البارت العشرون
في صباح يوم جديد
كان يتمدد وهو يتأملها ملامحها الطفوليه التي تجعله هائم بها ... اعاد خصلات من شعرها خلف اذنها وانحني يقبل وجنتها وجبينها
أوس : لمار.... لماري.... حبيبتي
فتحت عيناها لتتسع برعب حين وجدته بجانبه ناسيه زفافهم الذي كان البارحه
لمار بصراخ : عاااا اوووس بتعمل ايه هنا اطلع بره جدو لو شافك هي....
أوس بغيظ : انا جوزك يا مجنونه
حكت رأسها بيدها متذكره ما حدث البارحه سرعان ما اشتعلت خجلا ليعلم هو فيما تفكر فابتسم بخبث واضح
أوس : تحبي افكرك ولا افتكرتي
لمار بسرعه : لا والله افتكرت
ضحك بكل صوته وبوسامته الطاغيه فابتسمت بهيام كالبلهاء
أوس بمداعبه : للدرجه دي انا حلو
لمار بلا وعي : اوي
زادت ضحكته لتشتعل خجل واعينها تتسع علي ما قالت
لمار : احم هي فين لينا
أوس بسخريه : كلك مفهوميه
للمره الثانيه التي تخجل فيها لما هي غبيه اليوم قررت الفرار منه ومن خجلها هذا
اتت تقف فسحبها ليقول : راحه فين
لمار بتوتر : انام اصدي الحمام
مسك ذقنها وضغط علي انفها بإبهامه قائلا : مالك النهارده كده
حركت رأسها بخفه ان لا شيء فاحتضنها قائلا : استرخي اهدي شويه
حركت رأسها موافقه بتوتر سرعان ما دفنت وجهها بثنايا عنقه وحضنته ليبدأ يمسد علي شعرها مبتسما اه وكم يعشها ويغير عليها طفلته هي
بعدت رأسها واعادت خصلاتها للخلف بطفوليه لكنها لنعومتها عادت تتمرد فاعادها هو وهو يقبل ارنبة انفها الصغير ابتسمت فرفع ذقنها
أوس : لماري
ابتسمت مهمهمه بماذا هناك فقبل جبينها قائلا : يلا عشان ننزل زمانك جعانه
اومأت بتأكيد وخجل فابتسمبعد وقت
في الأسفل
يجلس سليم غياث لينا يحيي حنين أيهم روان
كانت تنزل معه يطبق علي يدها جيدا ليجد يحيي يقف بمشاكسه ويفتح يداه
يحيي : لماار حبيبتي
أوس بحده : مكانك احسنلك
حمحم وهو يعود ليستولي علي روان بينما جلس أوس وبأحضانه لمار التي تشتعل خجلا لا نصدق ان هذا نفسه أوس ابيه الذي كان تخشاه
أيهم بغيظ : منور يا يحيي
يحيي وهو يقرص وجنة روان : دا نورك يا صاحبي
واكمل حديثه مع روان وأيهم يشتعل الا ان نظرات سليم هي من تجعله يسكت
أيهم وهو يضرب بيده علي ركبته : بقول منور يا يحيي
يحيي : دا انت اللي منورنا انت والقمر ده
وقبل وجنة اخته التي ضحكت بصخب وسعاده بين تلك العائله الجديده ليسحبها أيهم لأحضانه وهو يرمق يحيي بتحذير
سليم : نتكلم جد بقا شويه
شهد بصراخ وهي تنزل : اه قول كده بقا رايح تجبلي حاجه صحيح دا انت رايح تخوني انا عارفاك
عاصم بزهول : انا
شهد : وهو في غيرك انا مسكتك بالجرم المشهود وانت ماشي
عاصم : وحد يخون حد بالنهار يا شيخه
شهد : وانت تفرق معاك ليل من نهار
عاصم بغمزه : معاكي بس يا قمر
من غيظها تهجمت عليه لتضربه فتفادي الضرب وهو يكبلها وكاد ان يقبلها بوقاحه لولا صوت أيهم الممتغض
أيهم : عااااصم
نظر له بغيظ بينما ضحك الشباب والجد الذي يتاعب بصمت خائف ان يأتي يوما وتزال الضحكه من علي وجوههم
سليم : تعالي يا عاصم عايز اكلمكم في موضوع
لاحظوا جدية سليم فذهب وجلس ليبدأ الجد بقص لهم ما قاله هشام
غياث : يعني ايه هدمر احفادك ذي ما دمرت ولادك مش فاهم
سليم بعصبيه ليس منه وانما من هشام : مش ناقصه غباء يا غياث لازم اقول ان هشام هو اللي قتل ابوك وكمان قتل ابو لمار ولينا
شهقت الفتيات بصوت عالي وخصوصا لمار التي نظرت لأوس البارد كالتلج يتابع كل شيء بصمت
أوس مقبلا جبينها : اهدي
لمار بدموع : دا قتل بابا يا أوس هو في ناس وحشه كده
ابتسم علي برائتها التي يقسم انه لن يجعل شيء يدنسها وقبل وجنتها يزيد من ضمها
وهذا هو من يعتبر عاشق
نظرت سليم ل روان : ومش بس كده هو كمان اللي خطف روان واداها لواحد ومراته يربوها ووهمنا كلنا انها ماتت.... الراجل ومراته كانوا بيعاملوا روان حلو لحد ما.... الست ماتت وهو جاب ليها مرات ابوها اللي سودت عليها عيشتها
تجمعت دموع روان وهي تتذكر معاملتهم الطيبه لها وكيف كانوا يحبوها كثيرا .... ثم احنت رأسها ارضا حين تذكرت معاملة زوجة اباها السيئه وتمردت دموعها فشعرت به يجذبها لأحضانه ويمسح دموعها
أيهم : ليه توقعي الماس ده بس
وطبع قبله اعلي رأسها فضمته هذا هو امانها التي تدفع عمرها للبقاء اكثر قدر ممكن معه
يحيي : والله العظيم ل هندمه وهوريه
سليم : اهدي يا يحيي
عاصم : ازاي يهدي بس يا جدي احنا هن....
سليم : الأمور مش بتتحل كده يا شباب
أيهم : انت ساكت ليه يا أوس
أوس ببرود : ملقتش حاجه جديده تفيدني وتخليني اعمل زيكم
حرك غياث رأسه وهو يبتسم علي اخاه الذي يعرف كل شيء
يحيي : يعني عارف
أوس : اممم
غياث : ميبقاش اخو غياث اصلا لو معرفش
ضحكوا علي غروره المضحك وابتسم سليم من هؤلاء كأنه لم يقول شيء
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystère / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...