مُتيم بكِ

الفصل الثلاثون 😈

.
.
.
اتسعت اعين جاكسون بـ صدمه رادف بـ هسيس:
_ماذا قلتي!!؟ والعنه عليكيييي، من ماذا انتي مصنوعه هاااااا قوووولي

صفعها مجدداً ليلف خصلاتها حول معصمه ويقربها منه لتجلس أمامه علي ارضيه الطائره ليقرص علي انفه بيده الأخرى ويردف بـ تحذير:
_ما أقوله الان تنفذينه بالحرف فهمتي

عندما لم يجد رد فقط صوت بكائها صرخ بصوت جهوري:
_افهمتيييييي

اماءت بـ قوه لينفضها بعيد عنه رادف:
_ابتعدي من امامي لاي مكان في الطائره لا اريد رؤيه وجهك الآن أو انتظري هنا انا سأذهب للناحيه الاخري

قام ونظر إليها بـ احتقار ليغلق زر بذلته ويسير للاتجاه الأخر من الطائره،،،

دلف لتنحني المضيفه احتراماً مخبره اياه:
_السيده تنام منذ ان اتو بها الي الطائرة

_حسناً اريد كاس عصير

_حسناً سيدي

رحلت المضيفه ليتقدم ويجلس بـ جانب الأخرى يمسح علي وجهها بـ حنو يتخيل ما تعرضت له من ضرب مُبرح اثناء حملها لطفلهم لتسود عيناه بـ قتامه،، فتحت جفنيها بـ هدوء لتردف:
_حبيبي

_أخيراً استيقظت حبيبتي
اردف بها جاكسون بـ حنان وحب لتبتسم وهو يميل مُقبل شفتيها بـ حب وابتعد يردف بـ هدوء :
_سنزور صديق لي وسترين بلد جديده لم يسبق لكي رؤيتها

_حقا اين سنذهب

_مصر

_حقاً،، اريد ان اري الكثير من الأماكن بها ياااي انا سعيدة

هتفت بها سالي بـ سعادة ليبتسم علي حماسها لتمسك رأسها سريعاً ومعدتها اردف جاكسون سريعاً :
_ما بكي

_لا شيئ فقط دوار خفيف
مسكت فمها لتنهض سريعاً لمرحاض الطائره مغلقه الباب خلفها طرق جاكسون بـ قلق :
_حبيبتي ما بكي افتحي ذلك الباب فوراً

بعد دقائق خرجت وجهها شاحب ليسندها حتي المقعد يمسح علي وجهها بـ خوف وقلق لتردف بـ ابتسامه مطمئنه :
_اهدئ،، انها اعراض طبيعيه للحمل

'*******************

اغلقت الدفتر بـ ضيق ليتصاعد رنين هاتفها لتردف:
_نعم

_الناس تقول الو تسلم مش نعم.. هتفضلي مدب كدا لحد امته

_اظن يا دكتور انا مش في المستشفي دلوقت يعني ارد براحتي

(ماشاءالله علي قله الأدب 👏🙂😂😂)

اردفت بـ غيظ من بروده اعصابه فهو لا يكف عن اغاظتها بأستمرار،،،، لتسمعه يردف بـ برود:
_ يلا عشر دقايق والاقيكي جاهزه علشان معاد الجلسه

قضمت شفتيها بـ عنُف من فظاظته وبرودته لتحاول الرد بـ هدوء قدر استطاعتها:
_ومين قالك تيجي اصلا انا هروح لوحدي