البارت الخامس والعشرون

29K 734 32
                                    

البارت الخامس والعشرون
(كنت بحبك اوي يا حبيبي لما بتبعد بستناك كنت بحس معاك حاجة تانية كنت فى عيني كل الدنيا لازم اعلم قلبي يقسي ولازم ينسي ولازم اعيش)
************************
حسن :لورا الياس وقع تعالي بسرعه احنا في المستشفي بتاعتك
اتسعت عيناها برعب علي صغيرها لتخرج مسرعه وخلفها مراد في الحال
ذهبو إلى المستشفى بسرعة شديدة وكان خلفهم سيارات الحرس
فى الداخل سألو على غرفته واتجه للغرفة ودخلو
لورا بفزع وهى تحتضنه:إلياس إنت كويس يا قلبى
حسن :اإهدى يا حبيبتى هو الحمد لله كويس
لورا بغضب :إزاى يا بابا الخدم سبوه ده اسمه استهبال وعدم مسؤلية
حسن :اهدى يا بنتى أنا الى كنت بلعب معاه ووقع غصب عنى
مراد :لورا خلاص أهم حاجة ان إلياس كويس إنتى عارفة لو مكنش طويس كنت هعمل ايه
أومأت له برأسها قائلة :خلاص ثم تابعة :أنا أسفة يا بابا عشان عليت صوتى عليك
حسن بحنان:ولا يهمك يا حبيبتى
قاطعهم دخول الدكتور قائلا:أسف للمقاطعة ولكننى أريد فحص الصغير للتأكد من سلامته
حسن :لا عليك تفضل
أنهى الطبيب فحصه وتأكد من سلامته وكتب له أيضا خروج فأخذوه واتجهو للقصر
فى القصر بعد دخولهم وضعت إلياس فى فراشه ومكث حسن بجانبه أما فى الأسفل كانت تجلس لورا وأمامها مراد الذى قال ببرود:هتعملى إيه فى موضوع الشركة دى
لورا ببرود مماثل وثقة:مش هعمل حاجة هما الى هيعملو لأنهم عايزين يكوشو على السوق برا وجوا فهما الى هيجولنا
اومأ لمها مراد برأسه قائلا:بس انتى متعرفيش شركة إيه دى الى عايزة تشاركنا
لورا بلا مبالاة :لاء ومش عايزة اعرف ميهمنيش
اومأ لها مراد قائلا بمرح:يخربيت البرود ده انتى تلاجة يا بت
ضحكت بمرح لا يظهر سوا له :من بعض ما عندكم يا باشا
مراد :طب أنا رايح مشوار وجاى سلام
ثم اتجه للخارج تحت أنظارها الذى ما إن خرج تحولت للحزن الشديد الذى لا تعرف سببه
***************************
أما فى مصر نعود لقصر الشافعى مرة أخرى
فى جناح روان وأيهم
استيقظ من النوم على صوت بكاء مكتوم بجانبه ففزع بشدة من أن يصيبها مكروه فهو بعد ما حدث أصبح لا يتركها بمفردها أبدا ويخاف عليها من كل شئ
أيهم بفزع :روان فى إيه يا قلبى بتعيطى ليه
إلى هنا ولم تحتمل فألقت رأسها على صدره العالى وظلت تبكى بشدة وهو يمسد على ظهرها بحنان لكى تهدأ ويفهم منها كل شئ
بعد وقت أبعد رأسها عن صدره ومسح بقايا دموعها بإبهمه قائلا :مالك بقى يا قلبى بتعيطى لييه
روان بشهقات:عملت إنهاردة تست الحمل ومكنش فى حمل يا أيهم وأنا خايفة أوووى إحنا بقالنا تلت سنين متجوزين ومحصلش حمل ثم تابعت ببكاء مرة أخرى :أنا نفسى فى بيبى يا أيهم وخايفة أكون مش بخلف ساعتها هم .... قاطعها عندما أمسك شعرها بشدة وقال بعصبية :أقسم بلله لو قولتيها تانى يا روان هتشوفى منى وش عمرك مشوفتيه قبل كده وبعدين مين قالك إنى عايز أطفال أنا كفاية عندى إنتى وبس مش عايز حد تانى غيرك إفهمى يا غبية
روان ببكاء شديد:بس أنا خايفة أوووى
