مُتيم بكِ

الفصل الثامن والثلاثون ( قبل الاخير) ❤️

يا وردتي

ونجمتي

وتاج رأسي

ربما أكون مشاغباً..

أو فوضويّ الفكر أو مجنون إن كنت مجنوناً..

وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون

أو كنت ملعوناً

وهذا ممكن فكل من يمارس الحبّ بلا إجازة

في العالم الثّالث يا سيدتي ملعون

فسامحيني مرة إذا أنا خرجت عن حرفية القانون

فما الذي أصنع يا ريحانتي؟

إن كان كل امرأة أحببتها

صارت هي القانون
نزار قباني....

.
.
.
نظرت للمكان لتتسع عيناها بـ شده رادفه :
_انت بتهزر!!؟؟؟!؟!؟

وقفت السيارة أمام معرض كبير خاص بـ عرض فساتين الزفاف ليتجه نائل نحوها ويشبك أصابعه مع اصابعها يهتف بـ صوت هامس ناظر لعُمق عيناها:
_حبيت نختارو سوا من غير حد يكون معانا موافقه

نظرت للمكان بـ فم مفتوح ب ـ صدمه ثم عادت النظر إليه لتبتلع ريقها الجاف تُردد بـ خفوت:
_م ماشي

ابتسم بـ هدوء ليمشي بها الي الداخل نظرو الي الفساتين المعروضه لتلمع عيناها علي إحداهن كاد يتحدث وهو يلتفت لينظر لها ليجد نظرها مُنصب علي احدي الفساتين لينظر له كان فستان كبير الحجم بـ ذيل طويل مُفترش على الأرض مُرصع بـ فصوص صغيره لتجعله لامع من الاعلي مُحدد التفاصيل يمتد بـ اكمام شفافه لكنها تعطي لمعه ورقبه بالمثل وغطاء رأس شفاف طويل متشابك مع الفستان ان قمت بـ ارتداؤه بالايجاز كان فستان خُرافي في نظرهم لتسمعه يردف بـ صوت عالي للعامله:
_بعذ اذنك عايزين نقيس الفستان ده

التفتت إليه بـ صدمه لتردف بـ تلعثم:
_ا انت م متأكد بس ده ده غالي

قلب عيناه بـ ملل ليردف:
_يالا يحببتي روحي قيسي

دفعها بـ رفق الي غرفه القياس... خلعت ملابسها وارتدته لتنظر بـ انبهار لنفسها تهتف :
_اففففف دا تحفه تحفه تحفه

ققزت بـ حماس في مكانها لتخلعه سريعاً حتي لا يري منظره الآن عليها عليه الانتظار حتي يومها ليراه فعلياً لن تضيع لحظته الآن خرجت تحمله في يدها وجدت الصدمه تحتل ملامحه محل اللهفه في انتظار ان يراها به ليهتف:
_ايدا ملبستيهوش ليه

_خلاص قيستو وحلو هاخدو

_اي شغل النصب دا انا عايز اشوف

_ياتشوفو يومها يا اما مش هاخدو هه
اردفتها عاقده يديها امام صدرها بـعدما اخدت العامله الفستان تقوم ب َـ لفه وتجهيزه لهم... قبض علي شفتيه السفلي بـ غيظ من تلك الماكره فكان يخترق شوقاً لرؤيته عليها،، عليه اذن الإنتظار ليقم بـ اعطاء كرت الفيزا للبائع وبعدها اخذه واخذ علبه كبيره تحتوي علي الفستان ليخرجوا من المكان وضعه في الكرسي الخلفي وصعدوا في الإمام وانطلقوا