مُتيم بكِ

الفصل الحادي والعشرون❤️

للي بيقرو جديد الروايه كانت جزئين فعدلت أرقام الفصول بس وخلتها كلها جزء واحد بس كدا❤️

لنري ماذا تخبئ لنا الحياه....

"مأزق ومشاعر خاليه"

بعد مرور اربع اعوام.....

ابتسم بـ تسليه وهو يهندم من تيشرته الأسود بـعدما طرحته ارضا لتمد يدها له ويمسكها ليقف ويردف بـ مرح:
_رائع يافتاه... انتي قويه جدا

نظرت له بنصف عين لتقم سريعاً بحركه احترافيه بـ سكينه صغيره واضعه اياها علي عنقه اسفل ذقنه رادفه بـ غرور :
_لي اسم دانيال عزيزي لدي اسم وهو ماريا

اردف دانيال بـ اعين تقطر اعجاب:
_اعلم عزيزتي اعلم ماريا ويا للذه الاسم وكم يليق بكي يا عزيزتي

سحبت السكينه وهي ترجع خصلاتها بـ غرور وتكبر تتفحص اياه من اسفل قدمه إلى اعلاه وتردف ماريا بـ خبث:
_اتعلم دانيال انت مُثير حد اللعنه

تهللت اساريره وهو يقترب ويردف بـ انتشاء ضاغط علي شفتيه السفلي:
_اذن مُثير ما رأيك بقبله

اردفت ماريا بـ تكبر وتهكم:
_لن اقول لك ابدا تلك الكلمات عزيزي تلك الكلمات التي يقولونها الحمقاوات لك لن يحدث ياروحي،، لديك خطيبه اذهب لها لتقم هي بتلك المهمه

احمرت اذنيه غضباً ليردف دانيال:
_متكبره لعينه اف عليكي ما كل هذا الغرور

حملت السلاح علي كتفها بـ لامبالاه ليسير بـ جانبها بعد تدريبهم ليردف دانيال :
_ستأتين اليوم لقصر لينكولن

ابتسمت ماريا بـ شيطانيه لتردف:
_بالتأكيد ياروحي بالتأكيد

اردف دانيال بـ توجس:
_انا لا ارتاح لتلك النبره او الابتسامه

خرجو من مقر الشرطه الفيدرالية ليصعدو السياره متجهين الي قصر آل لينكولن

**********************
جلس على كرسي مكتبه فاتح زر بذلته بـ اقتضاب واعينه خاليه من اي مشاعر وذقنه ذادت عن ذي قبل لم يزيده الأمر الا وسامه لم تتحرك عضلة فكه وظل جالساً بـ جمود عندما عمدت السكرتيره لمس يديه
ليهتف بـ صوت خشن:
_انسه دينا قلتلك ميه مره ايدك تلزم حدودها

تصنعت دينا الدهشه لتردف بـ براءه مُصطنعه:
_اسفه يا استاذ أكنَان مش قصدي والله

كز علي اسنانه بـ غيظ ليردف بـ اقتضاب:
_العقد فين يا انسه دينا يالا بسرعه ورانا اجتماع

اماءت له سريعاً ليأخد بعض الاوراق ويقف وتسير خلفه دلفوا غرفه الاجتماعات لتخرج العقد وتضعه علي طاوله الاجتماعات وتجلس بـ جانب أكنَان الذي اردف بـ برود:
_نبدأ الاجتماع

*********************

هتفت بـ عبوس وهي تهدهد صغيرها:
_اهدي بقي ياروحي اهدي ها اهدي يحبيبي عايزه انام بقي ياربي مش قادره