البارت السابع والعشرون
(قاللي الوداع، وانا اقوله ايه هو الوداع يتقال فى ايه اختارته ليه، واختارني ليه كان قلبى ليه وقلبه مش ليا )
______^^^^^^^_______________
أمر أوس السكرتيرة بأن تحجز له تذكرة لألمانيا لكى يسافر لتلك الشركة ليتفاوض معها بنفسه ويعلم سبب رفضهم
حطت الطائرة فى مطار ألمانيا ونزل أوس بوسامته المعهودة التى لا تقل بل بالعكس تزيد مع مرور الوقت ورائحة عطره النفاذة التى تجعل النساء تركع تحت أقدامه ولكنه لا يبالى بهم
خرج من المطار وجد أسطول من السيارات بانتظاره وأيضا مدير شركات الشافعى فى ألمانيا
ركب السيارة فى الخلف وفى الأمام السائق والمدير
السائق :(wo sind sind,Sir) الى أين يا سيدى
أوس ببرود وهو يراجع الأوراق التى فى يده:Gehe zu Qasr Al-Shafei (اذهب الى قصر الشافعى )
السائق :Deine Bestellungen تحت أمرك
المدير وهو يدعى كيفن :Herr Aws, warum haben Sie sich hierher zu dieser Firma gebracht? Ich sehe keine Notwendigkeit dafür, weil das Shafi-Reich bekannt ist
(سيد أوس لماذا جئت بنفسك لهنا لتلك الشركة أنا لا أرى حاجتنا لها لأن إمبراطورية الشافعى معروف)
نظر له أوس ببرود ووضع الأوراق بجانبه قائلا بغموض :
Ich sehe, Kevin, dass Sie Ihre Arbeit nicht mehr in vollem Umfang erledigen, also bin ich hierher gekommen, um zu sehen, was passiert und wann diese Firma dieses Angebot zur Fusion von Unternehmen nicht angenommen hat.
(أرى يا كيفن أنك لم تعد تقوم بعملك على أكمل وجه لذلك جئت لهنا لأرى ماذا يحدث ولما تلك الشركة لم تقبل ذلك العرض بدمج الشركات)
كيفن بتوتر :OK wie du willst(حسنا كما تريد)
نظر له أوس بغموض ثم نظر مرة أخرى للأوراق التى بيده وهو يتمعن بها
وصل أوس لقصر الشافعى فى ألمانيا
أوس وهو يوجه حديثه لكيفن :Morgen werden wir zu dieser Firma gehen
(غدا سنذهب لتلك الشركة)
دخل أوس للقصر وكان فى قمة الروعة لأنه مصمم على أحدث طراز وصعد لجناحه مباشرة لكى يستريح من عناء اليوم ويذهب غدا لتلك الشركة
(لا يعرف أن الغد سيقلب موازين حياته للأبد )
_______^^^^^^^____________________
(بجانبك اشعر بالسعاده تغمرنى
بوجودك اشعر انى ملكه قلبك
بوجودك معى جعلت للحياتى حياه
اه لو تعلم ماذا يفعل عطرك بى
اغير نعم اغير فكيف لى الا اغار على سارق قلبى و مالكى
نعم اعشقك يا سارق قلبى 🥰 ملك علام)
كانت تلك الكلمات تكتبها فى مذكراتها ككل ليلة عندما تنفرد بنفسها وتشتاق له تكتب تلك الكلمات القصيرة التى تعبر عن مدى إشتياقها له
قطع أفكارها أصوات بكاء الصغير من الفراش
حملته بين يديها برفق وحنان شديد قائلة بحنان :مالك بس يا قلبى منت كنت نايم
ظلت تربط على ظهره بحنان شديد وهى تذهب به فى أرجاء الجناح إلى أن استسلم للنوم مرة أخرى فوضعته برفق على الفراش مجددا وأغلقت مذكراتها ووضعتها على الكومود بجانبها ودثرته بالغطاء جيدا واتجهت لغرفة المكتب لكى تنجز باقى أعمالها
بعد ما يقرب ثلاث ساعات
كانت قد انتهت من أعمالها وسمعت طرق على باب المكتب فقالت :اتفضل
دخل حسن للمكتب قائلا :ايه يا بنتى كل ده بتشتغلى مش المفروض تطلعى تنامى ولا ايه
