البارت الثانى عشر
أوس بصدمة :نعم
غياث بجدية :انا زهقت من الوضع ده انا خلاص هعلن جوازنا وقلتلها وهى موافقة
سليم بجدية:تمام طالما مقررين انا معنديش مانع بس هتتجوزو من اول وجديد وهعملكو فرح يليق بأحفاد الشافعى ثم نظر الى أوس قائلا:وانت هتعمل ايه يا أوس أظن مادام غياث ولينا هيتجوزو يبقى المفروض انتو كمان تتجوزو معاهم
أوس ببرود :وايه الى خلاه مفروض قاطع كلامهم دخول كل من لمار ولينا
لمار :جدو عايزة حضرتك فى موضوع ضرورى
سليم:كده مصيبة مدام فيها جدا تعالى يا أخرة صبرى انتى وهى
لينا:يا جدو احنا عايزين نروح نزور روان
انتفض كل من غياث وأوس
غياث بعصبية :خروج لوحدكو لاء
أوس بعصبية شديدة :انسو انكو تروحو فى حتة وكمان كل المدرسين هيجو يكملو معاكو هنا لحد الإمتحانات
لمار ببكاء:يا جدو روان بحاول اتصل بيها موبايلها رن ومردتش وبعدين اتقفل خالص وإجنا عايزين نطمن عليها
سليم بقلق مخفى:مقفول ليه ممكن يكون فاصل شحن وانتو قلقانين على الفاضى
لينا بدموع :يا جدو عشان خاطرى طب احنا ممكن نروح بالحرس نطمن عليها
غياث بجدية وصرامة :مش انهاردة يا لينا بكرة هناخدكو ونروح ثم تابع بحنان :وبعدين مش اتفقنا هنخرج سوا يلا البسى عشان نخرج
لمار بتذمر:اشمعنا لينا وانا كمان عايزة أخرج مليش دعوة
غياث بمكر:طب متخلى أوس يخرجك
لمار بارتباك:لاء خلاص انا ورايا مذاكرة قالت ذلك واتجهت الى باب الغرفة ولكن قاطعها هو قائلا بصرامة :لمار اجهزى هتيجى معايا الشركة هخلص حاجات وبعدين هنطلع نتغدى سوا
لمار :حاضر قالت ذلك واتجهت الى غرفتها
بعد خروجها
سليم بعصبية :غبى انت واحد غبى عايز تكسبها ازاى وانت بتعاملها بالمنظر ده
أوس ببرود:هى دى طريقتى
سليم:خليك كده لحد متضيع منك
أوس بعصبية:لمار ملكى أنا مش ملك حد تانى
سليم بمكر :اما نشوف
خرج اوس كن الغرفة ولكن قبل خروجه التف الى غياث والجد قائلا ببرود:انا هعلن جوازى مع غياث ثم تابع صحيح فين يحيى مش ظاهر يعنى
الجد بمكر وخبث بداخله :يحيى مش فاضى شكله واقع لششوشته ثم قال:يحيى مشغول عشان بيصفى شغله الى بره وهيستقر هنا
غياث:أخيرا ده انا كنت فقدت الأمل
أوس :كده أحسن للكل يلاا انا مستنى لمار برا
غياث :تمام ثم تابع ببرود لجدو انا مش رايح الشركة انهاردة انا هخرج لينا
سليم بحنان:ماشى يا غياث بس خلى بالك منها
غياث بجدية :متقلقش
ثم اتجه للخارج ينتظرها مع أوس
-------------------------------------------
فى مكان أخر حيث مشفى الشافعى
توقفت سيارته أمام المشفى ونزل منها واتجه الى غرفة الإستقبال تحت نظرات الموظفات الهائمة به لوسامته الشديدة
اتجه الى مكتب الإستقبال
يحيى ببرود:لو سمحتى فين الدكتورة الى كانت امبارح فى قصر الشافعى
موظفة الاستقبال:أه قصد حضرتك دكتورة حنين
يحيى :ألقيها فين دلوقتى
موظفة الإستقبال :موجودة فى مكتبها فى الدور التانى يا فندم
تركها يحيى واتجه للأعلى حيث غرفة المكتب
كان سيهم بالدخول الى مكتبها ولكنه سمع صوتها تهتف بعصبية فى الهاتف :انت ايه يا أخى مبتحسش أنا قولت مش هتنيل أتجوزك والى اتفق معاك ده انا هعرف اوقفه عند حده ثم أغلقت الهاتف وألقته على المكتب وزفرت بشدة
قاطعها طرق على الباب وعقبه دخول يحيى بعد أن استمع الى كلامها
يحيى :صباح الخير
حنين باستغراب:صباح النور أفندم فى حاجة
يحيى :لاء مفيش هو انتى مش فاكرانى
حنين:لاء فاكرة ان حضرتك كنت امبارح مع أستاذ سليم اما كنت بتابع حالة لينا
يحيى :كويس أوى انا كنت جاى عايز أتاكد من حالتها
حنين:متقلقش يا أستاذ هى مادام فاقت واتعاملت عادى يبقى اتخطت الأزمة
يحيى :تمام ثم اتجه للخروج ولكن قبل خروجه التف اليها قأئلا:علفكرة انا اسمى يحيى القليوبى
بعد خروج
حنين باستغراب :ماله ده ثم تابعت عملها مرة أخرى
اتجه يحيى الى الخارج ثم الى سيارته وبدأ فى قيادة السيارة الى شركة الشافعى ولكن فى الطريق
اتصل بشخص قائلا:فى دكتورة اسمها حنين شغالة فى مستشفى الشافعى عايز أعرف عنها كل حاجة ادامك لبليل واكون عارف كل حاجة
الشخص :تمام يا باشا
اغلق يحيى الهاتف واتجه الى الشركة
-------------------------------------
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...