حملها ووضعها بحضنه كأنها إبنته وقال بحنان وإصبعه يتلمس شفتيها ويديه الأخرى موضوعة على خصرها :يا قلب وروح أيهم من جوا أنا بعشقك إنتى يا قلبى بتنفسك مش مهم عندى انك تخلفى كل الى يهمنى إنك تكونى بخير ودايما سعيدة أنا قلبى بيتقطع لما بشوفك كده حرام عليكى نفسك كل شهر فى العذاب ده
أومأت له بصدق ودفنت رأسها فى عنقه قائلة بخفوت:أنا أسفة
أيهم بحنان :روان أنا عايز وعد انك معتيش تبكى تانى
اومأت له قائلة:وعد مش هبكى تانى
انحنى أيهم وقبلها من ثغرها ببطئ شديد وتمهل وظل يتذوق شهد شفتيها لمدة ويديه الأخرى تعمل على خلع ملابسها وفجأة انقلب الوضع وأصبحت تحته وهو فوقها وغاصو معا فى جنتهم التى تفصلهم عن الواقع ليعيشوا لحظات لا تنسى
**********************
(دمعة ماترجعش حبيب
حال الدنيا غريب
فراق الغالي صعيب كان تقدوه
واللي علينا راح ما ننسوه)
أما فى جناح ذلك العاشق المتيم الذى فقد معشوقته وأيضا كنا نقول تلك الحياة لا تقف على أحد ولكن عند غياث الأية إنقلبت وتوقفت حياته عند نقطة معينة وهى موت لينا الذى الى الأن لا يصدق يفيق كل يوم على أمل أنها بجانبه ولكن عندما يستيقظ ويتذكر يعاقب نفسه بشدة ويعنف نفسه لأنه السبب فى فقدها منع أى شخص يدخل جناحه وأصبح جناحه عبارة عن معرض لصورها وأيضا ملابسها ورائحة عطرها وأيضا أصوات ضحكاتها التى تملأ الغرفة عندما يتذكرها يبكى نعم يا سادة ذلك الوحش الذى لا يخاف أحد ولا يبكى أبدا وأصبح بلا قلب ينام ودموعه على وجنتيه ولا ينام دون أن يحتضن ملابسها التى تشعره وكأنها جانبه
استيقظ غياث كالعادة بلا روح وإرتدى ملابسه وخرج للشركة فهو أصبح وحيد منذ فراقها لا يوجد شئ فى حياته سوى الشغل والسهر وأصبح إسم غياث الشافعى ماركة مسجلة فى عالم الأعمال ويصعب العمل معه هو وأوس أصبحو يقتلون بدم بارد
*****************************
تجلس على الفراش منتظراه وكانت ترتدى هوت شورت وبلوزة لا تغطى بطنها وتقول بعصبية :ماشى يا عاصم لما تيجى يعنى قولتلك متتأخرش عشان عاملالك مفاجأة وبردو اتأخرت
لم ترى ذلك الذى يقف أمام الغرفة يشاهدها ويكتم ضحكته بصعوبة ثوانى ودخل للغرفة دون أن تلاحظه
وفجأة وجدت نفسها تطير فى الهواء وشهقة خفيفة خرجت منها ولكنه لم يسمح لها بالخروج بفعل شفتيه الذى انقضت على شفتيها تقبلها بشغف وعشق بالغين وعينيه تروى لها عن عشقه الشديد وهوسه بها ولما لا يا سادة وهى شهده أى النور الذى دخل ليخرجه من ظلماته
بعد وقت فصلو تلك القبله وكانت شهد تلهث بشدة
عاصم بوقاحة وهو مازال يحملها بين يديه :انتى نفسك بقى قصير يا شهدى ده البوسة مكملتش خمس دقايق
خجلت بشدة ودفنت وجهها فى صدره قائلة :عاصم انت قليل الأدب وانا مش هقولك على المفاجأة
عاصم بحنان وهو مازال يحملها بين يديه:طب تعالى يا قلب عاصم أوريكى المفاجأة الى بره مستنياكى
اتجهو لخارج الغرفة ووقف بها فى منتصف الصالة وأنزلها وهو يشير إلى صندوق كبير فى المنتصف قائلا:كل سنة وانتى طيبة يا نورى
نور بفرحة وهى تجرى:عااااااااا دى ليه
أومأ لها برأسه فذهبت وفتحته وصدمت بشدة فقد كان الصندوق عبارة عن صورهم وكل صورة ملتصقة بنوع شوكلاته معين من التى تحبهم هى ومكتوب عليها كل سنة وانتى طيبة يا قلب عاصم أما عاصم فقد كان يتابع فرحتها بعشق شديد ويشكر الله بداخله عليها ويدعى أن تدوم تلك الفرحة للأبد وألا يفترقو أبدا