تنهدت لورا قائلة:مش عايزة انام يا بابا فقولت اخلص الشغل الى ورايا
جلس حسن على الكرسى الذى أمامها على المكتب قائلا بهدوء:فكرتى فى الموضوع الى قولتلك عليه يا لورا
لورا بهدوء مميت :إنت عارف ردى أنا مش هعمل الى انت بتقول عليه ده أبدددا وأساسا هو زمانه عةيش حياته ونسينى
حسن بهدوء:بس ده إبنو ولازم يعرف تقدرى تقوليلى لما ابنك يكبر شوية ويسأل عن أبوه هتقوليلو ايه طب تقدرى تقوليلى هتبررى له ازاى إبنك أما يكبر هيعاتبك انك بعدتيه عن أبووه
كان سيهم بالخروج ولكن وقف على باب المكتب قائلا :فكرى يا لورا فى مصلحة إبنكو قبل خلافتكو
تركها سابحة فى أفكارها وخرج واتجه لغرفته
أما عند لورا فى المكتب تركت ما بيدها بعد خروجه وأخذت مفاتيح سيارتها واتجهت للخارج فى تلك الوقت ولكن أثناء خروجها لمحها مرات تخرج بسيارتها بسرعة كبيرة فتنهد وذهب بسيارته خلفها
كانت تسوق بسرعة كبيرة للعاية الى أن وصلت لمكان أعلى الجبل وتوقفت ونزلت من سيارتها ووقفت وكانت دموعها مغرقة وجنتيها وكانت تنظر للسماء ومن يرا عيونها فى تلك اللحظة يقسم أنها ليست تلك العيون التى كانت تشع فرحة قبل ثلاثة سنوات
فجأة صرخت بأعلى ما عندها لدرجة انقطاع أحبالها الصوتية من شدة الصراخ :أوووووووووووووووووووووس أناااااااااااا بككككرررهههههههههككككككككككك اننننننننننتتتتتتتت دمرررتتتتتتتييييينننننى ثم تابعت ببكاء وصراخ أيضا ليييييييييننننننننننننااااااااااااااا أنا محتجاكى اووووووووى لمار ادممممرررررررررت خلاص من بعدك أنا عااااااايززززاكى جمبى ثم ظلت تبكى بشدة على ما حدث لها وفجأة سمعت صوت من خلفها يقول :لمار
التفت لمار له وما ان وجدته أمامها حتى جرت إليه واحتضنته بشدة قائلة ببكاء:أنا عايزة ليييننننااااا يا مراد هتهالى والنبى
مراد :اهدى يا لمار ايه الى حصل لكل ده مش اتفقنا انك تنسى كل ده وتعيشى حياتك وبعدين ايه الى فكرك بيهم دلوقتى
لمار ببكاء :بابا عايزنى أقول لأوس على إلياس و..قصت له كل شئ
مراد بحنان أخووى:بصى يا لمار أنا مش هقولك غير ان فى ضهرك ومعاكى فى كل الى هتعمليه
نظرت له لمار بامتنان شديد ثم قالت باستغراب :انت عرفت مكانى منين
مراد بغرور:أنا اعرف مكان اى حد بسهولة يا حجة انتى بتستقلى بيه
لمار :مستفز ومغرور هه
نظر لها مراد بعيون لا تنظر بالخير فقالت بخوف:خلاص يا عم متبصليش كده ثم تابعت بتحدى إيه رأيك نعمل سباق لللبيت
مراد بتحدى: يلا بينا
ركبو الإثنان سياراتهم واتجهو للقصر
(من قال أن الأخوة هى أخوة الدم فقط فهذا المنطق غير صحيح بالمرة الأخوة هى الوقوف معا وقت الحزن قبل الفرح أخيك الصحيح من تراه دائما فى ضهرك ولا يهتم إذا كنت مخطئ ام لا أهم شئ أنه معك فى كل شئ وهذا وما حدث مع لمار ومراد هم ليسو أخوة بالدم ولكنهم أخوة بترابطهم معا )
________^^^^^^________^^^________
(غيابه طال وقال في يوم هيرجع ثاني
مجاش ليه وراح بعيد وسابني مكاني
لا بنساه ولا معاه ودي المعاناة
أيام لسه فاكرها له
أيام أنا مش ناسيها)
عند لينا وغياث فكان غياث منع الجميع بالمجئ اليها وقد قرر على أن يظل هو فقط بجانبها ولا يريد أحد أخر غيرها
