البارت الخامس عشر

35K 817 19
                                    

البارت الخامس عشر

(أخى أنت سندى وعكازى فى الحياة نحن أخوة دمنا واحد إن حدث لك مكروه بسببى لم أسامح نفسى ،يومى لا يكتمل بدونك أنت دائما وأبدا أخى )
--------------------------------------------------

وجدو غياث يسقط على الأرض وجميعهم مصدومين مما حدث
أول من أفاق من صدمته يحيى واتجه الى أوس المحتضن جسد أخاه الشبه فاقد للحياة وهو وغير قادر على استيعاب ما حدث وينظر وينظر الى الدماء تارة والى وجه أخيه تارة
يحيى بصراخ وهو يدفع أوس بعيدا ليستطيع حمل غياث الملقى أرضا :أوووووس فووووووق أخوك بيمووت لو متحركناش حالا هيموووووت يلاااااا
فااق أوس من صدمته واتجه الى أخيه الملقى أرضا وحمله واتجهو الى السيارات لكى يأخذوه للمشفى
جلس أوس بجانب أخيه فى السيارة وجلس يحيى فى الأمام وكان يقود السيارة بسرعة شديدة
فى السيارة
حاول غياث فتح عينه بضعف شديد وبعد عدة محاولات أخيرا استطاع فتحها قائلا بضعف :أ..وو...س
أوس ببكاء لأول مرة على أخيه :أسكت يا غياث متتكلمش عشان متتعبش أكتر من كده
غياث بتعب وهو يتنفس بصعوبة :أ...و...س ق..ل لل...ي..ن..ا إن...ب...ح...ب...ه..ا...أوى .....وا...ن..ى ...ك...ن...ت ....ه...ع...مل..ه..ا ف....ر...ح... كب.....ي..ر..أوى
(أوس قول للينا إنى بحبها أوى وإنى كنت هعملها فرح كبير أوى )
أوس بصراخ :إسكت بلله عليك انت هتقوم وهتعملوكل الى نفسكو فيه ثم تابع بصرااخ ليحيى بعد أن وجد غياث يغمض عينيه مرة أخرة بتعب ويديه تتراخى :بسسسرعة يا يحيى غياااث بيموت
أسرع يحيى الى المستشفى ودموعه أيضا مغرقة وجنتيه على رفيق عمره
بعد حوالى خمس دقائق وصلو الى مشفى الشافعى وكان فى استقابلهم طاقم من الأطباء والممرضين على أعلى مستوى وأخذو غياث ودخلو إلى غرفة العمليات
------------------------------------------------------
(وعجزت عيني ان تراك ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك.
اذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك)
فى قصر الراوى
كان يجلس أيهم فى إنتظار سليم
وسمع صوت سيارات فعلم أن سليم وصل
استقبله ودخلو الى غرفة المكتب وجلس المأذون فى الخارج
فى الداخل
سليم بعصبية :ممكن بقى تفهمنى فى ايه وهتتجوز مين يا حيوان
أيهم :اهدى بس وأنا هفهمك كل حاجة
سليم :اتفضل قول
قص له أيهم كل ما حدث من بداية إختطافه لها إلى الأن
ولكن لم يذكر له أن اسمها روان محمد رفعت
سليم بعصبية :يعنى عايز تتجوزها لمجرد إنك شاكك إنها رواان فوووق يا أيهم رواان ماتت افهم بقى
أيهم بعصبية :روااان ممتتش وهثبتلك إنها ممتتش تعالى معايا
اتجهو للأعلى إلى جناح روان النائمة بفعل المهدئ ودخلو للغرفة
أيهم لسليم :اتفضل اتأكد بنفسك انها هى
ذهب إليه سليم ولمح جسد صغير على الفراش ووجهها يبدو عليه الإرهااق
سليم :لاء مش معقول ده مستحيل
أيهم :صدقتنى
سليم :ازاى مخدتش بالى من الشبه الى بنها وبين يحيى ثم تابع بداخله :استر يا رب
أيهم باستعجال :يلا عشان المأذون تحت
سليم :مأذون إيه إنسى ده أنا هخدها معايا القصر
أيهم بجنون :لاء طبعا على جثتى أنا اساسا مش هاجى القصر ده الا لما تبقى هى مراتى وعلى اسمى عشان يحيى غبى ولو عرف إنها عايشة مش هيسبها وأنا استحالة يخدها منى
سليم :طيب انا مش هجوزهالك وهخدها معايا دلوقتى أيهم ببرود :حلو أوى وأنا أتصل بلمار وأقولها ان هى وأوس متجوزين من غير معرفتها وكمان هعرف لينا ولمار ان أوس وغياث كانو أيام مبيسفرو كانو بيسهرو مع بنات وكمان هقولهم ان جدهم عارف كل ده
سليم :انت بتلوى دراعى يا حيوان
