البارت التاسع والعشرون
(أنت وأنا.. يا ريت فينا نطير
ع جوانح عصافير نطير
ع مطارح اللي ما في حدا
خلف المدى.. ما في حدا
خلف آخر صوت.. من آخر صدى
ما في حدا
والشمس تحملنا وتغزلنا حرير
أنت وأنا.. يا ريت نطير
يا ريت.. فينا ننسرق سرقة
ع جناح شي ورقة
عم بيطيرها الهوا.. ونحن سوى
سوى سوى.. وخصلة سما زرقا
يا ريت.. تخذنا الريح
تمرجحنا الريح.. تبيعد مطارحنا
تصير الدني نحن.. ونحن نصير
نصير نطير)
******************************
بعد مرور ثلاثة أشهر
فى قصر الشافعى
كانت تتكور على نفسها فى وضع الجنين تبكى بشدة ورأسها مدفونة بين يديدها فى حالة يرثى لها فقد أصبحت ضعيفة للغاية لا تأكل او تشرب الا عندما يغشى عليها ويجبروها على تناول الطعام فقد مر حوالى ثلاثة أشهر ولم ترى اى منهم وبعد معرفتها الحقيقة أيقنت أنه لن يسامحها أبدا فهى لم تثق به وأيضا ظلت طوال ثلاثة أشهر تلومه على فقدان أختها فهى الأن ضعيفة بشدة بدونه تريده بجانبها
(فها هى حواء عندما تعلم أنها مخطئة تريد من أدم أن يسامحها ويغفر لها خطأها ولكن عندما يخطئ أدم وكأن أبواب جهنهم قد انفتحت على وسعها بالنسبة له وأيضا تقسم على عدم مسامحته أيضا )
سمعت صوت طرق على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدخول وما كانت سوى روان صديقتها
لمار ببكاء وهى تنظر لها قائلة:لو جاية تأنبينى فنا مش قادرة يا روان أنا استكفيت كفاية عليه كده عشان والله تعبت
اتجهت لها روان وجلست بجانبها على الفراش وفتحت لها يديها فاحتضنتها لمار بشدة قائلة ببكاء شديد :أنا حااسة إنى هموووووت يا روان مش قادرة نفسى أشوفه واخليه يسامحنى أنا غلطت فى حقه كتير اووووى وعارفة ان عمره مهايسمحنى بس أنا والله ندمت
روان وهى تربت على ظهرها وتهدئها قائلة بحنان:هيرجع إنشاء الله يا لمار
لمار ببكاء:إمتتى أنا تعبت اوووى
روان بعتاب:انتى تعبتى من تلت شهور وهو طول التلت سنين مشتكاش لازم تستحملى انتى الى عملتى فى نفسك كده
لمار ببكاء:أنا عارفة إنى غلطانة بس مش هو بيحبنى والى بيحب هيسامح صح
روان :كنتى انتى سامحتيه وممشتيش ثم تركتها واتجهت للخارج دون كلمة أخرى وتركت لمار فى أفكارها وكلمات روان تتردد فى عقلها :كنتى انتى سامحتيه وممشتيش كنتى انتى سامحتيه وممشتيش كنتى انتى سامحتيه وممشتيش
لمار ببكاء شديد :يارتنى مكنت مشيت يارتنى كنت سمعتك
ثم ظلت تبكى بشدة إلى أن نامت من كثرة بكائها
أما فى الخارج فكان أيهم ينتظرها وعندما رأها تحدث قائلا :ها عملتى ايه
روان :دخلت هدتها يا أيهم بس حالتها وحشة اووووى بلله عليكى حاول تكلم أووس يرجع
زفر أيهم قائلا بعصبية :مش راضى ينزل وانا مش عارف أعمل ايه
روان : ربنا يستر ثم تابعت أومال فين جدو
