البارت السابع
فى غرفة لمار
اتجهت لينا إلى لمار قائلة :يلا يا لمار مينفعش نفوت السنتر انهاردة وكمان روان هتيجى
لمااار :بتتكلمى جد يا لينا روان هتيجى الجزمة دى مشوفتهاش بقالى كتير
لينا:منتى عارفة بقى مرات باباها والى بتعمله ربنا يكون فى عونها والله يلا بقى نلبس عشان نروح السنتر
لمار :ماشى بس جدو عارف
لينا :أيوة عارف ان السنتر انهاردة
لمار:امتى تالتة ثانوى تخلص بقى يلا هانت معتش الا شهر والإمتحانات تيجى
ثم اتجهت كل واحدة الى غرفتها وارتدو ملابسهم واتجهو الى الخارج وركبو السيارة واتجه السواق الى مكان السنتر
فى منزل روان ارتدت ملابسها وكانت عبارة عن بنطلون جينس أزرق وتيشرت أبيض وتركت شعرها مفرود على ظهرها فكانت فى غاية الجمال
وعندما كانت فى طريقها للخارج أوقفتها زوجة والدها قائلة:حضرتى الفطار قبل متنزلى
روان:أيوة حضرته ممكن أنزل بقى وتركتها تصيح واتجهت للخارج ولديها إحساس بعدم العودة هنا مرة أخرى
ياترى هل ستتحقق رغبتها أم للقدر رأى أخرفى شركة الشافعى حيث المقر الرئيسى للشركة توقف أسطول عربيات أمام الشركة ونزل كل من أوس وغياث من سيارتهم واتجه الى الشركة وكان حولهم هالة من الغموض والكبرياء والغرور واتجهو الى مكاتبهم وسط نظرات الموظفات الهائمة بهم وهذا ما يجعلهم مغرورين بشدة اتجه كل منهم الى مكتبه
بعد مرور بعض الوقت
أوس بعصبية شديدة :يعنى ايه ورق مهم زى ده مش موجود مشغل معايا بهايم متنطقو وظل يطرد معظم الموظفين المسؤلين عن هذا الورق حتى قال للسكرتيرة بعصبية مفرطة:اطلبلى غياث
السكرتيرة :حاضر يا فندم واتجهت السكرتيرة للخارج وأبلغت سكرتيرة مكتب غياث
جاء غياث وسمع صوت أوس وهو يصرخ فاتجه الى مكتبه وفتح الباب وتفاجأ بأن أثاث الغرفة مكسور بسبب عصبية اخيه المفرطة والموظفين خائفين بشدة مما قد يحدث لهم من رب عملهم
غياث ببرود:كله بره
اتجه الجميع للخارج بفزع وكأنهم كان محكوم علهم إعدام وافرجو عنهم فى التو
غياث ببرود :فى ايه
أوس :فى ان ورق الشركة اختفى من المكتب
غياث :أوس خلاص هما مشيو فى ايه بقى اصل انتى متقوليش ان المكتب ينفع يتاخد منو حاجة بسبب نظام الحناية بتاعك الى انت عامله
أوس:فى خاين فى الشركة والخاين ده هو الزفتة الى بره وانا الى مهدتلها الموضوع عشان تسرق الورق
غياث:حلو أوى أديك عرفت الخاين هنعمل ايه بقى
أوس بمكر:المشكلة انها لعبة مع الشخص الغلط الحاجة الوحيدة الى مينفعش يتلعب معاها الذئب لأنه مش هيسامح وهدفعها التمن
غياث بنبرة ماكرة أيضا:بس انت فى فدماغك حاجة للى عملته كان ممكن تخلص عليها من غير شوشرة
أوس :تعجبنى يا فهد
غياث :تربيتك يا ذئب
أوس :المهم احنا لازم نرجع زى زمان ونشوف أيهم ويحيى
غياث :تمام بس فكرك يحيى هيرجع يشتغل هنا تانى ده منزلش بقالوه كتير وهيسافرتانى وانت عارف بعد موضوع أخته أكيد مش هينقل شغله هنا
أوس :متقلقش هيرجع وهينقل شغله كله هنا كمان
غياث:ماشى وانا هخلى أيهم يجى انهاردة القصر ونتكلم
أوس بغيرة مخفية على صغيرته:لاء اتصل بيه ونتقابل هنا فى الشركة
غياث بمكر تمام بس فيها ايه منروح القصر
أوس بعصبية :غيااااااث أقسم بلله لو منفذت الى قولته لهوريك وش الذئب
غياث بخوف بسيط :خلاص يعم هكلمه ونتقابل فى اى حتة
فى مكان أخر أول مرة نذهب إليه
فى قصر فى غاية الجمال لايقل روعة عن قصر الشافعى ولما لا وهو قصر العقرب
فى غرفة أنيقة للغاية ولكن معظمها باللون الإسود نائم على ظهره وعينيه معلقة على سقف الغرفة ويتذكر مواقفهم معا عندما كانت صغيرة للغاية وعندما كانت تنام فى أحضانه وتذكر أيضا تقبيله لها على وجنتها ان أبيها وأخيها كانو يغيروا عليها منه عندما يأتى كانت تذهب لأحضانه وأنه بعد موتها نقل الى ذلك القصر وانفصل عن الجميع وأصبح يسهر ولا يوجد فى حياته سوى العمل والسهر وعند ذكر كلمة موت لما لا يشعر بأنها ماتت لما يظن بأنها على قيد الحياة ولكنه هو واخيها بحثو عنها فى كل مكان ولم يجدوها قطع شروده صوت رنين هاتفه
غياث ببرود:أهلا بالو..الى مبيسألش انت فين
أيهم :فى القصر وشوية هتحرك على الشركة خير
غياث:انسى يا أيهم احنا كلنا تقبلنا الموضوع حتى يحيى الى كان روحه فيها اشمعنا انت خلاص هى راحت والى مات عمره مهيرجع
أيهم بصراخ: مماتتش انت فاهم هى ممتتش
غياث:طب اهدى احنا جايين لك الشركة سلام
أيهم بمكر :لاء هقابلكو فى القصر
غياث بهدوء ظاهرى:انت بتعند ثم تابع بخوف بسيط :استلق وعدك من الذئب
أيهم بمكر :تمم انا هخلص شغلى واجى بليل ثم أغلق الهاتف
غياث نظر للهاتف قائلا: بقى انا بيتقفل فى وشى الخط ماشى يا زفت ثم تابع عمله
وقفت عربية لمار ولينا امام السنتر واتجهو الى الداخل وفى طريقهم قابلو رواان
لمار :روان وحشتينى اوى يا جزمة ثم احتضنتها بشدة قائلة :كده مكنتيش بتردى ليه قلقت عليكى
روان:معلش يا لمار مكنتش مكنتش بمسك الفون خالص ده انا جاية انهاردة بالعافية بعد ما طنط سعاد رضت بالعافية
لينا : يا روان محنا قولنالك تعالى اعدى معانا انتى نش راضية وكمان جدو عرض عليكى وانتى الى مش موافقة
روان :مينفعش يا لينا ثم تابعت بمرح يلا عشان منطردش
لمار :يلا بس هنخلص وتيجى معانا عشان سولم هينفخنا لو مجتيش
روان مش هينفع للأسف لأنها موافقتش يلا بس ندخل اتجهو الى الداخل وحضروا حصتهم تحت نظرات إعجاب من الشباب وحقد وغل من البنات لتفوقهم وجمالهم وأيضا صداقتهم
بعد وقت أنهو محاضراتهم واتجهو الى الخارج وأصرت روان على السير بمفردها وعدم الركوب معهم لأن زوجة والدها لا تريد الإختلاط بهم
روان وهى تسير بمفردها وكانت شاردة وتفكر فيما حدث معها منذ وفاة والدتها وزواج والدها ومعانتها
فى السيارة
كان يتحدث بعصبية شديدة فى سيارته :أقسم بلله لو ملقيتوها لهنسفكم من على وش الأرض كلكم ثم أغلق الهاتف ورماه على المقعد المجاور وساق بأقصى سرعة لديه
كانت تعبر الطريق وفجأة ظهرت سيارة من العدم وكانت تقود بسرعة شديدة ولكنها توقفت على أخر لحظة
روان أغمضت عينيها بشدة ظنا منها أنها ستدهسها وتموت ولكن ثانية اثنان ثلاثة
هو بعصبية شديدة:انتى مجنونة عايزة تموتى هو انا ناقص أشكالك
فتحت عيناها ونظرت له برعب شديد قائلة:انت الى غلطان مش أنا ثم جائت لتمشى ولم ترى ذلك الذى تاه فى عيناها بعدم تصديق
أمسك ذراعها لكى يوقفها ولكنها ضربته كاف على وجهه قائلة بعصبية:ازاى تمسكنى كده مسمحلكش
نظر لها نظرة لا توحى بخير أبدا وأخافتها وكانت ستهم لتعتذر ولكنه قال: انتى الى جبتيه لنفسك بقى أيهم الرواى حتت عيلة تعمل فيه كده ثم ....................
استووووووووووووب
سحابة حب(منة محمد)
جماعة بجد اسفة على التأهير بس انا كنت قولت هوقف الاسبوع ده بس نزلت عشان خاطركو بصو احنا نتفق اتفاق لو لقيت تفاعل حلو وكومنتات كتير لكو عليه هنزل بارت كمان ولو لقيت على الفيس ٤٠٠ ليك هنزل بااارت طويل
أنت تقرأ
ليتنى لم أعشقها (مكتملة)
Mystery / Thrillerحب عشق تملك هوس جنون عشقها بجنون يغار عليها من ملابسها فكيف لها أن تهجر ذلك العاشق المجنون عشقته بكل جوارحها ولكنه طعنها وغدر بها فكيف لها أن تسامحه ولكن بالنهاية هى عاشقة لذلك المهوس فما الذى سيكتبه القدر؟! #رواية ليتنى لم أعشقها #بقلمى / منة م...