أيهم ببراءة مصطنعة :لاء طبعا مش بهدد حد ثم تابع بمرح :بس يا نعيش عيشة فل ينموت احنا الكل يلا بقى يا سليم انا عايز أفرح
سليم :يلا يا خفيف وربنا يستر اما التيران التانين يعرفو
نزلو للأسفل أمام المأذون ونادى أيهم إثنان من الحراس لكى يشهدو على عقد الزواج ووضع ايهم يده فى يد سليم
بعد وقت أنهى المأذون الزواج بجملته الشهيرة قائلا :بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
بعد خروج المأذون
سليم :يلا عشان هتيجو معايا على القصر
أيهم بحنق :هو لازم يعنى
سليم :اه لازم ويلا هات روان وتعالى ورايا وعلفكرة لازم نعمل تحليل DNA عشان نتأكد
أيهم بجدية :تمام ثم تابع هكلع اجيبها وأجى وراك بعربيتى
سليم :انا هستناكو ونروح سوا
فى الأعلى
فى غرفة روان فاقت من مفعول المهدئ وأحست بصداع شديد فى رأسها وحاولت أن تعتدل لكى تنهض من الفراش
صعد أيهم للأعلى حيث غرفتها ودخل إلى غرفتها وجدها مستيقظة وتحاول النهوض من الفراش ذهب إليها قائلا بقلق :روان ايه تلى قومك من السرير يا حبيبتى
روان بتعب :هو ايه الى حصل
أيهم :ارتاحى دلوقتى وأول منوصل هقولك فى ايه وهفهمك كل حاجة ثم حملها بين يديه وهى أرخت رأسها على كتفه بنعاس ونامت مرة أخرى
نزل بها للأسفل وذهب هو وسليم الى قصر الشافعى
----------------------------------------------
(روحى وعقلى ملكك يا صغيرتى ❤)
فى قصر الشرقاوى
كان يجلس فى مكتبه يتابع بعض أعماله عن طريق الحاسوب ولكن قاطعه إتصال هاتفى
عاصم بجمود :خير فى إيه
الطرف الأخر :يا باشا غياث بيه دلوقتى فى المستشفى وهو مضروب بالنار
عاصم بقلق :ايه وهو كويس دلوقتى
الطرف الأخر بقلق :هو دلوقتى اتنقل مستشفى الشافعى والوضع ميطمنش خالص يا باشا
أغلق عاصم الهاتف فى وجهه واتصل بشخص ما :طيارتى تجهز حالا عشان هرجع مصر واغلق الهاتف مرة أخرى دون استماع رد الطرف الأخر
صعد للأعلى حيث جناح شهد
دخل الجناح وذهب الى الفراش لإيقاظ شهد قائلا :شهد شهد انتى يا بنتى
شهد بفزع :ايه فى ايه وبعدين حد يدخل على حد كده
اجهزى يلا بسرعة عشان هننزل مصر حالا هدخل اغير هدومى ارجع القيكى جاهزة ولم يترك لها فرصة الحديث وخرج مسرعا الى جناحه
شهد بقلق بعد خروجه :ماله ده اول مرة اشوفه بالحالة دى
ثم نهضت من فراشها واتجهت الى المرحاض ثم الى غرفة الملابس
بعد وقت قصير أنتهو من ارتداء ملابسهم وذهبو للأسفل
فى الأسفل وهم يتجهو الى خارج القصر حيث السيارة وباقى سيارات الحرس
شهد بقلق وهى تحاول اللحاق بخطواته السريعة :يا عاصم فى اى فهمنى طيب وبعدين احنا هنرجع مصر ليه ثم تابعت بفرحة :هتودينى لأيهم
توقف مكانه برهة ثم التف لها قائلا بفحيح :بصى بقى غياث اضرب بالنار واحنا هنرجع مصر وهنطلع على المستشفى وأقسم بلله لو سمعت صوتك او عرفت انك قولتى لأيهم حاجة هتشوفى الوحش الى بحاول انه ميطلعلكيش فاااهمة
شهد بخوف :فاهمة
ثم أمسكها من معصمها وشدها خلفه حيث السيارات
ركبو السيارة وانطلقو الى المطار لكى يسافروا
بعد مايقرب 30 دقيقة
وصلو للمطار وصعدو الطائرة الخاصة بعاصم لكى يعودو لأرض الوطن
------------------------------------------------
(لا ثقة لدى إلا عينيك فعينيك يا من ملكتنى أرض لا تخون 💯❤)
نعود الى قصر الشافعى مرة أخرى
فى جناح لينا
كانت تذهب فى طريق طويل يسوده الظلام إلا من ضوء بسيط كلما تقترب منه يبتعد عنها
ظلت تجرى خلفه ولكنه يبتعد وغى وسط ذلك الطريق يوجد كثير من الأشواك التى تظهر دون أن تراها فتتعثر ولكنها تعود للوقوف مرة أخرى ولكن وصلت إلى مكان قائلة بلهاث شديد :انت مين