أما لينا فقد كانت سعيدة بجلوسه معها طوال اليوم وحتى أنها قد تعودت عليه
فى المشفى
كان يجلس على الفراش ويضمها بشدة لأحضانه وكان يقبلها تارة على وجنتيها وتارة على جبينها ويستنشق عبير شعرها الذى أدمنه وأيضا يقبلها عدة قبل سطحية على شفتيها تحت خجلها الشديد منها
لينا بخجل :غياث
غياث بحنان :نعن يا قلب غياث
لينا وقد أصبحت وجنتيها حمراء بشدة:ممكن تسيبنى وتناديلى الممرضة لو سمحت
غياث بقلق وهو يتفحصها :ليه مالك يا قلبى فيكى حاجة فى حاجة وجعاكى
لينا بخجل شديد :احم لاء مش تعبانة بس عايزة ادخل التويلت
غياث بضحك شديد :يعنى انتى بتحمرى من ساعتها بسبب انك عايزة تدخلى التويلت
أومأت له ببرأة شديدة جعلها قابلة للإلتهام
شهقت حينما حملها بين يديه بحنان شديد قائلة :تعالى يا قلبى أنا هدخلك
دخل بها تحت خجلها الشديد ثم أوضعها على حافة البانيو قائلا بحنان وهو يربت على شعرها كأنها إبنته الصغيرة:خلصى يا قلبى وناديلى أنا هستناكى برة قدام باب التويلت
أومأت له برأسها فتركها واتجه للخارج
بعد وقت وجدها تفتح الباب وتخرج ببطئ شديد وعلى وجهها علامات الحزن الشديد وأيضا الدموع معلقة فى عينيها
اتجه لها غياث بقلق قائلا:مالك يا لينو بتعيطى ليه
لينا ببكاء:مش عارفة أحرك إيدى عشان أخد شاور وحاولت كتير معرفتش
حملها غياث بين يديه مرة أخرى ووضعها على الفراش قائلا :استنينى هنا
دخل للمرحاض عدة دقائق ثم خرج وحملها بين يديه مرة أخرى واتجه للمرحاض ووضعها على حافة البانيو قائلا:يلا يا قلبى خدى شاور أنا حضرتلك كل حاجة أهو
لينا بخجل :شكرا
انحنى إليها وقبل وجنتيها بحنان شديد قائلا:هستناكى برة خلصى وناديلى
بعد فترة انتهت من حمامها وخرجت وعندما رأها حملها ووضعها على الفراش وأمسك الفرشاة ومشط شعرها بحنان شديد ثم وضع الفرشاة جانبا وشطحها على الفراش قائلا :يلا يا قلبى نامى عشان كده غلط إنتى سهرتى جامد
أمسكت يده قائلة ببراءة :هنام بس متسبنيش
قبل شعرها بحنان شديد قائلا:مقدرش أسيبك يا قلبى أنا مصدقت لقيتك ثم تسطح بجانبها على الفراش واحتضنها بيده كأنه يدخلها بين ضلوعه وهى وضعت رأسها على صدره ولفت يدها حول خصره أما هو دفن رأسه فى عنقها يستنشق عبيرها الذى يسكره بشدة
وعطوا الإثنان فى ثبات عمييق😍
(من قال أنها عندما تفقد الذاكرة لم تتقبله ربما العقل نساه ولكن القلب يهواه ولم ينساه أبدا مهما طال الفراق )
_______________________________
فى مصر
فى قصر الشافعى وخاصة فى جناح يحيى كانت الطبيبة تفحصها والجميع ينتظروها فى الخارج وعلى رأسهم يحيى الذى قطع الممر ذهابا وإيابا بتوتر شديد
قاطعهم خروج الطبيبة
يحيى بقلق:ها حنين ملها هو إيه الى حصل لها
الطبيبة بحزن :للأسف يا يحيى باشا حنين هانم حامل بس حملها خطر جدا بالرغم انى حزرتها منه بس هو للأسف خطر جدا عليها وأثناء الولادة هنطر نفقد واحد منهم
وكأن دلو ماء بارد سكب عليه ماذا أيعنى أنها تخاطر بحياتها لأجل طفل إنه لا يريد أطفال يريدها هى لا يريد أحد أخر غيرها هى إبنته وزوجته وكل شئ له
فاق من صدمته وقال للطبيبة :طيب انا عايزاها تنزلو جهزى كل حاجة