أيهم :فى الشركة بيمضى ورق وجاى علطول اومأت له وجاء أيهم يتجه للأسفل ولكن أوقفته روان قائلة بسرعة دون النظر له :أيهم هدخل الأوضة وبعدين هاجى وراك ثم تركته واتجهت للغرفة تحت استغرابه الشديد منها
أما فى جناح أيهم وروان فكانت تقف فى المرحاض تنظر للشريط بقلق شديد سرعان ما تبدل لخيبة أمل عندما وجدت أنها ليست حامل فتنهدت بحزن ومسحت دموعها التى نزلت على وجنتيها بحزن شديد فهى الأن تيقنت أنها لديها عيب
فجأة وجدت من يقتحم عليها المرحاض ولسوء حظها لم تغلق الباب من الداخل
نظر هو لها بعينان تطلق النيران عليها مما يدل على شدة عصبيته منها
روان ببكاء وهى تراه يتجه إليها :أيهم إسمعنى
نظر لها ولم يجيب بل جذب من يديها الشريط وألقاه أرضا ثم دهسه برجله الى أن بقى قطع صغيرة للغاية
واتجه للخارج دون كلمة أخرى ولكنها أوقفته فى منتصف الجناح قائلة ببكاء:أيهم العيب فيه أنا الى نش بخلف طلقنى وروح اتجوز واحدة بتخلف أنا منفعكش
إلى هنا ولم يحتمل فجأة وجدت نفسها تسقط أرضا بسبب قوة الصفعة التى تلقته منه توا
أما هو فنزل لمستواها وهزها من كتفها قائلا بعصبية :وربى وما أعبد يا روان لو كلمت طلاق دى جات على لسانك تانى والله لهوريكى وشى التانى بجد الى مكنتش أتمنى تشوفيه بس انتى الى مصرة ثم تابع بصراخ خو أناااا مش قققاااااايل الزفت ده ميتعملش تانى لسة وقت الخلفة مجاش لما ربنا يأذن هتحملى
نظرت له ببكاء سرعان ما تحول لصراخ أيضا:لحد إمتتى أنا تعبت والله العظيم تعبت خلاااص معتش قادرة عايزة أخلف يا أيهم عايزة حد يخلينى أحس بمسؤلية عايزة أبقى أم يا أيهم هو انا مستحقش أبقى أم
نظر لها بصدمة سرعان ما شدها لأحضانه وطوق خصرها بيديه رافعا وجهها لعنقه وظلت تبكى فى حضنه وهو إستند على حافة الفراش وهى بأحضانه دافنة رأسها فى عنقه قائلة ببكاء:أنا أسفة يا أيهم
نظر لها وقبل عينيها وأرنبة أنقها قائلا:مش زعلان يا قلبى
نظرت له ثم دفنت رأسها فى عنقه وهو أيضا دفن رأسه فى خصلات شعرها الغزيرة التى يعشقها بشدة ويديها تتسلل لأسفل ملابسها وبدأ يحررها من ملابسها وهى مستسلمة له تماما وبدأ بوابل قبلاته على ذراعيها ثم عنقها وأيضا أذنها وأرنبة أنفها لم يترك جزاءا بجسدها إلا ووضع عليه صك ملكيته واستطاع أن ينسيها ما حدث منذ قليل وذهبو معا فى عالمهم.
(أحيانا الحب لا يكفى لإحدى الأطراف الحب دائما مصحوب بالزواج ثم الإنجاب وإذا كانت الزوجة لا تنجب يتزوج عليها بأخرى أما هنا فبطلنا إستكفى بعشقه فقط فهو قرر أن يكتفى بها لا يريد أطفاله إلا منها أستغرب اليوم مما يحدث فإذا الزوجة لم تنجب يتخذها الزوج حجة ويتزوج بأخرى لذلك فان هذا لا يسمى حب يا سادة الحب هو السند والأمان الذى عندما تقعين تجدين من يقف بظهرك يقول لكى لن أترككى أبدا وهكذا كانت قصة أيهم وروان فهى عندما تحزن هو يحتويها بحبه وحنانه ودائما العاشق من يشعر بمعشوقته) .
____________________________
فى المشفى
كانت نائمة على الفراش بوهن وتعب شديد ووجهها شاحب بشدة ويديها موصلة بمحاليل معلقة بجانبها انها الأن فى نهاية الشهر السادس من حملها وتأن بألم كل بضع دقائق
أما هو فكان يجلس بجانبها ويمسك يدها الأخرى برفق شديد وأيضا بخوف من فقدانها فى اى لحظة فهو أصبح دائم الجلوس معها لا يهتم بأحد سواها فهى الأن تمكث بالمشفى منذ شهران وهو لا يفارقها دائما بجانبها ولا ينام فى الليل بل ينظر لها بعشق وحنان شديد فهو أصبح لديه هاجس بسبب فقدانها فهو لا يريدها ان ترحل وتتركه فشعور الوحدة مؤلم بشدة
(الآن فقط عرفت ماهو شعور الوحدة او بالأصح ما هو شعورك عندما يتركك شخص يمثل لك الدنيا وما فيها فأنت عندما أخفيت عن غياث أن معشوقته حية لم تكن تعلم شعوره الذى كاد يقتله لكى يلحق بها والأن عقابا على ما فعلته فأذاققك الله من نفس الكأس )
أحنى رأسه وقبل يديها قائلا بحنان والدموع تلمع بعينيه ببندقيته قائلا بعذاب:همووت من غيرك يا حنين
حركة يديها بوهن وأمسكت يده قائلة :بعد الشر عليك يا يحيى متقولش على نفسك كده
أشارت له أن ينحنى فانحنى لها ووضعت يدها بوهن على وجنتيه وقبلته وبادلها هو ولكن تلك المرة كانت بضعف وخوف نابع من أعماق قلبه
تمردت دموعه فأخذت الدموع مجراها على وجنتيه ونزلت أيضا على وجنتيها فتمردت دموعها أيضا واختلطت دموعهم معا
نظر لها يحيى ووضع جبينه على خاصتها قائلا :هتعيشى يا حنين وهتقاومى عشانى وعشان خاطر بنتنا
أومأت له حنين برأسها فنظر لها ثم تنهد وجلس بجوارها قائلا بحنان وهو يضع رأسها على صدره :إرتاحى يا قلبى عشان متتعبيش كفاية عليكى كده
أومأت له وذهبت فى سبات عميق أما هو فلم يجافيه النوم أبدا فظل مستيقظ ينظر لها فقط
___________________________
فى مكان أول مرة سنذهب إليه حيث جزر المالديف والطبيعة الساحرة والمياه الصافية والسماء الزرقاء التى تشبه المياه فى طبيعتها وجمالها الذى لا يقل جمالا عن جمال المياه
كانت تجلس على رمال الشاطئ البيضاء التى لا تقل روعة عن المياه والسماء تنظر للبحر أمامها بشرود تشعر بنغزات فى صدرها موضع قلبها غهى الأن قد تعافت بشدة وأصبحت بصحة جيدة ولكن إلى الأن لم تعود ذاكرتها
أما هو فكان يجلس بالخلف وهى بأحضانه ظهرها يلتصق بصدره وهو يحجزها بين ذراعيه وينظر لها بحنان شديد وعشق جارف
افاقت من شرودها وهو يوزع قبلاته على طول عنقها ويدفن رأسه فى خصلات شعرها الحريرية قائلا :أميرتى سرحانة فى إيه
لينا بشرود :مش عارفة بس حاسة بوجع جامد فى قلبى حاسة ان شخص قريب منى بيتعذب
أما هو فنظر لها فهى بالتأكيد تتحدث عن لمار فهم توأم وهذا طبيعى
غياث ليغير مجرى الحديث حتى لا يحزنها :تعالى هنا متخدنيش فى دوكة يا بت هو مش كنا بنلعب وأنا كسبتك واتفقنا ان كل دقيقتين بوسة
لينا بتذمر وقد نست أوجاعها وهى تزم شفتيها كالأطفال قائلة :منت غشيت وعملت نفسك تعبان
مد أصابعه إلى شفتيها وأبعدهم عن بعض وانحنى عليها وتكلم بجانب أذنها قائلا :بعشق أمك
ثم لم يترك له فرصة وإنما وضع شفتيه على شفتيها يقبلها بعشق وحنان شديد وتملك أيضا وظل ينهل من كرزتيها الذى أصبحت له إدمان لا يستطيع أن يحيى بدون تلك القبل الذى يسرقها منها وهى مرحبة بذلك بشدة فهى تعشقه مثلما يعشقها هو بل يتنفسها
بعد مدة فصلو تلك القبلة المليئة بالعشق والشغف
استقام على الرمال وحملها بين يديه وكانت تظن انه سيتجه للداخل ولكنه غير مساره للشاطئ حيث البحر
لينا برعب:غياث متهزرش مش بعرف أعووم
غياث بضحك :هعلمك
لينااا :مش عااييزززة غييياااااااث عاااااااااة مش عايزة اتعلم
أما هو فاتجه بها للبحر تحت صراخها الشديد فهو قرر أن يعلمها السباحة
_____________________________
فى اليونان
فى مكان أخر أول مرة نذهب إليه
فى فيلا يغلب عليها الطابع الحديث ممزوج بكلاسيكى
فى جناحه نجده يجلس على الفراش عارى الصدر لا يرتدى سوى بنطلون قطنى إسود وشارد فى الفراغ يتذكرها ويتذكر حبهم او بمعنى أصح عشقهم العشق الذى أحيا بداخله من يوم ميلادها ولكنها لم تعطى لذلك العشق أهمية لم تسمعه لم تعطيه الثقة الذى كان يتوقعها بل حملته أخطاء لم يكن يتوقع أنها بتلك القسوة أن تخفى عنه إبنه وهى تعرف أنه كان يتمنى طفل منها ولكنها لم تعطى لكل ذلك اهمية هربت منه دون أن تسمعه لم تعطيه الثقة عند تلك النقطة وانفجر فى الضحك ههههههه الثقة التى هى أساس الحب لن أقول العشق
أوس بهمس :انتى محبتنيش يا لمار الحب ثقة وانتى موثقتيش فيه
فاق من شروده
نفض تلك الأفكار من رأسه وارتدى تيشرت أبيض واتجه للأسفل ليرى صغيره الذى يشبه من يراه يقول أنه نسخة مصغرة منه
نزل للأسفل وجد الدادة تحمله وتهدهده وهو يضحك معها وصوت ضحكه يملأ الأرجاء
اتجه له وحمله منها قائلا:Apportez-moi du café dehors(احضرى لى القهوة فى الخارج)
الدادة بطاعة :Vos ordres, monsieur)أوامرك سيدى)
تركها وحمل إبنه بين يديه برفق وحنان شديد ولأول مرة بحياته يتعامل بذلك مع أحد بذلك الرفق والحنان الشديد
خرج للحديقة وهو يحمله بين يديه ويرفعه فى الهواء وهو يضحك له بشدة
إلياس:ببا هههههههههه ببا
توقف عن الضحك ونظر له بحنان شديد لأول مرة يسمعه يقول بابا يألله تلك الكلمة المكونة من أربعة حروف أثرت عليه بشدة وجعلته يحلق فى السماء
أوس بحنان :يا قلب بابا انت
ظلو يضحكون معا إلا أن تعبو فجلس أوس تحت شجرة ومعه إلياس بين يديه
أوس وهو ينظر له وتحدث قائلا كأنه يحدث واحدا فى سنه :أنا زعلان أووى يا إلياس تعرف ليه
نظر له الطفل برهة ثم أومأ له كأنه يفهمه
أوس :هقولك يا سيدى ماما مسمعتنيش سابتنى ومشيت من غير حتى متسمع ولا تستنى اجبلها دليل برأتى تعرف إيه هو أكتر عقاب خدته فى حياتى إنها منعتنى عنك ومعرفتنيش يعنى لو مكنتش شوفتها عمرى مكنت هشوفك أبددا تنهد قائلا :بس تعرف أكيد ربنا بيحبنى عشان يبقالى إبن رغم كل الغلطات الى عملتها فى حياتى ثم تابع بشرود :عمرى مهسامحك يا لماار على وجعى وكسرتى لما عرفت ان ليا ابن ومعرفش يمكن لو مكنتيش خلفتى كنت سامحتك بس دلوقتى إنتى الى اضطرتينى لكده
فاق من شروده ونظر بجانبه وجد إبنه ينام ويضع رأسه على قدميه وينام بعمق وبراءة شديدة فحمله بين يديه برفق شديد بين يديه واتجه للداخل ثم لغرفة طفله ووضعه فى فراشه برفق شديد وأمر الخادمة بأن تأتى بكوب القهوة على غرفة مكتبه
فى المكتب
دخل لغرفة المكتب ذات الطابع الكلاسيكى أيضا وكانت عبارة عن مكتب كبير يتوسط الغرفة وشيزلونج وأريكيه وأيضا مكتبة كبيرة وألوان الغرفة بين الإسود والأبيض
جلس على مكتبه وظل مدة ينظر أمامه بشرود وهو يردد إسم إلياس على شفتيه ببطئ شديد وتذكر أيضا عندما كانو معا أنه أخبرها أنه يريد طفل ويسميه إلياس
Flashback
كانت تجلس على قدميه وهو يحتضنها من يراهم يظن أنهم أب وإبنته
أوس وهو يقبل شفتيها قبل سطحية :بحبك
ضحكت لمار قائلة وهى تحيط عنقه بيديها:وأنا كمان بحبك أوى يا أوسى
نظر ليدها الموضوعة حول عنقه قائلا:إنتى أد الحركة دى
لمار بضحك:أدها جدا ثم اقتربت منه وقبلت وجنتيه ببطئ شديد وأيضا شفتيه ولكن بقلة خبرة وجهل
إلى هنا ولم يقاوم وإستلم هو زمام الأمور عندما أحكم يده حول خصرها والأخرى تتلمس منحنياتها بعشق وتملك شديد وأيضا تعمل على إزالة ملابسها وفجأة وجدت نفسها أسفله وهو فوقها وينهل من شهد شفتيها بحنان شديد وتملك أيضا وهى مستسلمة له تماما لما لا وهو حبيبها وزوجها وكل شئ لها وظل يقبلها وينزل لعنقها يقبلها ويطبع صك ملكيته على عنقها ومقدمة صدرها وأيضا يقبل عينيها وأرنبة أنفها بحنان وتملك
وغاصو معا فى عالمهم الخاص الذى يفصلهم عن العالم الواقعى
بعد وقت كان يتسطح على الفراش ويسطحها فوقه بحيث رأسها على صدره ويديها ملتفة حول خصره وهو أيضا يديه ملتفة حول خصرها النحيل
أوس وهو يقبل شعرها قائلا :نفسى فى بنت شبهك يا لمارى
لمار بعبوس:لاء انا عايزة ولد عشان البنت متشاركنيش فيك
أوس بضحك :إنتى هتغيرى من طفلة يا قلبى
لمار بتذمر:هو كده انا عايزة ولد مش بنت
اووس بغيرة:اها ولد وانا بقى الى أشيط بسببه صح
نظرت له لمار ثم دفنت رأسها فى عنقه قائلة:أوسى أنا عايزة بيبى مش فارقة بنت او ولد طب لو جبت ولد هتسميه إيه
أوس بتفكير:امممم هسميه إلياس ولو بنت هسميها همسة
لمار:الله الأسامى دى حلوة اووى
اعتدل أوس فجأة وجعلها أسفله قائلا بوقاحة وغمزة :أنا عايز اخلف دلوقتى
لمار بتذمر:أوووس قاطعها هو بقبلة على شفتيها ومن بعدها سكتت شهرذاد عن الكلام الغير مباح وغاصو معا فى عالمهم .