التف لها وصدمت بشدة عندما وجدته غياث ولكن عندما جائت لتلمسه وجدته تحول لرماد أتت رياح شديدة وضاع معها الرماد
لينا :غياااث متروحش خدنى معاك
استيقظت بلهاث شديد وبكت بشدة مت ذلك الحلم المخيف وقالت بصراخ :غيااااااااااث
انفتح الباب فجأة على مصرعيه وظهرت لماار ويبدو عليها النعاس الشديد وجرت إليها لتهدئتها قائلة :لينا فى ايه بتصرخى ليه
لينا ببكاء شديد وغير قادرة على التنفس :غغغ..ي..ا.ث حصله حاجة قلبى بيوجعنى أوى وكمان حلمت حلم وحش اوى
لمار بتهدئة :طب اهدى وتعالى أكيد غياث رجع وهتلاقيه فى جناحه او مع أوس فى المكتب تعالى نشوفهم
لينا :اها يلاا نروح نشوفهم عشان أطمن
ذهبو الى جناح غياث ولم يجدو أحد ونزلو للأسفل وأيضا لم يجدو أحدا فى غرفة المكتب
لينا ببكاء :أكيد غياث حصله حاجة أنا قلبى مش مطمن وخااايفة أوى يا لمار
قاطعهم دخول سليم ومعه أيهم وهو يسند روان فى المشى لكى لا تقع على الأرض
ذهب اليهم سليم مسرعا عندما وجد لينا منهارة فتحدث سليم بقلق :مالك يا لينا فى ايه وبتعيطى ليه
لمار ببكاء أيضا:يا جدو لينا بتقول غياث حصله حاجة وهى مش عارفة توصله وكمان حلمت حلم وحش
أيهم بقلق :هيكون حصل ايه يعنى
لمار بصدمة وهى تنظر الى روان :رواان انتى كويسة
وجرت اليها مسرعة واحتضنتها
أيهم :انتو تعرفو بعض
لمار :أيوة روان تبقى صحبتنا من ساعة مكنا فى أولى ثانوى
روان وهى تحتضنها أيضا وبشدة :أنا كويسة ومبسوطة انى شوفتكو بس لينا مالها بتعيط ليه ومين غياث ده
قاطعهم دخول أحد الحراس بلهاث شديد وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة :سليم بيه غياث باشا وهما خارجين من الشركة هو وأوس بيه ويحيى بيه اتضرب بالنار وطلعو على مستشفى الشافعى
لينا بصراخ وبكاء :لااااااااء غيااااااااااث ثم جرت الى جدها قائلة ببكاء وهى تشده معها للخارج :يلااا انا عايزة أروح لغياث بلله عليك يا جدو ثم تابعت بصراخ :يلاااااااااااا
سليم وهو يحاول تهدئتها :لينا اهدى يا حبيبتى هنروحله كلنا بس اهدى انتى
لينا ببكاء :يلا يا جدو بلله عليك
أيهم بقلق شديد :يلا بينا نروح لهم
اتجهو جميعا للخارج وصعدو الى السيارة وسيارات الحراسة تتبعهم
--------------------------------------------
فى مشفى الشافعى
نجد أوس ويحيى منتظرين أن يخرج أحد الأطباء لطمئنتهم
أوس بعصبية شديدة وهو يأخذ الممر ذهابا وإيابا :هو ليه محدش طلع ده بقالهم اكتر من أربع ساعات جوه
يحيى :اهدى بقى يا أوس
فى الأسفل وصل سليم ولينا المنهارة وأيضا ايهم وروان ولمار
أيهم لموظفة الإستقبال :غياث لسة واصل دلوقتى هو فين
الموظفة :موجود فى الدور التالت فى غرفة العمليات يا فندم
تركها واتجه لهم قائلا :يلا فى الدور التالت
اتجهو للمصعد وصعدو للأعلى
خرجو من المصعد ولمحو أوس ويحيى
ذهبت إليهم لينا وهى تجرى وكانت سوف تتعثر ولكن لحقها أوس
لينا ببكاء :أبيه غياث ماله وايه الى حصل
أوس :اهدى يا لينا هو هيبقى كويس متقلقيش
سليم :ايه الى حصل يا أوس
أوس بتعب:نطمن على غياث وبعدين هحكيلك
سليم :ماشى
قاطعهم صوت من ورائهم :ايه الى حصل ومحدش اتصل بيه ليه
الكل بصدمة :عاااااصم
قاطعهم خروج الممرضات وهم يجرو فى الطرقة لإستدعاء دكتورة متخصصة أيضا
أوس بصراخ :فى ايه بتجرو ليه
الممرضة بسرعة :المريض الى جوة حالته بتدهور ومحتاجين جوه دكتورة حنين عشان هى الى تقدر تنقذه ثم تركته واتجهت لمنادتها
لينا بصراخ :يعنى ايه غياااااث بيموووووت لااااااااااا غيااااث مش هيحصله حاجة لاء لاء أكيد بحلم ثم وقعت مغشى عليها
استوووووووووووووووووووووب
بقلمى /منة محمد

ليتنى لم أعشقها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن