الفصل التاني..شكلي هعلمك كتير ياريِم وانا بحب الي يتعلم مني خصوصاً مراتي
انهي عبارته بقُبله لتقبض بيدها علي الاسدال الخاص بها بـ قوه من الآتي
***تأفأف نائل والقي هاتفه بأهمال علي الفراش ليردف بـ ضجر:
-اي الزهق دا اما اقوم اعكنن علي أكنَان شويهصاحب اخر عباراته ابتسامه شيطانيه طفوليه لينهض ويتجه الي غرفه اخاه الاكبر طرق علي الباب بلحن مُعين مخصص للافراح ليفتح له اخاه بـ وجه مُتهجم:
-اي ياحيوان في حد طبيعي يخبط كدانفخ نائل علي اظافره بـ غرور مُصطنع:
-مش انا عملتها يبقي فيه-عايز اي
-زهقان جيت اقعد معاك
-امال فين ريِم
-مخرجتش من الاوضه من امبارح وكمان عُبيده مشي من بدريقالها نائل بـ لامبالاه وهو يتخطي أكنَان ليردف بـ تعجب:
-امال ماما فين طيب-بتحضر الفطار يعمُنا ايدادادا مين بيسان دي ياعم أكنَان
قالها نائل بـ ابتسامه شقيه وهو يري هذا الاسم يُنير شاشه الهاتف الخاص بـ أكنَان ليقلب أكنَان عينيه بـ ضجر ويلتفت له يشد علي اذنيه :
-ياكلب ياحيوان انا اخوك الكبير يعني احترمني مش تلميحاتك الزفت دي يامؤدب دي السكرتيره يامهزئصاح نائل بـ الم من اذنيه يحاول التملص من حصار يد أكنَان:
-ااه يعم يعم سيب سيب ها اسف اسف بهزر معاك اي يالمبي مبتهزرش-صليت يالا الفجر ولا لا اوعي تكون لا هعلقك من فخادك
اردف بها أكنَان وهو يضيق بـ اعينه نحو الاخر كونه جعل نفسه المسئول عن تنبيه اخيه الاصغر عن الفروض الاساسيه
اماء نائل سريعا وهو يفرك اذنيه بـ الم :
-ايوه يعم اصلا المنبه بيرن دايما ع معاد الفجر بصحي اصلي وارجع انام-احم طيب
التقط الهاتف ليرد علي السكرتيره بـ،جديه:
-ايوه يابيسان انا ساعه واكون في الشركه جهزي ملفات الاجتماع وادي خبر للموظفين الي اديتلك اساميهم بضروره حضورهم ماشي سلاماغلق الهاتف ليستدير يري اخاه مُغمض العينين يعزف علي كمانه الخيالي لحن رومانسي ليتفاجئ بـ صفعه أكنَان علي مؤخره رأسه وصوته وهو يخرج من الغرفه يهتف بـ مرح:
- المرادي الضربه علي قفاك المره الجايه يعالم تكون فينجحظت اعين نائل وتقوست شفتيه ليردف بـ صوت عالي:
-والله لقول لامك ااااقصد مامااردف بها بـعدما التفت اليها أكنَان يرمقه بـ حاجب مرفوع ليصحح
-ااا اقصد هقولها تحضر الفطارخلفه سار أكنَان في الممر ليقف عند غرفه عُبيده تردد كثيرا ايطرق ام سيقتحم خصوصيتها حزم الامر وسيطرق يجب ان تعتاد علي ان تفطر معهم كي لا تشعر انها غير مرغوبه هذا ما هتف بـه أكنَان داخلياً ليطرق بـ خفوت ليسمع صوتها تأذن للطارق حمحم ليردف بـ صوته الخشن
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️