Back
فاق أوس من شروده قائلا بحنين بداخله :وحشتينى اووى يا لمارى بس مش قادر أسامحك أنا بعشقك بس مش قادر
قاطعه دخول الخادمة قائلة :Café, monsieurالقهوة يا سيدى
نظر لها اوس ببرود وأومأ لها بالخروج وبعد خروجها انكب على الورق الذى أمامه لإنهاء أعماله
_______________________________
فى مكان أخر فى فيلا يغلب عليها الطابع الكلاسيكى الشديد
كان يجلس حسن وأمامه سليم الشارد فى أول مقابلة لهم لحظة مجئ لمار معه هو ومراد ولا تدرى أن حسن كان صديق قديم لسليم ولكن إنقطعت أخباره منذ سفره
حسن وهو يربت على ركبته قائلا :يا سليم أنا مكنش ينفع أقول وخصوصا إنى كنت فاهم غلط زى لمار
أرجع سليم رأسه للخلف وتنهد قائلا بتعب :أحفادى اتشتتو وبقى كل واحد منهم بقى فى طريق أنا حسرت يا حسن محافظتش عليهم أوس خد إبنه ومن ساعتها معرفش مكانه ولمار من يومها مبتخرجش من أوضتها وغياث من يوم ما عرف ان لينا عايشة وهو قطع علاقته بيه ويحيى ادمر خالص أنا خلاص معتش عارف أعمل ايه وروان دايما بلاقى فى عنيها نظرة حزن
حسن :اهدى بس واطمن فترة وهتلاقى كل حاجة هترجع زى الأول وأحسن
نظر له سليم قائلا :صحيح هو انت عرفت لمار ازاى
تنهد حسن قائلا:هقولك يا سيدى
Flashback
كانت تجرى فى منتصف الطريق ودموعها مغرقة وجنتيها وفجأة جائت من خلفها سيارة ولكنها لم تستمع بوق السيارة وعندما انتبهت وجائت لتلتف وجدت السيارة على بعد خطوة واحدة منها وتوقفت على اخر لحظة ولكن هنا لمار لم تستطيع المقاومة وأغمى عليها من شدة الصدمة
ترجل من الباب الخلفى للسيارة بعدما وجدها أغم عليها
حسن للسائق :ساعدنى يابنى نوديها أقرب مستشفى
الشاب بحوف:حاضر يا حسن بيه
فى المستشفى
خرج الطبيب من غرفتها بعدما فحصها فقابله حسن فى المنتصف قائلا:هى مالها يا دكتور
الدكتور بعملية :هى حامل فى الشهر التالت وللأسف حصلها انهيار عصبى ونحمد ربنا ان الطفل مماتش بسبب كل الضغوطات الى عليها لأن للأسف بردو ضغطها واطى جدا لازم ترتاح
بعدما انهى الطبيب كلامه اتجه حسن لغرفتها وجدها مستيقظة تنظر للفراغ بشرود شديد
وعندما رأته اعتدلت وحاولت نزع الابرة من يديها قائلة :أنا أسفة يا عمو انى سببتلك مشاكل انا همشى حالا
حسن بحنان:اهدى بس يا بنتى وفهمينى مالك فى ايه انتى شكلك واقعة فى مشكلة ومحتاجة مساعدة
تنهدت لمار ثم قصت له كل شئ وقال لها أيضا أنها حامل
لمار ببكاء:أنا مش عايزة ارجعله أنا ههرب مش هرجعله
حسن بتفكير :طب ايه رأيك تسافرى معايا المانيا عند حفيدى
نظرت له لمار برهة ثم قالت:بس هو مش هيسكت واكيد هيعرف انى سافرت
حسن انتى هتسفرى بصفتك لورا بنتى وهتعيشى بالإسم ده ومتقلقيش أنا هجهزلك كل حاجة
ومن هنا بدأت مسيرتها باسم لورا عندما خرجت معه من البلاد باسم لورا
Back
حسن :بس هو ده الى حصل
تنهد سليم قائلا بتعب :بس هى ليه عملت كده ياريتها كانت سمعته كان وقتها كل شئ اتغير
قاطعهم صوت رنين هاتف سليم وعندما اجاب انتفض من مكانه قائلا :إقفل أنا جايلك حالا
ثم خرج بسرعة من الفيلا وورائه حسن الذى فزع من منظر سليم
___________________________
استووووووووب
كده البارت ٢٩ خلص توقعاتكو يا قمرات
معتش غير فصل واحد والرواية تخلص
فى رواية باسم سيدى المتملك هبدأ فيها بعد دى انشاء الله أتمنى تدخلو تقولو رأيكو فى المقدمة والشخصيات
بقلمى /منة محمد
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...