أما شهد فنست ان اليوم عيد ميلادها فكانت تفتح الشيكولاته وتأكل ولكن لطخت وجهها دون أن تعلم أما هو فاتجه إليه وإحتضنها من الخلف وقبل عنقها ببطئ شديد قائلا :عايز أدوق الشيكولاته
أومأت له ببراءة ومدت يدها له لتعطيه ولكن دون سابق إنظار أدارها له ووضع يده على خصرها لكى يقربها منه فأصبحت ملتصقة به بشدة ولم يعد يقاوم تلك البراءة التى بين يده وشكلها الطفولى المحبب لقلبه
اقترب منها وقبلها بجانب ثغرها حيث توجد الشيكولاته وبالجانب الأخر ثم إتجه إلى وجنتيها وأخيرا إلى شفتيها حيث كانت ملطخة كثيرا ظل يقبلها وينهل من شهد شفتيها إلى أن فقدت القدرة على الصمود وبادلته أيضا ولفت يدها حول عنقه فحملها بين يده ولم يفصل القبلة وإتجه إلى أقرب أريكيه ووضعها عليها وهو فوقها وظل يقبلها وانتقل بسيل قبلاته الى عنقها ومقدمة صدرها وظل يقبلها بعشق وشغف شديد إلا أن سكتت شهرزاد عن الكلام المباح والغير مباح
بعد وقت
كانت تتوسد صدره وتلف يدها حول خصره وهو يلعب بشعرها ويطبع قبل متفرقة على شعرها
شهد :عاصم عايزة أقولك حاجة
عاصم :قولى يا قلب عاصم
شهد :إحم إحم عاصم أنا حامل
ظل مدة يستوعب ما قالته ثم إعتدل فى جلسته وعدلها أيضا قائلا بفرحة:شهد إنتى بتتكلمى جد
أومأت له برأسها فجأة وجدت نفسها محمولة بين يديه ويدور بها فى الغرفة بفرحة شديدة قائلا:أنا هبقى بابا ثم قبل ثغرها فقالت :بحبك يا عاصم
عاصم بفرحة شديدة:وانا بعشقك يا قلب عاصم
*****************************
(حزينة
حتى الضحكة اللي في عينينا حزينة
حزينة)
فى الشركة الرئيسية من شركات الشافعى كان أوس يجلس على المكتب بكل برود وأمامه المندوب الخائف من رد فعله بعدما قال له ما حدث بالشركة خارج البلد
أوس ببرود :تمام قول للى مرزوعة برا تخليهم يجهزو الطيارة لبكرا عشان هسافرلهم بنفسى
المندوب:حاضر يا باشا أديهم خبر ان حضرتك هتروح
أوس:لاء متقولش
أومأ له وخرج من المكتب بخوف أما أوس فتذكر ما فعله مع شيرى بعد قتل هشام وخالد
Flashback
ذهب إليها بعدهم مباشرة وقد جاء ببعض قوات الشرطة وطلب من رجاله أن يأتو بها ويضعوها فى شقة مشبهوهة وتم القبض عليها فى قضية أداب وحكم عليها بعشر سنين سجن
Back
أوس بتنهيدة حزن :حرام عليكى يا لمار إرجعى بقى أنا تعبت اووى من البعد ثم تابع بشراسة :ارجعيلى انتى بس وأنا هربيكى من أول وجديد يا لمار هعرفك إزاى تسيبينى
**************************
هو ببكاء وهو يمسك يدها :لينا إرجعى بقى أنا من غيرك ضايع وتعبان أنا بموت من غيرك
لينا:بس أنا معرفكش إنت مين
هو :إرجعيلى وأوعدك هتفتكرينى بس بلله عليكى إرجعى أنا تايه وعايزك جمبى
لينا :بس انا عايزة أروح لبابى ومامى
هو :باباكى ومامتك مع بعض انما أنا لوحدى وعايزك معايا
نزلت دمعة منها وأومأت له برأسها
إلى هنا وجهاز مؤشرات القلب يشير إلى زيادة ضربات القلب بشدة وهذا مؤشر جيد فهم كانو فقدو الأمل رجوعها مرة أخرى وإتجه لغرفتها العديد من الأطباء
وقال أحد الأطباء قبل الدخول:اتصلو بالباشا يجى بسرعة
*****************************
بقلمى /منة محمد

ليتنى لم أعشقها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن