.
.
يا سيدتي: لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات.أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات.
سوف أحبك.. عند دخول القرن الواحد والعشرين..
وعند دخول القرن الخامس والعشرين..
وعند دخول القرن التاسع والعشرين..
و سوف أحبك.. حين تجف مياه البحر.. وتحترق الغابات..
نزار قباني.....
.
.كان يهز رأسه يميناً ويساراً كأنه يستمع الي لحن مُمتع مُتميز لاذنه،،،، نظر إلى الهاتف الذي صدع بـ اتصال يجيب عليه وهو يبتسم بـ هدوء :
_الو هااايل،، نفذي اول حاجة ومتقلقيش خالص فلوسك هتوصلك هتوصلك اشوفك باليل اوعي تتأخرياغلق الهاتف وهو يحرك رأسه بـ انتشاء كأنه ربح ورقه اليانصيب الأقوى،،، طرق الباب لتدلف سكرتيرته وضعت الملفات مردفه بـ نبره رقيقه:
_حضرتك معاد الاجتماع جهز وكل الموظفين الي مطلوبين موجوديناماء لها ليردف مراد بـ جديه:
_تمام وياريت تبلغي الأستاذ **** يحضرلي الملفات من قسم الحساباتاماءت كادت أن تذهب ليردف :
_ياقوته كنتي طالبه تستلمي مرتبك بدري انا بلغت الحسابات روحي استلميابتسمت بـ رقه وهي ترجع خصلاتها لخلف اذنها رادفه:
_ميرسي يا استاذ مراد عن اذنكخرجت لتغلق الباب خلفها ودقق هو في الملفات التي اتت بها لحظات وطرق الباب لتدلف سكرتيرته وعلي وجهها علامات الضيق رادفه بعملية :
_سالم بيه صديق حضرتك وصلاتي صوت سالم الماكر يردف:
_كدا يقلبي يحته مني كدا مش قلت مستنيني وادخل علطول كداكزت ياقوته علي اسنانها بـ عُنف رادفه :
_اتفضل يفندم عن اذنكمدلف واغلق الباب خلفه ليتلفت يجد اعين مراد سوداء بـ غضب رادف من بين اسنانه:
_قلتلك مليون مره دي لا.. ملهاش في السكه دي،، بلاش شغلك وخيالك الوسخ يقرب من مكان شغلي انت فاهماردف سالم بـ مرح مازحاً:
_جري اي ياعم مراد فيها اي بروش شويتين بس متقلقش انا بعيد عن الملعب،، الا انت صارم اوي في حكايه موظفينك ومحدش يفكر يلعب عليهم ولا ياقوته بسطرق مراد بـ عُنف على المكتب ليردف بـ غضب:
_سالم انت صاحبي لكن تقول كلام فاضي مش هسمح موظفيني ملهمش في الشمال كلهم ولاد ناس محترمه حتي لو علي قدهم ياريت تفهم دا كويسرف بـ ملفاته سريعاً يشعر بالغضب يتصاعد داخله،، ليردف سالم بهمس:
_لا راجل اوي ماشاءالله والله شاكك فيك من يومها ومتاكد ان في حاجة غلط_بتقول حاجه
_هه،، لا ولا حاجه خالص
زفر مراد بـ قوه وهو يعيد نظره للملفات هناك شيئ غامض حول مراد السمان ومن يعلمه اصدقائه منذ الصغر،، ولكنه وضح لهم عكسه ولكن دائره الشك حوله مُنذ يومها،،،،
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️