تحاول أن تأكلها ولكن قبل أن تلامس شفتيها وجدت يده امتدت وسحبتها منها تحت تذمرها الشديد
عاصم بدهشة :يخربيتك يا مجنونة كنتى هتاكلى صابونة
شهد بتذمر :يا عاصم نفسى راحت ليها أعمل ايه يعنى
عاصم :بتتوحمى على صابون يا شهد ينهار أبوكى اسوود ده انتى حملك ده هيودينا فى داهية
شهد :أوووووووف خلاص مش عايزة صابون ثم ربعت يدها أمام صدرها بتذمر شديد وزمت شفتيها بطفولية شديدة
اقترب منها عاصم لكى يصالحها ولكن وجدها تنظر له باشمئزاز قائلة :ابعد يا عاصم رحتك وحشة هرجع
ثم وضعت يدها على فمها واتجهت للحمام لكى تستفرغ
عاصم بصدمة :بقى أنا رحتى وحشة ده شكلهم هيبقو تسع شهور زى الفل
___________^^^^^^^________________
أما فى الأسفل فكان سليم يجلس على طا لة الطعام ينتظرهم وكان يفكر فى أمر أحفاده وتفرقهم وأيضا يخاف على لمار بشدة فهو الى الأن لا يعرف طريقها
أما فى مطار القاهرة الدولى حطت الطائرة على أرض المطار معلنة عن وصولهم لمصر بعد مرور ثلاث سنوات نزل كل من مراد وحسن وأيضا لمار واتجهو لقصر الشافعى بعد إنهاء إجراءاتهم خرجوا من المطار وجدوا أسطول من السيارات فى انتظارهم أمام المطار فدخلو السيارات
مراد للسائق:اطلع على قصر الشافعى
السائق :أوامرك يا مراد باشا
أما لمار فكانت جالسة بالخلف تنظر بشرود لنافذة السيارة كيف سيستقبلوها هل سيوبخوها على ما حدث فى الماضى أم سيرحبو بها أجل انها اشتاقت لهم بشدة ولكنها خائفة من عتابهم وخائفة أيضا من أن تكون أخطأت فى الماضى ولم تثق به وظلمته
بعد ما يقرب النصف ساعة وصلو لقصر الشافعى فى نفس وقت نزول أيهم وروان وعاصم وشهد وأيضا يحيى الذى يتمسك بحنين بخوف شديد
وجدهم ينزلون الدرج جميعا فى نفس وقت دخول لمار ومراد وحسن من باب القصر
نظر لها سليم بصدمة سرعان ماقال بفرحة :لمااار
__________________________^_______
استوووووووووووووب
بقلمى /منة محمد
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...