الطبيبة :للأسف كان ممكن ننزله اول شهر بس دلوقتى فى فى أخر التالت يعنى خطر جدا ينزل لازم لحد الولادة يبقى فى راحة تامة ونفسيتها تبقى متظبطة لأن ده بيساعد كتير فى تحسن حالتها
تركهم يحيى واتجه لجناحه وأغلق الباب من الداخل بالمفتاح
ودخل إليها بوجه لا ينظر بالخير وجدها تنظر له بخوف شديد قائلة :يحيى أنا أسفة بس خفت أقولك عشان متخلنيش أنزله
اتجه إليها وجلس بجانبها على الفراش وحملها بين يديه وجعلها تجاس على قدمه ودفن رأسه فى عنقها بصمت شديد
ثوانى واتسعت أعينها بصدمة شديدة عندما وجدت سائل سخن على عنقها ماذا إنه يبكى لأجلها يألله إنه يحبها لتلك الدرجة
حنين وخى تربت على شعره :يحيى إهدى إنشاء الله مفيش حاجة
يحيى ببكاء شديد كالطفل الخائف من خسارة أمه :أنا خايف يا حنين مش هقدر أعييش من غيرك أنا مصدقت لقيتك
حنين ببكاء لأجله:يحيى خلاص أنا مش متعودة عليك كده
رفع رأسه من عنقها ونظر لوجهها بضعف شديد ثم إنحنى وقبل شفتيها وكل ما بداخله أنه سخسرها وظل يقبلها كأنه يحتفظ بذكريات لهم سويا
بعد وقت فصل تلك القبلة وتسطح على الفراش وسطحها فوقه ودفن رأسه فى عنقها وإحتضنها بخوف من فقدانها وغطت هى فى سبات أما هو فقد جفاه النوم وظل ينظر لها تارة وتارة يقبلها بعشق ممزوج بخوف
______________^^^^^^^______________
(دمعة ماترجعش حبيب)
فى جناح أيهم وروان
كانت تبكى بأحضانه بخوف على حنين قائلة ببكاء:هتمووت هى كمان يا أيهم أنا مش عايزة أخسر حنين
أيهم بحنان وهى بأحضانه:يا قلب أيهم إنتى إنشاء الله حنين مش هيحصلها حاجة ولينا الحمد لله عايشة وأكيد لمار انشاء اللله هترجع
رفعت رأسها له قائلة :بجد
قبلها من جبينها بحنان :بجد يلا بقى عشان ننام
روان :يلا
حملها واتجهو للفراش وإحتضنها وغطو فى ثبات عميق أيضا
_____________^^^^^^______________
مرت تلك الليلة على البعض بسعادة والبعض الأخر بحزن شديد
واتت شمس يوم جديد محملة بالعديد من الأحداث التى ستقلب الموازين
( فراقنا ماكنش بالنسبالي شئ وارد، ولا ده اللي قلبي في البداية اتوقعه ايديها طايلة الدنيا و مابتسيبش واحد الا لما على الحبايب توجعه على بكرة وانا في بيتك يوميها و فرحتك بيا، ويوم ما انت تصحيني على صوتك بحنية وعكس ما عاملة انا حسابك معايا صحيت على غيابك صحيت ع الوحدة من غيرك لقيت الدنيا)
فى ألمانيا
فى قصر الشافعى
فى صباح يوم جديد إستيقظ أوس وفعل روتينه اليومى وهم بالذهاب لتلك الشركة
وعلى الناحية الأخرى فعلت لمار نفس الشئ وذهبت هى ومراد للشركة للمقابلة
فى الشركة وصل أوس وأدخلته السكرتيرة غرفة الإجتماعات وأيضا وصل مراد قبل لمار ودخل لغرفة الإجتماعات التى بها أوس
مراد وهو يصافح أوس بعملية :تشرفنا أوس باشا
أوس ببرود :الشرف ليا ثم تابع نبدأ
مراد :ثانية بس لورا جاية حالا وهنبدأ الإجتماع
ثوانى وفتح الباب ودخلت لمار قائلة :أسفة يا جماعة س... لم تكمل باقى جملتها عندما نظرت له بصدمة قائلة :أووووس
أوس بصدمة وهو ينهض ببطئ شديد :لماااااار
______________^___^^^^^__________
استووووووووووب
بقلمى /منة محمد
يا جمااااعة التفاعل متنسوش الفوت والكومنتات انا نفسى بتتفتح على الكتابة لما بلاقى كومنتاتكو العسل 😍
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...