الفصل الخامس عشر.....
الابيض والاسود وجهان لعمله واحده عليك فقط اختيار احدي الطريقين للسير بهم... لنري ايهما يطرق بابك أولاً...
نظر لريم بشرر ولشاشه الهاتف مره اخري لتهتف ريم بـ توجس:
في ايصرخ أكنَان بصوت جهوري:
_بعتلي رساله بيااكد ع موافقتي ياحزنااااااااااايصرخت ريم وجرت فرق الفراش ليركض خلفها ويقفعو الاتنين بـ حملهم علي الفراش بـ قوه لتتأوه بـ الم وهي تنظر اليه بـ غيظ:
_اي ياعم ظهري يخربيتك.... اوعاااا ظهريتململت اسفله بـ قوه ليخبرها بـ اذنها بفحيح:
_لو مبطلتيش فرك هضربك ولو شاطره قولي فيناتسعت عيناها من وقاحته واحمرت وجنتيها بـ قوه لتتلعثم وهي تردف بهمس:
_اوعي طيب_عجبك الي حصل
_الله وانا مالي يا لمبي
اردفتها ريم بـ تعجب ليتصدع ضحكات أكنَان بـ قوه دغدغت حواسها لينظر اليها يجدها تحدق به بـ هدوء ليميل مقبل جبينها بـ عمق ارسل ذبذبات لجسدها
اردف بـ همس:
_يلا نروح دلوقت نجيب الفستان
*********************
انتبه على نفسه وهو يستمع صوت زميلته في التدريب وهي تخبره:
_نائل يالا الدكتور طالبنا حالااماء بـ هدوء ليذهب الفريق حيث التدريب لمح طيفها.. ومن غيرها..! من اوهمته بحبها فقط طمعاً في مركز عائلته تأبط ذراع غريمها الجديد انزل بصره ليدها الذي يزين بنصرها اليمني حلقه ذهبيه ليدل علي خطبتها من ذاك الارعن ليرتفع نص فمه بـ ابتسامه تهكميه صريحه ويتقدم نحوهم...
وقت واضع يديه في جيب بنطاله بـ غرور ليردف بـ ابتسامه ساخره!:
_يا ألف مبروك عليكم الخطوبهرفعت نظرها لتهتز حدقتيها وهي تراه امامه بـ قلق ليردف خطيبها بـ هدوء:
_الله يبارك فيك مين حضرتك تعرفنااضاف نائل بـ أبتسامه وبرائه مُصطنعه:
_عز المعرفه ياأخي اصلي انا ونو احم انا ونسرين كنا صحاب جامعه بس نقلت هي بقي من عندنا ومشفنهاش ياشيخه مش كنتي تقولي كنا جمعنا الشله ورقصنا ف خطبوبتكم لا اخص عليكيعلي العموم انا نائل دكتور تحت التدريب خامسه طب
اردف حسام بـ هدوء:
_حسام الابنودي خطيب نسرين دكتور جراح هناابتسم نائل بـ اصطناع ليردف:
_عن اذنكم ورايا تدريب حالا باي يانيسو يا احم سلاماستدار بـ غرور ليذهب من امامهم تارك اياها تجيب علي استفسارات خطيبها المزعوم ليبتسم بـ راحه لانه انهي ذكراها من حياته
******************
دلفو الي اتيليه الثياب الضخم ليحضر لها ثوب مسك كف يدها ليحثها علي التقدم للداخل ظلو يتفحصون الفساتين الخاصه بالزفاف لينتهي الأمر بـ اختيارها لاحد الفساتين وتدخل لقياسه
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️